“لم يكن يوماً نادياً يمتلك شعبية جارفة في وطننا العربي او حتى داخل دولته” ،قاعدة اتخذتها ادارة توتنهام لتعلم ما هي حدود قدرتها على المنافسة فأصبح تكوين كيان له داخل انجلترا يطبخ على نار هادئة بمشروع طويل الامد تُجمع عوائده بعد سنين اقتربت حالياً من الانتهاء واقترب الديك من الصياح:
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
-فكر ثوري بقائد حقيقي:
بعد فشل مرحلة ريدناب في الوصول الى الهدف المطلوب والتي تعتبر فاصلة في تاريخ النادي تحولت قبلة النادي نحو فيلاش بواش وغيره من المدربين الذين لم يصمدوا طويلاً على مقعد الديوم الى ان وصل الشاب الارجنتيني “بوكتينو” صاحب النجاح في تجارب البناء السابقة والتي تجلت في ساوثهامبتون واخرج عدداً كبيراً من المواهب التي انتقلت بطبيعة الحال ….الى ليفربول ،كان الهدف من التعاقد مع بوكتينو بداية مشروع متكامل يعتمد على المواهب الشابة و تحويل المواهب المتوسطة الى لاعبين من الصف الاول و لعب كرة جذابة تجذب اعين الجماهير وتساهم في ذيادة شعبية النادي ،وكانت تلك النقلة الثورية المحفوفة بالمخاطر –وقتها- سبباً في سطوع نجم هاري كين وديلي آلى و داير وروز و غيرهم.
-تشكيل مثالي ومرحلة جديدة:
يمتلك توتنهاه حالياً تشكيلة مثالية تعتبر من الافضل في انجلترا و الاكثر تنوعاً والاصغر سناً ايضاً ،معدل الاعمار والمهارات الخارقة للعادة جعلت مواجهة الفريق اللندني كابوساً لكبرى الفرق الانجليزية، فتوتنهام اوقف قطار السيتي في بداية الموسم وانهى سلسلة تشيلسي التاريخية الاسبوع الماضي ،و قد بدأ الفريق مرحلة جديدة تكشف عن نوايا الفريق البعيدة عن البيع و ملء الخزائن بالاموال فبدأت حملة تجديد عقود واسعة لاعمدة الفريق فبدأت بالقبطان بوكتينو و انتقلت للقائد لوريس ثم الاعمدة الرئيسية كين و آلي وداير لتحميهم من اعين الفرق الكبرى.
-مشروع توتنهام الطموح وصل الى مرحلة قريبة من الكمال الفني المقترن بالكمال الاداري و الاستقرار المالي ولكن الاستمرار مقترن بشرطين ، الشرط الاول استمرار التمسك بالعناصر الاساسية ، الشرط الثاني وصول الفريق الى البطولات الاوربية لاستمرار الصمود المادي للفريق و الصمود المعنوي للاعبيه امام العروض التي لا يمكن رفضها من كبار اروربا، ويفصل بيينا وبين الحُكم على مدى نجاح هذا المشروع ….نهاية الموسم.
لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب