ربما تكون الفرصة مهيئة أمام ليفربول من أجل كسر عقدة تأصلت لمدة  6  سنوات وتتمثل في عدم إمكانية تحقيق الفوز على ملعبه في مواجهة أحد كبار البريميرليج أرسنال.

المواجهة التي تجمع بين الفريقين غدا في الأنفيلد قد تكتب تاريخا جديدا في مواجهات الفريقين، في ظل التفوق الآرسنالي خلال المواجهات الأخيرة السابقة.

الظروف قد تبدو هذا الموسم مختلفة ليس بالنسبة لليفر فحسب ولكن بالنسبة لآرسنال أيضا، حيث أن عملاق الأنفيلد يحاول التخلص من سلسلة النتائج السلبية في مواجهة المنافس اللندني مستغلا صحوته الملحوظة هذا الموسم وتألق نجومه أمثال لويس سواريز ودانييل ستوريدج والقائد جيرارد..

تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

ويعود آخر انتصار لليفربول على آرسنال إلى أبريل من العام 2008 حينما حقق الريدز انتصارا بنتيجة 4-2 بفضل سامي هيبيا وفرناندو توريس وستيفن جيرارد وريان بابل، في المقابل كان قد سجل أبو ديابي وإيمانويل أديبايور ثنائية المدفعجية.

ويدرك براندن رودجرز المدير الفني لليفر أن أي نتيجة سلبية قد تؤثر على مسيرة الفريق في الدوري هذا الموسم خاصة أن ملامح المنافسة على اللقب بدأت تتمركز حول الأندية الثلاثة أرسنال ومانشستر سيتي وتشيلسي، في ظل ابعتاد ليفربول عن الصراع بفضل التعثر أمام السيتي وتشيلسي تباعا.

وبالتالي فإن آمال الفوز على آرسنال قد تضمن لليفر ليس فقط تغيير التاريخ السيء في السنوات الأخيرة ولكن ايضا الاحتفاظ بفرص التواجد في زمرة المنافسين على اللقب لفترة أطول، وإن كان الهدف الأسهل الآن لفريق الميرسي سايد هو البقاء في منقطة المشاركة في دوري الأبطال للموسم الجديد.

ويضع ليفربول نصب عينيه المواجهة الجديدة التي تجمعه بنفس الفريق – آرسنال – في 16 فبراير الجاري حيث يتقابل الفريقان في كأس الاتحاد الإنجليزي، وبالتالي فإن الفوز في مباراة الغد سيكون له عامل معنوي كبير للغاية مؤثر في المباراة الثانية.

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

الأكثر مشاهدة