سبورت 360 – هي كما وصفها هو بنفسه، الفترة الأصعب والأكثر تعقيداً في مسيرة المدرب الألماني يورجن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي.
الأرقام الأسطورية التاريخية تحولت إلى تاريخية أيضاً ولكن من الباب الخلفي، دخلت في الجزء الذي لا يحب أن يراه جماهير ليفربول مجدداً بعد سنوات طويلة من المعاناه حتى عاد الفريق على يد الرجل نفسه يورجن كلوب.
نحن نتحدث هذا الموسم عن واحد من أسوأ حاملي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في التاريخ، ليفربول الذي في أخر 8 مباريات على ملعب أنفيلد خسر 6 لقاءات متتالية كرقم أسطوري لأول مرة في تاريخ النادي والمدرب الألماني يورجن كلوب وتعادل مرتين ليصبح في المركز السادس مؤقتاً ومهدد للنزول للمقعد التاسع بعد انتهاء المباريات المؤجلة للخصوم.
أرقام كارثية عديدة لفريق ليفربول الحالي هذا الموسم بعد فترة خرافية بنفس الجيل الذي حقق لقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي تحت قيادة المدرب يورجن كلوب الذي يطالب البعض حالياً بإقالته.
موقف لا يحسد عليه أحد الفريق ككل لاعبين ومدرب فهل الحل يأتي بإقالة يورجن كلوب أم مازال بالفعل للمدرب الألماني رصيد كبير داخل فريق ليفربول لما فعله في السنوات الماضية؟
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
يورجن كلوب – ليفربول
كلوب في أكتوبر عام 2015 تولى فريقاً منهاراً بشكل كامل بعد إقالة المدرب الأيرلندي برندان رودجرز، فريق لم ياشرك سوى مرة واحدة في ستة مواسم في بطولة دوري أبطال أوروبا.
هدفه الأول كان العودة إلى دوري أبطال أوروبا بالفريق وبالفعل حقق ذلك بعد أول موسم كامل له مع ليفربول ومنذ وقتها لم يغب إلى الآن.
الأمر لم يتقصر فقط على عودة ليفربول إلى بطولة دوري أبطال أوروبا، بل في أول موسم للفريق مع كلوب في الشامبيونزليج وصل إلى المباراة النهائية وعاد لمنصات التتويج ولكنه خسر اللقاء ضد ريال مدريد الإسباني، ولكن كان هناك وعد من كلوب.
بعد خسارة مباراة ريال مدريد خرج يورجن كلوب وأكد أن ليفربول سيهزم سوء الحظ الذي لاحقه في هذا النهائي وسيعود ويفوز باللقب قريباً.
وبالفعل وبعد عام واحد وفي موسم تاريخي عاد ليفربول وحقق لقب دوري أبطال أوروبا موسم 2018/2019 بعد الفوز على توتنهام الإنجليزي في المباراة النهائية.
يورجن كلوب – ليفربول
هو الانجاز الأهم، الأكبر والأغلى والذي بقيمته الكبيرة بالنسبة لجماهير ليفربول يمكن أن يبقي يورجن كلوب في منصبه 10 سنوات قادمة.
ليفربول وبعد معاناه 30 عاماً يعود ويفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع يورجن كلوب الموسم التاريخي الماضي 2019/2020.
كلوب بدأ من الصفر تقريباً ونجح في بناء فريق كبير يخشاه جميع أندية أوروبا في الوقت الحالي خصوصاً المواسم الماضية، فريقاً متماسكاً يمتلك أكثر من اسم عالمي نجح كلوب بتطويره.
في الماضي كنا نرى بأن هناك أسماء ثقيلة تتعامل ع ليفربول وكأنه مرحلة وخطوة أخرى لفريق آخر كبير مثل رحيل توريس، ألونسو، سواريز، أربيلوا، رحيم سترلينج وغيرهم ولكن الوضع مع كلوب تغير.
لم نسمع في في المواسم الماضية أن ليفربول تخلى عن نجم أو هناك شروط جزائية لرحيل لاعبين معينين، الجميع أراد البقاء مع كلوب والمحاربة معه.
اعتدنا دائما أن صفقات ليفربول تأتي من لاعبي الصف الثاني والثالث أصحاب المستقبل والذين يستطيعون النمو والتطور ولكن الأمر اختلف كثيراً تحت قيادة يورجن كلوب.
صفقات مثل تياجو ألكانتارا بطل أوروبا مع بايرن ميونخ وفان دايك الذي فضل ليفربول على مانشستر سيتي وأيضاً أليسون الذي فضل الريدز على تشيلسي خير دليل بتأثير كلوب على سوق انتقالات الفريق.
محمد صلاح – ليفربول
كل هذه الانجازات جاءت بتكلفة أقل بكثير مما يدفعه أندية مثل تشيلسي، مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد على مستوى التعاقد مع لاعبين جدد وأيضاً بيع الاعبين.
ليفربول لديه صافي صرف يقدر ينحو 110 مليون جنية استرليني مع يورجن كلوب وهذا. قم رائع لملاك النادي أيضاً.
أجواء مختلفة تماماً خلقها كلوب في ليفربول عكس جميع المدربين السابقين، تشعر وأن يورجن كلوب واحد من هؤلاء المشجعين الذين انتظروا تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي بعد 30 عاماً من المعاناه.
خسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد وبعدها بعام فاز باللقب، خسر لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لصالح مانشستر سيتي وبعدها بعام فاز باللقب، كلوب قادر على حل المشاكل وإعادة ليفربول مرة أخرى للطريق الصحيح.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
