سبورت 360 – أثار البرازيلي كارلوس هينريك، كاسيميرو، الجدل في مباراة ريال مدريد ضد فالنسيا، بعدما تحصل على ركلة جزاء في الرمق الأخير من الشوط الأول من اللقاء، الذي جرت وقائعه في ملعب سانتياجو بيرنابيو، ضمن منافسات الأسبوع 20 من الدوري الإسباني.
كاسيميرو كان سبباً مباشراً في حصول الريال على ركلة جزاء فض بها كريم بنزيما عذرية شباك الخفافيش بعد أكثر من 40 دقيقة من المعاناة للوصول للهدف المنشود.
في الواقع نفذ كاسيميرو خطته بنجاح وإحكام، وحصل على ما كان يريده، البرازيلي اعتاد على ادعاء السقوط للحصول على أخطاء سواء داخل منطقة الجزاء أو خارجها، وفي الجهة المقابلة يرتكب كل الأخطاء الممكنة في قاموس الملاعب، دون أن يتلقى العقوبة الإدارية التي يستحقها.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
بالطبع هذه وجهة نظر فردية، قد يوافق معها البعض، والآخر قد يراها غير صحيحة، لكن الملاحظ على كاسيميرو أنه يفعل ذلك دوماً في السنوات الأخيرة بمباريات الريال، لدرجة أنه وصلت لنا درجة من القناعة أن الطرد ممنوع على البرازيلي، على الرغم من ارتكابه أكثر من خطأ يستحق بسببه ورقة حمراء مباشرة، ولنا في ذلك أمثلة لا حصر لها.
الدليل على ذلك، ما تبنته صحيفة ماركا الإسبانية، المحسوبة بالطبع على الريال، التي أفادت بأن كاسيميرو هو من أسقط نفسه، وبالتالي فإن قرار ركلة الجزاء لم يكن صحيحاً من الحكم هيرنانديز هيرنانديز.
صحيح أن ماركا نشرت رأياً لبيريز بورول، وهو من أكد عبر راديو ماركا عدم صحة ركلة الجزاء، نعم هو رأي من أحد الإعلاميين وخبراء التحكيم، لكن الصحيفة المدريدية لو كانت تراه مخالفاً للصواب ولو بنسبة ضئيلة، لم تكن لتنشره، مع التأكيد على أن رأي بورول أصبح يؤخذ به في الصحيفة المدريدية في الآونة الأخيرة، وليس فقط من مباراة اليوم.
المثير أكثر للدهشة أن الحكام في إسبانيا يبدو أنهم لم يفهموا كاسيميرو وما يفعله بعد، حتى في وجود تقنية الفيديو المساعد “الفار”.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
