ليفربول ولقب الدوري الإنجليزي .. حان وقت تصديق أنها لعنة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360- رسالة من اللقب التاسع عشر إلى ليفربول “أرجوك لا تقترب”، أبناء بيل شانكلي وبوب بايزلي ولعنة الاقتراب من لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، كلما اقترب الحلم تحول إلى لعنة وهذه المرة ضربت العالم أجمع.

    الأمر هذه المرة بالفعل أكبر من ليفربول وكرة القدم كلها، هناك من فقدوا حياتهم وحياة من يحبونهم وآخرين خسروا أعمالهم ووظائفهم، والبعض كان ينتظر أحلاماً طال انتظارها تحولت الآن لكوابيس، في عدة أيام قليلة الحياة انقلبت رأساً على عقب.

    لم يكن أكثر المتشائمين في العالم يتوقع ما يحدث الآن، كلمة الحياة توقفت هي قليلة لوصف الصورة التي يعيشها شعوب الكرة الأرضية حالياً في كل مكان.

    مثل الموت، فيروس لا يميز بين كبير وصغير، غني أو فقير، لا يبحث عن المهنة أو الجنس، نقترب من نصف مليون مصاب حتى الآن في جميع أنحاء العالم، كورونا حدث وحديث الساعة.

    لا يوجد مجال حالياً في الحياة إلا وتأثر بسبب تفشي كورونا إن لم يكن توقف تماماً، الرياضة وكرة القدم أبرز مثال على ذلك، كل شيء توقف فيما يخص جميع الألعاب.

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    في كرة القدم كانت هناك أسابيع و أيام قليلة على انتهاء الموسم، ما تبقى كان أقل بكثير من ما مر، ولكن اليوم لا أحد يعلم متى ستعود الأمور لطبيعتها لاستئناف ما تبقى من موسم، أم انتهى كل شيء عند ذلك.

    كورونا أوقف الكثير من الأشياء والآن يهدد أحلام كان تحقيقها قريب ولكنها تحولت الآن لكوابيس مثل كل مرة، لم تشعر بهذا الكلام إلا إذا كنت مشجعاً حقيقياً لليفربول الإنجليزي.

    كورونا حول أحلام ليفربول إلى كوابيس واللعنة مستمرة

    53CDE49D-F16B-47A2-B1D0-0C0994AE68CB

    مباراتان فقط بانتصارين كانتا كافيتين لإعلان ليفربول بطلاً رسمياً على عرش إنجلترا بعد أكثر من 30 عاماً بدون التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن الآن لا يوجد أحد على هذا الكوكب يعلم إذا كانت الأمور ستكتمل أم لا.

    موسم تاريخي بكل ما تحمله الكلمة عاشه فريق ليفربول وجماهيره محلياً هذا الموسم، 29 مباراة لعبت، 27 انتصار، هزيمة واحدة وتعادل واحد، 82 نقطة جُمعت والفارق بينه وبين أقرب منافسيه مانشستر سيتي 25 نقطة.

    ليفربول صاحب أفضل انطلاقة في تاريخ الدوريات الخمسة بعد 20 مباراة عندما أجمع 61 نقطة بفوزه بتسعة عشر مباراة وتعادل في لقاء واحد فقط، أصبح يواجه خطر ضياع كل ما قدمه من إنجازات وأرقام هذا الموسم.

    البعض الآن يتحدث أن هناك لعنة حقيقية تمنع ليفربول من العودة والتتويج ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد لقبه الأخير موسم 1989/1990.

    ليفربول الذي كان لديه 18 لقباً عام 1990 مقابل 7 فقط لصالح مانشستر يونايتد، اليوم يمتلك نفس عدد الألقاب مقابل 20 للشياطين الذي قلب طاول التاريخ على جاره الريدز بقيادة العبقري الأسكتلندي السير أليكس فيرجسون.

    في كل مرة يقترب فيها ليفربول من لقبه التاسع عشر تحدث لعنة له ومعجزة للآخرين، هذا العام أقرب مثال على ذلك وقبله ما حدث في 2014 و2009.

    اللعنة في 2014 .. أشهر سقوط في تاريخ اللعبة من القائد الأهم في تاريخ ليفربول

    7E00EA8C-D0D3-463B-8FB7-FE1A647F4BB3

    حلم تحول إلى كابوس وعلى يد من؟ الرجل الأوفى في تاريخ ليفربول، القائد ستيفن جيرارد الذي بلقطة واحدة كان ضمن أسباب خسارة الريدز للقب في 2014.

    مباراة إذا تم إعادتها مئة مرة لن يتكرر ما حدث، ستيفن جيرارد يسقط أمام السنغالي ديمبا با في واحدة من أشهر “زحلقات” التاريخ ويهدر على فريقه نقاط كادت أن تضعه على عرش إنجلترا مجدداً.

    في موسم 2013/2014 انحصرت المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بين 3 فرق، ليفربول، مانشستر سيتي وتشيلسي ولكن الأخير مع وصوله لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا أهدر بعض النقاط وأصبح اللقب بين الردز والسكاي بلوز.

    في يوم الثالث عشر من شهر أبريل عام 2014 تقابل ليفربول ومانشستر سيتي على ملعب أنفيلد ضمن منافسات الأسبوع 34 من عمر الدوري الإنجليزي، ليفربول وقتها كان يمتلك 74 نقطة ومانشستر سيتي 70 نقطة بفارق مباراتين لعبهم الردز أكثر.

    الجميع تحدث وقتها أن هذه المباراة سوف تحسم لقب الدوري وستعيد ليفربول للتاريخ واللقب المفقود منذ موسم 1990، وبالفعل حقق ليفربول فوزاً درامياً وقتها ليصل للنقطة 77 مع تبقي 4 مباريات له بالدوري وبفارق 7 نقاط عن مانشستر سيتي الذي تبقى له وقتها بهد هذه المباراة 6 لقاءات أخرى.

    ليفربول كان يتبقى له 4 مواجهات ضد نوريتش سيتي، تشيلسي، كريستال بالاس ونيوكاسل والجميع ظن أن الأمور قذ انتهت ولكن حدث العكس تمامًا وخسر ليفربول اللقب في النهاية لصالح.

    ليفربول نجح بالفوز على نوريتش سيتي بعد مباراة مانشستر سيتي بنتيجة 3-2 والجميع تحدث بالفعل أن كل شيء قد انتهى، حتى جاء وقت مواجهة الريدز مع تشيلسي، فريق جوزيه مورينيو الذي خرج من المنافسة وأصبح يركز أكثر على دوري أبطال أوروبا، لذلك اتخذ المدرب البرتغالي قراره باللعب بالصف الثاني وبعض البدلاء في مواجهة الريدز الغير مهمة بالنسبة له.

    اتفق الجميع وقتها أنها أصبحت مباراة محسومة لليفربول قبل أن تلعب، ولكن في كرة القدم تظهر العجائب، الحلم هنا تحول لكابوس جيرارد يتزحلق أمام ديمبا با الذي ينفرد ويسجل أولى أهداف تشيلسي في الشوط الأول، ليتراجع بعدها البلوز مطبقين نظرية “ركن الأوتوبيس” حتى نهاية الشوط الثاني والذي شهد تسجيل فريق مورينيو لهدف آخر من هجمة مرتدة من طريق البرازيلي وليان.

    تفاصيل لم ولن تحدث سوى مع ليفربول من زحلقة ستيفن جيرارد حتى المصير المجهول مع كورونا، لعنة على الريدز ومعجزة لكارهيه، حلم يتحول دائماً لكابوس.

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة