ربما الكثير من متابعي كرة القدم انتقدوا صفقة انتقال النجم الفرنسي بول بوجبا من يوفتنوس الإيطالي إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي بصفقة هى الأكبر في تاريخ كرة القدم ومبالغ تعدت حاجز الـ100 مليون يورو.

لكن بول بوجبا بدون شك يريد أن يُثبت لجمهور كرة القدم العالمية وتحديداً جمهور المان يونايتد بأنه يستحق دفع هذه المبالغ الطائلة من أجله وبأن يكون قائد لنجاحات الفريق مستقبلاً وهذا الإثبات يأتي من خلال الأداء القوي في المباريات الهامة وتحقيق البطولات.

33

مباراة الغد وديربي مانشستر ربما هو أول فرصة واختبار لبول بوجبا لإثبات قيمته الحقيقية في مباراة ضد المنافس الأكبر والأهم على لقب البريميرليج وهو الجار المزعج مانشستر سيتي وبالتالي بوجبا سيقوم بإخراج كل ما يمتلكه من طاقة فنية وبدنية غداً في الأولد ترافورد.

تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

بول بوجبا فنياً أصبح قائد خفي لخط وسط مانشستر يونايتد فهو أصبح القائد لكل هجمة للشياطين الحُمر والميزة الأهم التي تجعل بوجبا يتوفق على أي لاعب أخر في خط الوسط حالياً في المان يونايتد هو قوته البدنية والتي تجعله يؤدي 90 دقيقة بشكل مثالي سواء بحوزته الكرة أم لا وهذه نقطة مهمة للتصدي لاستحواذ الكرة المتوقع من مانشستر سيتي غداً.

النقطة التي ستجعل بول بوجبا يتفوق على لاعبي خط وسط المان سيتي (فيرناندينيو – جوندوجان) بأنه لديه القوة والسرعة في بدأ الهجمات المرتدة وهى النقطة الوحيدة القادرة على ضرب منظومة جوارديولا الكروية ورأينا خلال مباراة هال سيتي وساوثهامبتون مدى قدرة بوجبا على تقديم هذه الخاصية بجانب الضغط على الخصم وإفتكاك الكرة.

أعتقد بان خطة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو غداً الوصول لمرمى كلاوديو برافو بأقل عدد من اللمسات السريعة والمباشرة وتسجيل الأهداف وبالتالي بول بوجبا سيكون الألفا في هذه النقطة مع خوان ماتا أو واين روني كما أن بوجبا يمتلك سلاح التسديدات من خارج المنطقة وأتوقع منه غداً بان يقدم لنا هدف مميز بتسديدة.

11

مباراة وديربي الغد هى معركة أساسية تضم في طياتها العديد من المعارك الجانبية بين جوارديولا ومورينيو وبين إبراهيموفيتش وجوارديولا وجمهور الناديين وصراع قمة البريميرليج ولكن بوجبا لديه معركة خاصة لإثبات نفسه وأعتقد بأنه سينجح بها.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

الأكثر مشاهدة