من هو جولين لوبيتيجي وما الذي يؤهله ليكون مدرباً لمنتخب اسبانيا !

مراد نشيوي 20:20 21/07/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • جولين لوبيتيجي

    أعلن الإتحاد الإسباني عن تعيين جولين لوبيتيجي صاحب الـ 49 سنة على رأس المنتخب الأول بعد 8 سنوات تحت قيادة فيسينتي ديل بوسكي الذي قرر اعتزال التدريب بعد يورو 2016 بعد تحقيقه لقب كأس العالم وآخر لأمم أوروبا مع لاروخا ، ليعود لوبيتيجي للعمل مع الإتحاد الإسباني في أكبر تجاربه التدريبية خلال مسيرتة التي تدخل عامها الـ 13 .

    مسيرته كلاعب :

    لوبيتيجي مع رايو فاييكانو

    لوبيتيجي مع رايو فاييكانو

    بدأ جولين لوبيتيجي مسيرته كحارس مرمى ضمن ناشئي نادي ريال سوسيداد قبل أن ينتقل صيف 1985 بسن الـ 19 إلى ريال مدريد كاستيا (الفريق الرديف) حيث شارك في أكثر من 60 مباراة خلال 3 مواسم ليتم تصعيده إلى ريال مدريد الفريق الأول قبل أن تتم إعارته إلى نادي لاس بالماس موسم 88/89 حيث استطاع لعب الموسم بشكل أساسي قبل أن يعود كحارس ثالث لموسمين في دكة احتياط ريال مدريد إلى غاية نهاية عقده صيف 1991 .

    وانتقل لوبيتيجي بعد فترته مع ريال مدريد إلى نادي لوجرونيس الذي خاض معه الحارس الباسكي أفضل تجاربه الإحترافية حيث شارك في أكثر من 100 مباراة في دوري الدرجة الأولى خلال 3 مواسم بين 91 و 94 ، لينتقل بعدها إلى برشلونة حيث خاض مع النادي الكتلوني 3 مواسم اعتبر خلالها كحارس ثاني حيث أنه لم يشارك سوى في 5 مباريات ، قبل أن ينتقل صيف 1997 إلى رايو فاييكانو في آخر محطات مسيرته الكروية حيث شارك في 112 مباراة خلال 5 مواسم ليعتزل سنة 2002 بعمر الـ 36 سنة .

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    مسيرته التدريبية :

    Lopetegui_Braga_noticia

    لوبيتيجي مدرباً لـ بورتو

    استمر لوبيتيجي في نادي رايو فاييكانو بعد اعتزاله حيث انضم مباشرة في صيف 2002 إلى الطاقم الفني كمساعد لمدرب الفريق آنذاك فيرناندو فاسكيز الذي قضى إلى جانبه موسم واحد ، لتتم منحه الثقة لتدريب الفريق بعد موسم أول كمساعد حيث تم تعيينه على رأس الإدارة الفنية لـ رايو فاييكانو في يوليو 2003 لكن التجربة لم تكن ناجحة حيث تمت إقالته 3 أشهر فقط بعد بداية الموسم على خلفية سوء النتائج التي ساهمت بدورها في إنهاء الفريق للموسم في المركز الـ 20 وهبوطه للدرجة الثانية .

    وعمل جولين لوبيتيجي بعدها كمساعد لمدرب منتخب تحت 17 سنة ثم كمدرب لريال مدريد كاتسيا (الرديف) بعد فترة عمل خلالها كمدرين لفريق الكشافين في النادي الملكي ، لتنطلق بعدها مسيرته التدريبية الحقيقية سنة 2010 بعد توليه تدريب منتخبي اسبانيا لتحت 19 و 20 سنة حيث حقق لقبين أوروبيين على التوالي سنتي 2011 و 2012 ، ليستمر مع نفس الجيل في منتخب تحت 21 سنة بين سنتي 2012 و 2014 والذي حقق معه هو الآخر بطولة أوروبا سنة 2013 .

    واستلم لوبيتيجي تدريب بورتو في آخر تجاربه حيث تم تعيينه سنة 2014 على رأس النادي البرتغالي بهدف استعادة لقب الدوري الأمر الذي لم يحدث حيث أن بورتو أنهى الموسم في المركز الثالي بفارق 3 نقاط عن البطل بنفيكا ، لكن تطور آداء الفريق عن الموسم الذي سبق منح لوبيتيجي فرصة أخرى لم يغتنمها حيث تمت إقالته مع منتصف الموسم الثاني في يناير 2016 بسبب سوء النتائج و خروج الفريق من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا .

    لماذا اختيار لوبيتيجي :

    لوبيتيجي بطلا لـ اوروبا (-21) رفقة اسبانيا

    لوبيتيجي بطلا لـ اوروبا (-21) رفقة اسبانيا

    لا شك أن اختيار جولين لوبيتيجي لقيادة منتخب بحجم اسبانيا تعتبر مغامرة نظرا لمسيرة الرجل العادية كلاعب والغير مميزة كمدرب ، لكن هذا الإختيار يمكن تبريره في ثلاث نقاط أولهم هو التعصب للمدرب الإسباني حيث أن منتخب لاروخا لم يلعب أبدا تحت قيادة مدرب أجنبي خلال تاريخه وهذا يجرنا للنقطة الثانية حيث أن المدربين الإسبان المميزين في الوقت الراهن يمكن عدهم على رؤوس الأصابع ولا أحد منهم مستعد للتضحية في الوقت الحالي بمسيرته مع ناديه من أجل تدريب المنتخب ويكفي أن نعلم أن خوان كاباروس المدرب صاحب الـ 60 سنة الذي خاض مسيرته التدريبية بين فرق مغمورة ومتوسطة كان هو أبرز مرشح لتدريب المنتخب بعد لوبيتيجي .

    أما النقطة الثالثة وهي الأهم من وجهة نظري في اختيار جولين لوبيتيجي لتدريب المنتخب والتي تتمثل في تجربته السابقة في تدريب منتخبات أقل من 19 و 20 و 21 سنة حيث أن الأسماء الشابة التي لعبت تحت قيادته آنذاك بين 2010 و 2014 هي التي تمثل مستقبل منتخب اسبانيا في بطولتي كأس العالم 2018 و يورو 2020 وهذا ما سيعطي لـ لوبيتيجي فرصة أكبر للنجاح حيث أنه يعرف هذا المنتخب أكثر من غيره ونجح معه أكثر من غيره لذلك فهو يعتبر إذا نظرنا للإختيار من هذا الجانب رجل المرحلة بامتياز ويكفي أن نذكر أن المنتخب المتوج ببطولة أوروبا (-21) لسنة 2013 كان يضم أسماء دي خيا ، تياغو ألكانترا ، كارفاخال ، كوكي ، بارترا ، ايسكو ، موراتا و غيرهم .

    اشترك بنشرتنا الإخبارية .. اضغط هنا

    لمتابعة الكاتب على تويتر :

    تطبيق تيليجرام

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة