ميشلان تعود إلى سباقات الدراجات النارية “موتو جي بي” في عام 2016

أحمد الصبيح 16:53 20/03/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أعلنت “ميشلان”، الشركة العالمية الرائدة في مجال تصنيع الإطارات، عن عودتها هذا العام إلى سباقات “موتو جي بي” لتعيد بصمتها على ساحة سباقات الدراجات النارية وتصنع علامة فارقة في هذه البطولة العالمية.

    وتتزامن هذه الخطوة مع قيام لجنة السباق برفع الحجم المطلوب لإطارات الدراجات المشاركة من 16.5 إلى 17 بوصة، وسيكون على جميع السائقين وفرق العمل والميكانيكيين والدراجات التكيّف مع هذه النقلة ومجاراتها، لذا فإن تعاون كافة الأطراف في برنامج “ميشلان” للتجارب خلال عام 2015 ضرورياً لضمان مباشرة تحضيرات الموسم الجديد مع كل تلك التغيرات في الحسبان.

    وبعد أن تغيّب العملاق الفرنسي طويلاً عن حلبة سباقات الجائزة الكبرى للدراجات النارية منذ إصدار قانون اعتماد مورّد واحد فقط للإطارات في السباق عام 2009، تعود “ميشلان” إلى الحلبة بعد أن حققّت قفزة نوعية وحافلة بالإنجازات على مر السنيين، تضمّنت 360 فوزاً في سباقات الجائزة الكبرى و26 فوزاً ببطولة العالم.

    MARC MARQUEZ SPA REPSOL HONDA TEAM HONDA_MotoGP Qatar 2016

    وتضع الشركة خبراتها الواسعة وإرثها اللامع في عالم الرياضات السريعة من تقنيات الانزلاق إلى الطبقات المزدوجة والإطارات الشعاعية، حيث تربّعت على عرش الريادة في تقنيات سباقات الدراجات النارية من خلال ابتكاراتها التكنولوجية التي لا تعدّ ولا تحصى.

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    وبهذه المناسبة قال باسكال كواسنون، مدير “ميشلان” لرياضة المحركات: “يسعدنا عودة ميشلان مجدّداً إلى سباقات “موتو جي بي” ، تزامناً مع الاحتفال بالذكرى السنوية الأربعين على فوزنا بسباقات بطولة العالم لفئة 500 سي سي للمرة الأولى مع البطل باري شين.

    وقد ارتبط اسم “ميشلان” بسباقات الدراجات النارية ويجمعها به تاريخ حافل وطويل، وبعد غياب دام حوالي عشرة أعوام، يشرفنا العودة بوصفنا المورّد الرسمي لإطارات السباقات لهذه البطولة الرائدة”.

    وأضاف كواسنون، قائلاً: “إن التزام “ميشلان” الراسخ برياضة سباقات الدراجات النارية يحتّم علينا تطوير تقنيات مبتكرة وإطارات تتمتّع بمزايا تنافسية، حيث أندورة حياة الإطار والسلامة والكفاءة في استهلاك الطاقة ومتعة القيادة، جميعها عوامل أساسية نضعها في طليعة أوليات وحدة رياضة الدراجات النارية.

    وتمثل سباقات الدراجات المختبر الكبير الذي يمثّل نقطة الانطلاق للمفاهيم الجديدة والمبتكرة. نقف اليوم على مفترق طرق يحدّد مستقبل عالم التنقل.ولعالم السباقات دور رئيسي في الكشف عن ابتكارات الجيل القادم في هذا المجال.

    وتأتي مشاركتنا هذا العام في الوقت المناسب، ونحن نرحب بكم للانضمام إلينا في خوض هذه الرحلة الجديدة والمشوقة لنسطّر معا سلسلة جديدة من أمجاد سباقات الدراجات الناري”.

    VALENTINO ROSSI ITA MOVISTAR YAMAHA MotoGP YAMAHA_MotoGP test Qatar 2016

    العودة إلى سباقات الجائزة الكبرى للدراجات النارية”موتو جي بي”

    قال نيكولاس جوبرت، نائب المدير والمدير الفني ورئيس مجموعة ميشلان “موتو جي بي” ضمن رياضات ميشلان للدراجات النارية: “تعلّمنا من مشاركتنا في بطولة العالم للراليات أنه حتى دون مواجهة منافسين مباشرين، لا تزال هناك إمكانية تطوير منتجات تكون مفيدة لإطارات الطرقات. زمن خلال تطبيق القانون التنظيمي لإعادة استعمال إطارات حجم 17 بوصة في سباقات “موتو جي بي”، كما في سباقات القدرة والبطولات الوطنية، سنتمكّن من تطوير تقنيات مبتكرة لفئة كبيرة من الدراجات النارية”.

    في أوائل السبعينات عندما دخلت “ميشلان” إلى سباقات الطرق من الفئة الرئيسية، كانت الإطارات المستخدمة في السباقات هي نفسها المستخدمة على الطرق.

    وكان كلاود ديكوتينيز الممثل الرسمي لشركة “ميشلان” خلال الجائزة الكبرى، وأضاف جوبرت، قائلاً : “في عام 1973، كانت الإطارات الوحيدة المتوفرة لدينا هي إحدى أنواع المنتجات التجارية المتاحة وهي نفس الإطارات التي كانت ميشلان توزّعها على بعض عملائها. وأذكر أنني استخدمت آنذاك مركبة فان طراز “سيتروين نوع إتش”، حيث حملت معي موازن عجلة القيادة وبعض الأدوات والمعدات واسطوانات النيتروجين وحوالي 70 إطاراً بأبعاد مختلفة”.

    وقد طرأ الكثير من التغييرات منذ ذلك الحين، وخصوصاً مع كل تلك الانتصارات والبطولات العالمية التي حصدتها “ميشلان”. ولكن اليوم أصبحت سباقات الجائزة الكبرى للدراجات النارية “موتو جي بي” أكثر ارتباطاً بتطوير الإطارات عن أي وقت مضى، ولا سيما مع العودة إلى اعتماد إطارات حجم 17 بوصة. وقد أثبتت ميشلان كفاءتها في تقديم قيمة متفوّقة لسباقات الطرق مع الابتكارات التكنولوجية المتعددة التي قدمتها طوال تاريخها العريق في هذه الرياضة، بما في ذلك تقنيات الانزلاق والطبقات المزدوجة والإطارات الشعاعية.

    وسوف يساهم دخول الحقبة الجديدة من سباقات الطرقات في تعزيز ظاهرة انتقال تقنيات السباقات إلى تقنيات إطارات مستخدمة على الطرق، إلا أن هذه العودة لم تأتِ دون تخطي تحديات جديدة وعقبات.

    وقال جوبرت: “تبيّن لي أنني سبق وتعرّفت على الكثيرين من أهم المشاركين في السباق من قبل، فهناك اثنان من بين السائقين الأربعة الأوائل متواجدين في الساحة منذ 10 سنوات وكذلك معظم أفراد الفرق المشاركة.أما الدراجات فأصبحت أكثر قوةً وتوفّر قدرة أكبر على التحكم عند الضغط على المكابح.

    وفي الواقع، أصبح الدرّاجون يعتمدون بشكلٍ أكبر  على المكابح الأمامية وبعضهم أصبح أكثر اعتياداً على التخفيف من سرعة الزوايا لهذا السبب.

    “منذ انطلاق برنامج التطوير وإلى حين عودتنا إلى الحلبة، أدركنا جيداً مدى صعوبة التحدي الذي ينتظرنا. وبالنسبة للدرّاجين، حتماً سيكون شعور القيادة مختلفاً بشكل كبير مع إطارات ميشلان. يتوجّب على جميع الأطراف المشاركة في المشروع مثل المتنافسين ورؤساء أقسام الهندسة الميكانيكية، ومهندسي الدراجات ومهندسي الإطارات، القيام بالتعديلات اللازمة لضمان نجاح تطوير نموذج متكامل (درّاجة مع إطار) يمكّن الدراجين من التكيف بسهولة والاستمتاع بتجربة القيادة.”

    واختتم جوبرت بقوله: “لم يكن من السهل أن نطلب من درّاجي فرق الصانعين في ذروة الموسم القيام بتجارب الأداء على إطارات وإعدادات تختلف عن تلك التي كانوا يستخدمونها مؤخراً، ولكن التزامهم بهذه القضية هو الذي مكّننا من السير قدماً في خطواتنا الأولى ضمن خطة التطوير لمواجهة التحدّي الذي ينتظرنا في عام 2016”.

    MAVERICK VINALES SPA TEAM SUZUKI ECSTAR SUZUKI MotoGP_Qatar 2016

    “لقد كانت ردود الفعل والملاحظات التي تلقّيناها من أهم المتنافسين في هذه الرياضة خلال مرحلة التجارب في عام 2015 مشجّعة، وبفضلها، أدركنا في مرحلة مبكرة أنه علينا أن نحرز المزيد من التقدم في تطوير الإطار الأمامي من ناحية قوة الكبح عند الدخول إلى المنحنيات.”

    وكما هو الحال دائماً في رياضة سباقات الدراجات، تشكل الواجهة الأمامية للدراجة العنصر الأكثر أهمية بالنسبةلسائق الدراجة الذي يمنحه الثقة اللازمة للتفوّق وتقديم أفضل أداء.

    وبمساعدة مهندسي الدرّاجات النارية، كان تركيزنا الدائم ولا يزال هو محاولة منحهم تلك الثقة.

    ووفقاً لبيرو تاراماسو، مدير مجموعة سباقات الدراجات: “يحتاج سائقي الدراجات والمهندسين إلى التكيف مع الإطارات بحجم 17 بوصة،في حين يتوجب علينا العمل جاهدين لجعل الإطارات الأمامية أكثر تحمّلاً. إن مسابقة الجائزة الكبرى للدراجات النارية “موتو جي بي” حدث في غاية الأهمية بالنسبة لنا لأن هذه السباقات رفيعة المستوى تتمتّع بسجل حافل وعريق. وهناك اعتماد كبير على ما سنقدمه بعد غياب طويل عن هذه السباقات، إلا أن خبرتنا الواسعة في هذا المجال تتيح لنا العودة بارتياح كبير وثقة عالية. وستقدم لنا الاختبارات المقبلة منذ اللحظة وحتى اختبار ما قبل بداية الموسم في قطر، معلومات قيّمة لضبط وتحسين الإطارات بما يلبّي احتياجات سلسلة بطولات موتو جي بي”.

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة