شيء غريب يحدث في منافسات لقب السيدات في اتحاد الفنون القتالية المختلطة UFC، وهو ما تأكد مع عروض ليلة UFC200 التاريخية التي أقيمت فجر الأحد 9 يوليو.
فبعد الخسارة الشهيرة التي لا كانت بمثابة مفاجأة صادمة للنجمة روندا روزي أمام المقاتلة الأمريكية هولي هولم لم تنجح أي من بطلات يو إف سي اللاتي حملن اللقب في الحفاظ عليه مع أول مواجهة تالية للدفاع عنه.
فبعد أن نجحت هولي هولم “ابنة الكاهن” – كما تسميها روندا روزي- في الفوز على المقاتلة الأسطورية والتسبب في أول هزيمة لروزي في مشوارها في قفص UFC، بالضربة القاضية في ليلة UFC193، توقع الجميع أن هناك بطلة أسطورية أخرى قادمة في اتحاد UFC.
ولكن ما حدث بعد ذلك، كان مفاجئا أيضا للجماهير، عندما تلقت هولي هولم هزيمة غير متوقعة بحركة استسلام (الخنق) من النجمة ميشا تايت في عرض UFC196 لتخسر لقبها الذي اقتنصته من روزي، في أول مواجهة تدافع فيها عن لقبه.
لتوجه الجماهير أنظارها نحو ميشا تايت- العدوة اللدودة للنجمة روندا روزي- ليوصفوها بأنها النجمة المقبلة لاتحاد UFC والتي ستحافظ على لقبها وتكون ندا حقيقيا للأسطورية.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
ولكن ما حدث اليوم في ليلة UFC200 ، خيب كل التوقعات، بعد ما خسرت ميشا تايت أيضا في أول مواجهة تدافع فيها عن لقبها أمام النجمة أماندا نونيس.
ويبدو أن لعنة روندا روزي أصبحت تصيب كل من يحمل اللقب من بعدها، بعد أن كان لقب السيدات ماركة مسجلة فقط للمقاتلة الأسطورية التي ابتعدت عن المواجهات بعد هزيمتها التاريخية.
هل تريد إثبات خبرتك الكروية؟ قم بتقييم لاعبي يورو 2016 الآن
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
