فانتازيا البريميرليج هو موضوع أسبوعي نقدمه في موقع سبورت 360 ويتم فيه ربط حدث من أحداث الدوري الإنجليزي بشيء خيالي سواء كان فيلم أو كارتون .. إلخ، وإليكم موضوع هذا الأسبوع:
أسبوع آخر يمر وتستمر سلسلة النتائج السلبية لمانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بعد أن تكبد الشياطين الحمر هدفاً أمام إيفرتون في الدقيقة 89 من مباراة الأمس بين الفريقين تسبب في انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1-1.
سيناريو مختصر للمباراة:
قدم مانشستر يونايتد مباراة لا بأس بها بالأمس أمام خصم حاول إغلاق كل المنافذ لمنع هجوم مانشستر يونايتد من العمق، ولكن براعة إبراهيموفيتش تسببت في هدف للشق الأحمر من مدينة مانشستر قبل نهاية الشوط الأول.
وفي شوط المباراة الثاني ضغط اليونايتد على صاحب الأرض وكاد إضافة الهدف الثاني في أكثر من مناسبة، ولكن بعد ارتطام كرة أندير هيريرا بالقائم تغلغل 
احساس داخلي لدى اللاعبين والمدرب كذلك أنهم لن يستطيعوا التسجيل كما كان يحدث في الأسابيع الماضية.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
وكان رد فعل المدرب البرتغالي هو الرضوخ لضغط إيفرتون الذي بدأ بالهجوم، وقام باشراك مروان فيلايني على حساب مخيتاريان لصد الكرات العرضية التي يجيدها الخصم، ولكن تسبب اللاعب البلجيكي في ركة جزاء للتوفيز في الدقيقة 89 والتي أسفرت عن نهاية معتادة لمانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
فيلم هرقل وكعب أخيل “الهباب”
يحكي فيلم الكارتون هرقل عن الاسطورة الإغريقية “هرقل”، وتدور أحداثه عن الطفل ابن “زيوس” كبير آلهة الإغريق الذي يختطف من قبل إله الموت “هاديس” لأن اسطورة قديمة تضع هرقل العائق الوحيد أمام هاديس في خطته للسيطرة على الكون.
ولكن ينجو هرقل من مخطط هاديس بشكل ما ولكنه يتحول إلى إنسان عادي ولكن بقوة أكبر من أي إنسان طبيعي فتتبناه اسرة ويتم تربيته حتى الوصول لسن المراهقة، وحينئذ يعلم هرقل حقيقته ولكن لكي يعود للحياة مع والده زيوس سيتطلب منه إثبات أنه ليس إنساناً وهو ما سيدفعه للتدرب مع فيلوكتيطس الذي كان رافضاً للأمر في البداية.
وأثناء محاولة هرقل في إقناع فيلوكتيطس لتدريبه، عبر المدرب عن سر عدم رغبته في خوض هذه التجربة وهو فشله من قبل مع أعظم تجربة له وهو البطل الاسطوري “أخيل” (بطل حرب طروادة)، الذي كان يستطيع القتال حتى الصباح بحد وصفه.
وبطبيعة الحال كان الفيلم مدبلجاً باللغة العامية فقال فيلوكتيطس “كعبه الهباب ده، كان يتلمس وكل شيء ينتهي”، في اشارة منه أن كعب الاسطورة أخيل كان نقطة ضعفه، وبالمناسبة من هنا سميت الاصابة في وتر الكعب بـ “وتر أكيليس” نسبة إلى كعب أخيل الذي كان نقطة ضعفه الوحيدة بحسب الاسطورة.
هنا يكمن التشابه في واقع مانشستر يونايتد، فبعد أن كان متقدماً ويقدم مباراة كسر النحس تدخل “الكعب الهباب” ليعرقل الشياطين الحمر أثناء مضيهم للفوز في مباراة التي كانت بمثابة فك النحس، وكعب أخيل في قصتنا هو ميول مورينيو الدفاعية، فما أن شعر أنه لن يستطيع اضافة هدف لجأ لخطته المفضلة الدفاعية بنزول مروان فيلايني الذي لم يعد يليق باسم مانشستر يونايتد وتنتهي المباراة بنتيجة لا تسر الفريق وعشاقه.
لمتابعة الكاتب على فيسبوك:
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
