وقفة 360.. كلوب يدخل موقعة أتلتيكو مدريد بأسوأ طريقة ممكنة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360 – حسم ليفربول النقاط الثلاثة لصالحه وعاد إلى طريق الانتصارات من جديد في بطولة الدوري الإنجليزي بالفوز على بورنموث، لكنه خرج بسلبيات عديدة قبل المواجهة المنتظرة ضد أتلتيكو مدريد في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

    وحقق ليفربول فوزاً ثميناً على بورنموث بهدفين مقابل هدف، في المواجهة التي جمعت بينهما اليوم السبت على ملعب أنفيلد، ضمن فعاليات الجولة 29 من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز.

    ليعود ليفربول إلى طريق الانتصارات من جديد،  بعد تلقيه الهزيمة الأولى في مسابقة الدوري الجولة الماضية ضد واتفورد بثلاثية نظيفة، وعزز صدارته جدول الترتيب برصيد 82 نقطة، وبفارق 25 نقطة عن مانشستر سيتي أقرب منافسيه. بينما يحتل بورنموث المركز الثامن عشر برصيد 27 نقطة.

    مواجهة بورنموث هي البروفة الأخيرة لكتيبة يورجن كلوب، قبل مبارة الإياب ضد أتلتيكو مدريد، المقرر إقامتها على ملعب أنفيلد يوم الأربعاء المقبل، في إياب دور الـ 16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

    محمد صلاح يحتفل بهدفه رقم 70 مع ليفربول في الدوري الإنجليزي

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    ويحتاج حامل اللقب للحفاظ على نظافة شباكه أمام كتيبة دييجو سيميوني، وتسجيل هدفين على الأقل للصعود رسمياً إلى ربع النهائي.

    أبرز الملاحظات من مباراة ليفربول ضد بورنموث

    دخل يورجن كلوب المباراة بالتشكيلة المثالية، وأجرى تبديلين فقط، بوجود أدريان في حراسة المرمى على حساب المصاب أليسون، وجيمس ميلنر بدلاً من روبريتسون.

    ليفربول قاب قوسين أو أدنى من حسم لقب الدوري بشكل رسمي، ومع الهزيمة ضد واتفورد وضياع حلم الدرع الذهبي بلا أي خسارة، لا يوجد أي داعي للدفع بكامل تشكيلته وإرهاقها بهذا الشكل في مواجهة ليست مصيرية، والأغرب استمرار الركائز الأساسية محمد صلاح وساديو ماني وفيرجل فان دايك وأرنولد حتى النهاية! ولم يجري أولى تبديلاته سوى في الدقيقة 84 بنزول أدم لالانا بدلاً من تشامبرلين، وفي الثواني الأخيرة دفع بأوريجي بدلاً من فيرمينو.

    أحد أبرز السلبيات التي ظهرت بقوة في مباراة اليوم، تراجع مستوى المنظومة الدفاعية، مع وجود الحارس البديل أدريان على حساب أليسون المصاب. استقبال أي هدف أمام كتيبة سيميوني يعني صعوبة المهمة لأنه يستوجب حينها تسجيل ثلاثة أهداف.

    صحيح أن ليفربول استحوذ على الكرة طوال المباراة، حيث تشير الاحصائيات بامتلاكه الكرة بنسبة 74%، مقابل 26% للضيوف. إلا أن دفاعه كان مستباحاً في أي لحظة، وهدد بورنموث مرمى أدريان في أكثر من مناسبة وكان بإمكانه خطف نقطة لولا رعونة لاعبيه أمام المرمى، وإنقاذ ميلنر التاريخي من على خط المرمى.

    تبقى النقطة الإيجابية المستوى الذي ظهر به الثنائي محمد صلاح وساديو ماني، بتسجيلهما هدفي ليفربول في المباراة، وهو ما تؤكده لغة الأرقام، بقيام الدولي المصري 4 مراوغات بنسبة نجاح 100% وسدد مرتين على المرمى وفاز بخمس صراعات من أصل 6، بينما سجل ماني هدفاً وصنع آخر، ونجح في 3 مراوغات من أصل 5، وفاز بـ 7 صراعات من 12.

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة