فرانك لامبارد - تشيلسي - الدوري الإنجليزي

سبورت 360 – كما كان متوقعاً، قرر تشيلسي إنهاء خدمات المدرب الشاب فرانك لامبارد بشكل رسمي، وتؤكد جميع المصادر حول العالم على أن المدرب الألماني توماس توخيل سيكون خليفته خلال الساعات القادمة.

وجاء قرار إقالة لامبارد من تدريب تشيلسي بعد نصف موسم سيء للغاية على صعيدي النتائج والأداء، الفريق تراجع كثيراً عن الموسم الماضي، وذلك رغم أن البلوز هو أكثر نادي أنفق أموال على شراء اللاعبين في الصيف الماضي.

تشيلسي يحتل المركز التاسع في سلم ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 29 نقطة، الفريق حقق 8 انتصارات فقط من 19 مباراة، بينما تعادل في 5 مناسبات وتلقى 6 هزائم، وهو يبتعد عن المتصدر مانشستر يونايتد بفارق 11 نقطة.

وأوضح النادي في البيان الذي نشره أن إقالة لامبارد جاءت بسبب سوء النتائج والأداء في الفترة الأخيرة، لكن لو أردنا تقييم تجربة لامبارد في تشيلسي، هل يمكننا القول أنها فاشلة بالمطلق؟ في الحقيقة إجابة هذا السؤال تنقسم إلى محورين:- وهما على النحو التالي

إضافات مهمة قدمها فرانك لامبارد لتشيلسي

تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

بعيداً عن الألقاب والنتائج وكل ما يخص الأرقام والإحصائيات، فرانك لامبارد كان له بصمة واضحة على الأداء منذ استلامه تدريب الفريق، فربما هذه أكثر نسخة تتمتع بشراسة هجومية شاهدناها من البلوز في عهد المالك رامون إبراموفيتش.

ومن المعروف عن الفريق اللندني أنه دائماً ما يستقطب مدربين دفاعيين أو متحفظين تكتيكياً، ولذلك يحسب للامبارد أنه غير فلسفة النادي خلال عام ونصف، وأصبح ينظر لتشيلسي على أنه فريق هجومي، حتى أن إدارة النادي قررت التعاقد مع توماس توخيل، وهو مدرب هجومي أيضاً، ليكمل ما بناه المدرب الإنجليزي الشاب.

نقطة أخرى مهمة يمكننا استعراضها ضمن إيجابيات لامبارد وهي أنه خلق منظومة جماعية لا تعتمد على الأفراد مهما بلغ حجم نجومة بعضهم، وهذا يقودنا للإيجابية الأخيرة وهي تصعيد العديد من اللاعبين الشبان ومنحهم أدوار مهمة في الفريق، وهناك الآن في الفريق الأول ما يقارب 6 أسماء صعدوا من الفرق الثاني وارتفعت قيمته السوقية بشكل كبير بعد أن كانوا خارج التنصيف تماماً قبل عامين.

فرانك لامبارد - تشيلسي - الدوري الإنجليي

ولكن ..الحقائق والأرقام تؤكد فشل لامبارد

لا شك أن لامبارد قدم إضافة مهمة لتشيلسي في جوانب عديدة كما أسلفنا سابقاً، لكن لو أردنا تقييم مسيرته بلغة الإحصاء والرياضيات، فإنه فشل بشكل مؤكد، فخلال موسم ونصف، عجز عن  حصد أي لقب، وأكبر إنجازاته أنه حصد المركز الرابع الموسم الماضي وخطف بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

وخاض تشيلسي تحت قيادة فرانك لامبارد 84 مباراة في مختلف البطولات، حقق الانتصار في 44 منها، بينما تعادل في 15 مباراة، وتلقى 25 هزيمة، وتبلغ نسبة انتصاراته 52% فقط، وهذه أقل من نسبة أنتونيو كونتي وجوزيه مورينيو وحتى ماورويسيو ساري.

وربما الرقم المميز الوحيد الذي يملكه فرانك لامبارد هو تسجيل الفريق 171 هدفاً خلال موسم ونصف، بمعدل 2.1 هدف في المباراة الواحدة، لكن في المقابل تلقى الفريق معه 116 هدفاً، بمعدل 1.4 هدف في المباراة الواحدة، وهذا يظهر مدى هشاشة دفاع البلوز تحت قيادته.

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

الأكثر مشاهدة