ماكري .. من البونبونيرا إلى القصر الجمهوري !

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تم الإعلان رسمياً عن انتخاب ماوريسيو ماكري رئيساً لدولة الأرجنتين بعد منافسة شرسة مع دانيل سيولي المرشح من حزب اليسار خاصة بعد ظهور النتائج الأولية من عدد 71% من الأصوات في الإنتخابات والتي أظهرت حصول ماكري على 53% من الأصوات مقابل 47% من الأصوات لسيولي.

    ماوريسيو ماكري بعيداً عن منصبه السياسي الجديد كرئيساً للأرجنتين كان رئيساً لنادي بوكا جونيورز قطب من قطبي الكرة في الأرجنتين وتولى رئاسة أبطال البونبونيرا لمدة أربع سنوات من عام 1995 حتى عام 1999 وفي عام 1999 ونظراً لنجاحاته في قيادة النادي نحو الانتصارات والبطولات تمت أعادة ترشيحه لأربع سنوات جديدة من عام 1999 حتى عام 2003 وفي نفس العام أُعيد انتخابه للمرة الثانية على التوالي لمدة 4 سنوات أخرى ليظل متواجد على مقعد الرئاسة حتى عام 2007.

    في فترة رئاسة ماكري لبوكا جونيورز من عام 1995 حتى 2007 أي 12 عام حصل البوكا على 18 لقب على مستوى جميع البطولات 11 لقب على المستوى المحلي وهم بطولة الدوري والكأس والسوبر بينما على المستوى القاري حصد البوكا بطولتي الكوبا ليبارتادورس وبطولة الانتركونتيننتال لذلك عاش البوكا في فترته عصر زاخر بالبطولات.

    من هو ماكري بعيداً عن كرة القدم ؟

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    ماوريسيو ماكري صاحب الـ56 عام هو أبن لرجل أعمال إيطالي فرانكو ماكري والذي يمتلك العديد من الشركات العملاقة في مجال البناء والاستشارات الهندسية والتأمينات ومع تقدمه في العمر ووصوله لمرحلة الشباب عمل في أحدى البنوك الخاصة ثم تدرج للعمل مع والده في مجال شركاته وتدرج بها ثم أصبح المدير التنفيذي لأكبر شركة سيارات في الأرجنتين.

    في عام 1991 تم اختطاف ماوريسيو ماكري من قَبل عناصر فاسدة من قوات الشرطة الفيدرالية بالأرجنتين لمدة 12 يوم وأطلقوا سراحه بعد حصولهم على فدية من عائلة ماكري والتي تم تقديرها بأكثر من 2 مليون دولار وبعد أطلاق سراحه أعلن ماكري خوضه لغمار الحياة السياسية في الأرجنتين من أجل مواجهة الفساد وحل المشكلات بالبلاد.

    نجاحات ماكري في بوكا جونيورز

    ماكري بجانب البطولات التي تمت الإشارة لها في الفقرات الأولى كان لا يضع حواجز بينه وبين جمهور بوكا جونيورز وكان على اتصال كبير بمجموعات وروابط مشجع الفريق العريق مع توفير كافة احتياجات الفريق الأول وتدعيمه بالصفقات المناسبة عن طريق إنشاء صندوق استثماري مشترك بين النادي ورجال الأعمال المحُبين للفريق والمستثمرين في قطاع الرياضة وتقسم نسبته 50% لكل طرف.

    كما أن ماكري ساهم بشدة في تطوير بوكا جونيورز على مستوى الإنشاءات فقد ساهم في تشييد مركز ومتحف للفريق ومكان خاص لكبار الشخصيات بالنادي بجانب تطوير مركز تدريب للفريق الأول بالنادي على طراز الأندية الأوروبية مع عملية أحلال وتجديد في أكاديمية الشباب بالنادي.

    وبالرغم أن ماكري حالياً بعيداً عن الرياضة ودخل العالم السياسي من أوسع أبوابه بوصوله لمنصب رئيس الأرجنتين إلا أنه مازال شخصية مؤثرة داخل بوكا جونيورز وهو صاحب الفضل في أقناع النجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز في العودة للأزرق والذهب من جديد مع هذا الموسم والذي ساهم بشكل قوي في حصول البوكا على بطولة الدوري الأرجنتيني هذا الموسم.

    لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة