رجل التغير من أجل تثبيت التشكيل .. كلاوديو رانيري ومهمته الجديدة مع فولهام

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سيعود كلاوديو رانيري المدير الفني الإيطالي للظهور مرة أخرى خارج الخطوط في الدوري الإنجليزي وذلك عندما يقود فريقه الجديد فولهام في مباراته الأولى اليوم ضد ساوثهامبتون وذلك من أجل إنقاذ الفريق من الهبوط حيث يقبع في المركز الأخير بعد مرور 12 جولة حتى الآن

    مهمة جديدة ل”تينكرمان” كما يلقب من الصحافة الإنجليزية وهو مصطلح يعني كثير التغير بسبب كثرة إستخدامه للاعبين مختلفين وتغيره الدائم لطريقة اللعب، رانيري غير تلك الفكرة تماما عندما كان مدربا لليستر سيتي ولكنه اللقب ظل ملتصقا به

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    وصوله لفولهام مختلف قليلا عن طريقة وصوله إلى ليستر سيتي، هناك في ليستر تم التعاقد معه قبل إنطلاق الموسم ليبدأ مع الفريق فترة الإعداد الصيفية بعد موسم نجى فيه الفريق من الهبوط في الأمتار الأخيرة من الموسم

    إن أراد ليستر مدرب أكثر لطفا من كريج شكسبير فقد حصلوا عليه أما إن أرادوا مدرب يستطيع الحفاظ لهم على مكان في الدوري الإنجليزي فإني أشك بأن رانيري هو الرجل المناسب

    كانت تلك كلمات المحلل ماركوس كريستانسون في مقال له في صحيفة جارديان الإنجليزية حول خبر أختيار ليستر سيتي للمخضرم الإيطالي ليقود الفريق وذلك بعد تجربة فاشلة له مع المنتخب اليوناني قبلها

    ما حدث بعد ذلك كان تاريخيا فليستر سيتي إنطلق في الدوري منذ البداية حاصدا الفوز تلو الأخر حتى وجد نفسه في نهاية الدوري يحقق اللقب التاريخي الأول منذ تأسيس النادي قبل 132 عام

    كان كل شيء غير متوقع في ذاك الموسم بداية من إنطلاقة ليستر سيتي المميزة والأهداف الكثيرة والمتتالية التي سجلها جايمي فاردي ووصل إلى حد تسجيله في 11 مباراة متتالية مرورا بطريقة إدارة رانيري للفريق فنيا، هنا لا نتحدث عن تصريحاته وطريقة تعامله مع اللاعبين في غرف الملابس والتي كان يكشف عنها المدرب الإيطالي دائما وإنما فنيا

    رغم لقبه “رجل التغير” إلا أنه أعتمد على أقل عدد من اللاعبين بين الأندية الإنجليزية خلال الموسم فكانت تشكيلة الفريق الأساسية شبه ثابته ولا تتغير وطريقة اللعب التي أعتمدها كانت 4-4-2 بدفاع منظم يقودهم من خط الوسط نجولو كانتي وهجمات مرتدة سريعة تقودها تمريرات داني درينكوتر ومهارات وسرعات رياض محرز مع حسم جايمي فاردي أمام المرمى

    لم يستمر رانيري لأكثر من نصف موسم بعد هذا الإنجاز فرحل كانتي وتراجع ليستر حتى أقترب من مراكز الهبوط فكان التغير مطلوبا ورحيل المدرب الإيطالي التاريخي للفريق كان لا بد منه لإنقاذ موسم الفريق بطل الدوري وهو ما كان بالفعل

    قضى رانيري موسمه الماضي مدربا لنانت في فرنسا قبل أن يرحل بنهاية الموسم الماضي ويظل بلا عمل إلى أن عان فولهام مع مدربه الصربي سلافيسا يانكوفيتش ووصل إلى المركز الأخير بعد مرور 12 جولة من عمر البطولة

    مالك نادي فولهام شهيد خان بدأ البحث عن مدرب ذو سمعة طيبة لإنقاذ فريقه من قاع الترتيب ووضعه في النصف الأعلى من الجدول لإستكمال مشروعه الحلم مع النادي اللندني في المستقبل

    وقع الأختيار على رانيري صاحب ال67 عاما من أجل العودة مرة أخرى إلى أنجلترا للتدريب هناك بعد فترته الأولى رفقة تشيلسي والتي حول فيها الفريق من مجرد نادي في منتصف الجدول إلى منافس شرس قبل وصول جوزيه مورينيو بديلا له وحصد البطولات وفترة ثانية مع ليستر سيتي حقق فيها المعجزات التي كانت دائما ما تبتعد عنه طوال مسيرته التدريبية

    في فولهام سيكون عمل رانيري مختلف قليلا فالفريق اللندني يعاني في قاع الدوري ويمتلك تشكيلة من اللاعبين الذين ضم ضمهم قبل غلق الإنتقالات الصيفية لم تتجانس معا حتى الآن والمدرب السابق كان دائم التغير في التشكيل الأساسي للفريق مع قيامه بالدفع ب12 تشكيلة مختلفة خلال ال12 مباراة التي لعبها الفريق حتى الآن

    سيبدأ رانيري في البحث عن الأسماء الأفضل والتشكيلة الأمثل لتثبيتها بعد أن تعلم من تجربة ليستر بأن الإستقرار هو أفضل الحلول في كرة القدم ثم سيكون عليه حل المشكلة الأكبر في فولهام هذا الموسم وهي كثرة الأهداف التي تهز شباك الفريق

    في ليستر سيتي عان رانيري من تلك المشكلة في بداية موسمه المميز قبل أن يخرج ليعلن بأنه سيكافئ لاعبيه بوجبات بيتزا مع كل مباراة يحافظون فيها على شباكهم نظيفة وهو ما حدث بالفعل في الجولة العاشرة من البطولة ، في فولهام لم ينتظر وأعلن بمكافئة وجبات من البرجر للاعبين في حال حفاظهم على نظافة الشباك

    أستقبل الجميع في أنجلترا رانيري هذه المرة بالترحاب والتفائل والآمال الآن معلقة على المدرب الإيطالي من جماهير فولهام من أجل إنقاذ الفريق ،منذ أكثر من عامين أنتظر الجميع فشله مع إعلان قيادته لليستر واليوم سيجلس الجميع لمتابعة بدايته الجديدة والتوقعات كلها تشير إلى النجاح والرغبة في تحقيق معجزة جديدة

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة