أنشيلوتي يوضب حقائب سولشاير معلنًا رحيله عن مانشستر يونايتد

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سولشاير وأنشيلوتي - مانشستر يونايتد وإيفرتون - الدوري الإنجليزي

    سبورت 360 – ليس غريبًا القول بأن خسارة مانشستر يونايتد اليوم ضد إيفرتون في الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز ستعني رحيل أوليه جنار سولشاير عن تدريب الشياطين الحمر، فالظروف التي يعيشها اليونايتد تجعل الإطاحة بالمدرب هو الحل الأنسب لمجلس الإدارة لإيقاف نزيف النقاط ووضع حدًا للنتائج المخيبة.

    مانشستر يونايتد يعيش أزمة نتائج حقيقية مع سولشاير، فعلى الرغم من تصدره مجموعته في دوري أبطال أوروبا بالتفوق على باريس سان جيرمان ولايبزيج، وتقديم مستوى إيجابي في المباراتين، إلا أنه قدم أداءً دفاعيًا يمكن وصفه بالفضيحة التاريخية ضد بلدية إسطنبول حينما انفرد ديمبا با بمرمى اليونايتد من مسافة تقارب 70 مترًا، رغم أنه لم يمضِ سوى 12 دقيقة على بداية المباراة.

    مباراة مانشستر يونايتد وإيفرتون اليوم هي الفرصة النهائية لسولشاير

    الصحف البريطانية أجمعت خلال اليومين الماضيين على أن خسارة اليونايتد ضد إيفرتون تعني بكل تأكيد إقالة سولشاير من منصبه، الرجل والمدرب اللطيف كارلو أنشيلوتي ربما يكون المتسبب بهذه الإقالة، فهو يعد فريقًا يطمح بالمنافسة على التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وبعد التعثر في الجولات الثلاث الماضية فلم يبقَ له سوى استغلال حالة الضياع التي يعيشها مانشستر يونايتد لتحقيق الانتصار.

    إقالة سولشاير اليوم أو غدًا ستكون الحل الأنسب لليونايتد من عدة أوجه:

    1- اليونايتد يحتل المركز الخامس عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي حاليًا، وهو منقوص بمباراة إلى مباراتين عن معظم الفرق، بينما التعثر اليوم سيجعله يتراجع في سلم الترتيب أكثر، وهو شيء لا يمكن أن يقبل به مجلس الإدارة.

    2- في حال التعثر اليوم سيكون هذا التعثر الخامس لليونايتد ضد الفرق المنافسة على التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وهذه طامة كبرى، فكيف سيتمكن الشياطين الحمر من المنافسة على التأهل لدوري أبطال أوروبا وهم يعانون من هذا السجل المخزي؟ التعثر الأول حدث ضد توتنهام (الخسارة 1-6) ثم تشيلسي (التعادل 0-0) وآرسنال (الخسارة 0-1)، واليوم إيفرتون يبدو أن طموحه يتمثل بالتأهل لدوري الأبطال أيضًا.

    3- الدوري الإنجليزي مقبل على فترة توقف لمدة أسبوعين تقريبًا، وهي فترة مقبولة للمدرب الجديد حتى يراجع بعض مشاكل فريقه ويبدأ بالبحث لها عن حلول. في حال عدم إقالة سولشاير الآن وازدادت النتائج بالتردي، فربما تكون الإقالة وسط ضغط مباريات هائل، وهو أمر غير محبب للمدرب الجديد.

    هل نحن بحاجة لرؤية مانشستر يونايتد ضد إيفرتون للحكم على سولشاير؟

    باعتقادي هذا هو السؤال الأهم، هل إدارة اليونايتد بحاجة فعلًا لمشاهدة مباراة مانشستر يونايتد اليوم حتى تحدد مصير سولشاير؟ لكي نجيب على هذا التساؤل، فيجب أولًا الإجابة على عدة أسئلة قبله:

    1- هل مانشستر يونايتد تطور على صعيد النتائج مع سولشاير على مدار عامين؟ سولشاير تولى تدريب اليونايتد وسط موسم 2018 – 2019 والفريق يحتل المركز السادس على سلم ترتيب الدوري الإنجليزي، وأنهى الموسم في نفس المركز بدون أي تحسن على ترتيب الفريق، كما لم يستطع المنافسة على بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، وودع دوري أبطال أوروبا من ربع النهائي. وفي الموسم التالي احتاج للجولة الأخيرة حتى يتأهل لدوري الأبطال، ولم يستطع المنافسة على أي لقب بشكلٍ جدي.

    2- هل هناك تحسن وتطور على أداء بعض اللاعبين في مانشستر يونايتد؟ ليس مطلوبًا من سولشاير أن يجعل جميع لاعبيه بمستوى أفضل، لكن مطلوب منه على الأقل أن يستعيد نسخة جيدة من بعض اللاعبين، أو يعمل على تطور لاعبين آخرين، وهو شيء لم يحدث مع أيًا منهم، بل على العكس، خسر أفضل مهاجم في فريقه (روميلو لوكاكو) ولم يمنحه الفرصة لإثبات نفسه موسم 2018 – 2019.

    3- هل مانشستر يونايتد يبدو أنه قادر على التطور للوصول إلى مستوى مانشستر سيتي أو ليفربول؟ حينما تقود دفة اليونايتد، فمطلوب منك أن تعيد الفريق إلى القمة، أو تجعله قريبًا منها على الأٌقل، والتي يحتلها بوضوح ليفربول ومانشستر سيتي في إنجلترا، بينما لا يبدو اليونايتد قادرًا على المدى القريب على الوصول لهذا المستوى. صحيح أن جودة الأفراد تصنع الفارق، لكن أيضًا عدم التطور مع سولشاير على مدار عامين (كما وضحنا في السؤالين السابقين) له دور هام في هذا الجانب السلبي.و أو

    من هذه الأسئلة الثلاث وأجوبتها نجد أن مسألة تقييم سولشاير في مانشستر يونايتد من المفترض أنها وصلت للمرحلة الأخيرة، فالمدرب مضى على تعيينه عامين وما زال الفريق يعاني من نفس المشاكل التي عانى منها مع مورينيو، بل أكاد أجزم بأن الحال مع المدرب البرتغالي كان أفضل مما هو عليه الآن.

    لذلك، رحيل سولشاير، وقدوم مدرب آخر مثل ماوريسيو بوتشيتينو أو يوليان ناجلسمان الحل الوحيد لإنقاذ مشروع مانشستر يونايتد، وإيجاد الطريق الصحيح للعودة إلى القمة كما كان عليه الحال مع السير أليكس فيرجسون.

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة