سبورت 360 – لطالما كانت كرة القدم رياضة مثيرة للاهتمام مع قدر كبير من اللحظات المثيرة التي جذبت انتباه المشجعين الذين يشاهدون اللعبة، مما يسمح لهم بتذكر تلك اللحظات طوال حياتهم.
أفضل لحظات مباريات كرة القدم هي أهداف الدقائق الأخيرة، وتصبح تلك الأهداف ملحمية أكثر عندما يكون هناك شيئًا ما على المحك، سواء كانت مباراة تحدد البطل أو المتأهل إلى الدور التالي في المسابقة.
1)سيرخيو راموس (ريال مدريد)
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
لا يمكن لجماهير ريال مدريد أن تنسى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2014 أمام أتلتيكو مدريد في لشبونة بالبرتغال، حيث يعتبر هذا اللقب (العاشرة) هو الأهم لجماهير النادي الملكي منذ بداية الألفية الجديدة، نظرَا لغياب الميرنجي عن منصات التتويج قاريًا طوال 12 عامًا (الفترة من 2002 إلى 2014).
أتلتيكو مدريد كان متقدمًا في النتيجة على الميرنجي بهدف وحيد دون رد من توقيع دييجو جودين، إلا أن الميرنجي نجح في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 93 بواسطة سيرخيو راموس من رأسية قوية على يمين تيبوا كورتوا، حارس الروخيبلاكوس آنذاك، بعدما تلقى ركلة ركنية من الدولي الكرواتي لوكا مودريتش.
اللوس بلانكوس نجح بعدها في تسجيل ثلاثة أهداف بالأشواط الإضافية، لتنتهي المواجهة بفوز الميرنحجي بأربعة مقابل هدف وحيد، ويتوج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه.
2) أندريس إنييستا (برشلونة)
لولا هدف إندريس إنييستا في مواجهة تشيلسي وبرشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009 على ملعب ستامفورد بريدج، لما توج البرسا بالسداسية التاريخية في ذلك العام.
النتيجة كانت تشير إلى تقدم البلوز بهدف وحيد دون رد، سجله مايكل إيسيان، ولكن الرسام استطاع إحراز هدف التعادل عند حلول الدقيقة 93 بتسديدة قوية بيمناه على يسار بيتر تشيك، حارس مرمى البلوز.
اللقاء انتهى في النهاية بالتعادل الإيجابي بهدف مقابل هدف، ليتأهل البلوجرانا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ويتوج بالمسابقة، بعدما انتهت مباراة الذهاب في كامب نو بالتعادل السلبي بدون أهداف.
3) سيرخيو أجويرو (مانشستر سيتي)
يعتبر موسم 2011\2012 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز من أشهر وأقوى المواسم من حيث المنافسة على اللقب حتى نهاية الموسم، حيث تمكن مانشستر سيتي من حسم اللقب في النهاية لصالحه بعد صراع حتى الدقيقة الأخيرة مع جاره مان يونايتد.
مان سيتي دخل الجولة الأخيرة من البريميرليج متساويًا في النقاط مع يونايتد، وكان السيتيزنز في حاجة إلى الفوز فقط من أجل التتويج رسميًا باللقب، ولكن الفريق السماوي كان متأخرًا في النتيجة على ملعبه ووسط جماهيره أمام كوينز بارك رينجرز، الذي كان يصارع من أجل البقاء.
مان سيتي استطاع تسجيل هدفين في الوقت المتأخر عن طريق كل من إدين دجيكو أولًا ثم سيرخيو أجويرو في الدقيقة 95 من تصويبة قوية بيمناه على يسار حارس مرمى كيونز بارك رينجرز من داخل منطقة الجزاء بمجهود فردي، لينتصر السيتيزنز بنتيجة 3\2 ويحقق اللقب لأول مرة منذ 44 عامًا.
4) ستيفن جيرارد (ليفربول)
تم إطلاق اسم “نهائي جيرارد” على مباراة ليفربول ووست هام يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2006، وهي المواجهة التي شهدت فوز الريدز بنتيحة 3\1 بركلات الترجيح وتتويجه باللقب، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق.
ليفربول كان متأخرًا في النتيجة أمام وست هام بهدفين دون رد في النصف ساعة الأولى، ونجح الريدز في إحراز هدفين، قبل أن يعود الهامرز ويسجل الهدف الثالث، إلا أن جيرارد أحرز هدف التعديل في الدقيقة 91 من تصويبة قوية من 37 ياردة.
5) أولي جونار سولشاير (مانشستر يونايتد)
كان بايرن ميونخ يتقدم على مانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1999، قبل أن يعدل شيرنجهام النتيجة للشياطين الحمر في الدقيقة 91، وبعدها تمكن أولي جونار سولشاير من إحراز هدف الفوز بالدقيقة 92.
مان يونايتد حصل على ركلة ركنية في الدقيقة 92، ولعب شيرنجهام الكرة برأسه ثم وصلت إلى سولشاير، الذي لعبها في سقف المرمى، لتنتهي المباراة بفوز الشياطين الحمر على الفريق البافاري بهدفين مقابل هدف وحيد، وتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا.
،
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب