سبورت 360 – كسوبرمان، دخل برونو فيرنانديز كبديل لينقذ فريقه مانشستر يونايتد في المباراة التي خاضها الشياطين الحمر أمام وست هام يونايتد في الجولة الـ 11 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليغطي على كارثة دفاعية كادت تكلف سولشاير ثلاث نقاط جديدة.
وشهدت مباراة مانشستر يونايتد ووست هام عدة ملاحظات على أداء الشياطين الحمر، الذين استطاعو قلب تأخرهم بهدف إلى فوز بثلاثة أهداف لهدف واحد عقب شوط ثان مبهر تبع شوط أول محبط.
الملاحظة الأولى: على أداء مانشستر يونايتد كان الكارثة الدفاعية خلال الشوط الأول وخاصة من ناحية الظهيرالأيمن آرون وان بيساكا الذي كان ثغرة هائلة وجاءت معظم خطوة الهامرز من خلفه، في ظل فشله في التغطية العكسية، ولولا عدم نجاعة أصحاب الأرض الهجومية، لاستطاعوا إنهاء اللقاء مبكرًا بهدف وثان وثالث، وسيكون على سولشاير إيجاد حلًا سريعًا لإغلاق تلك الجبهة خلال المباريات القادمة.
الملاحظة الثانية: تتعلق ببول بوجبا، الفرنسي الذي يرتبط اسمه بالمشكلات مؤخرًا أكثر من لعب كرة القدم، لكنه يعود ويثبت أنه لاعب ذو جودة عالية بتسديدة ولا أروع وهدف ولا أجمل ويثبت أنه أحد اللاعبين الذين يستطيعون حسم مباريات من تفاصيل صغيرة.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
الملاحظة الثالثة: عودة مانشستر يونايتد في الشوط الثاني بأداء أكثر من مقنع يعكس شخصية يفتقدها الشياطين الحمر منذ سنوات طويلة وهي شخصية البطل، لكن النادي يفتقد للاستمرارية، فهل ينجح في الحفاظ على المستوى الذي ظهر به في الشوط الثاني خلال المواجهات الهامة القادمة في مسيرته سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز أو دوري أبطال أوروبا.
الملاحظة الرابعة: برونو فيرنانديز، كان هو مايسترو عودة اليونايتد في لقاء اليوم، ما قدمه يعكس أهميته الكبيرة وشخصيته القوية، فكان كالشمس التي أضاءت طريق أصحاب القميص الأحمر إلى الانتصار يدور حوله زملائه ليترك بصمته على كل كرة تمر يمينًا أو يسارًا، وكان خلف الهدف الأول بتمريرته إلى بوجبا، كما بدأ هجمة الهدف الثاني بتمريرة إلى أليكس تيليس قبل أن يلعب الأخير عرضية لمايسون جرينوود أودعها الشباك، كما كاد يصنع هدفين آخرين، بتمريرة حريرية وضع بها ماركوس راشفورد منفردًا بمرمى وست هام سددها الأخير في القائم، وتمريرة أخرى انفرد بها جرينوود في اللحظات الأخيرة لكنه سددها ضعيفة خارج المرمى.
وجود فيرنانديز في الملعب خيار لا بديل له بالنسبة لسولشاير وسيكون على النرويجي أن يفكر كثيرًا قبل أن يقرر مجددًا إبقائه على مقاعد البدلاء، لأن مانشستر يونايتد بوجود البرتغالي فريق مختلف تمامًا عنه بدونه.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
