سبورت 360 – أعدت صحيفة آس الإسبانية تقريراً عن الحكم جونزاليس جونزاليس الذي كان حكم الفار في مباراة ريال مدريد وإشبيلية، مساء الأحد، وكان وراء احتساب ركلة جزاء إدير ميليتاو أمام الفريق الأندلسي.
وراجعت الصحيفة المدريدية عدة لقطات جدلية للحكم الذي أعلن الموسم الماضي اعتزاله العمل كحكم ساحة وتخصص في عمل الفار.
قدم جونزاليس عملاً أرضى المدريديستا بقرارين مؤثرين من الفار، الأول كان احتساب هدف لوكا يوفيتش في الدقيقة 64، الحكم رسم الخطوط وتأكد من عدم وجود حالة تسلل، قبل أن يرى تعرض لوكا يوفيتش للدفع على يد إيمرسون وكان الأخير هو آخر لاعب ما جعله يساهم في طرد لاعب بيتيس.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
ولم يلحظ أحد وجود لمسة يد على بارترا، لكن جونزاليس رآها وأخبر حكم الساحة دي بورجوس واحتسب ركلة جزاء للريال سجل منها سيرجيو راموس هدف الفوز ليحصد الميرينجي النقاط الثلاث.
وأمام ألافيس طالب ريال مدريد الحصول على ركلة جزاء لهازارد على دوارتي ولكن الفار لم يتدخل، فضلاً عن وجود شد من شعر مارسيلو ، لكن لسوء حظ جونزاليس أن الصور التي وصلت للفار بشأن اللقطتين لم تكن واضحة بما يكفي.
وفي نفس اللقاء الذي خسره الريال بهدفين لهدف، أطلق الحكم صافرته معلناً ركلة جزاء على ناتشو بعد لمسة يد بشكل مثير للجدل.
وحضر جونزاليس في الديربي كحكم فار لمساعدة هيرنانديز هيرنانديز، في ديربي مدريد الذي انتهى بالتعادل بهدف لمثله، ولم ير حكم الساحة وجود ركلة جزاء لمصلحة الريال بعد لمسة يد على فيليبي.
ولم يغير حكم الساحة رأيه وقراره بعدم احتساب ركلة جزاء حتى بعدما رأى اللقطة بنفسه في شاشة الفار ورغم ظن جونزاليس أنها لمسة يد يمكن أن تحتسب ضد لاعب الأتليتي.
ريال بيتيس حل ضيفاً ثقيلاً على مدريد وخرج بتعادل سلبي من الملعب بعد حالة من الجدل بسبب لمسة يد على ميراندا، ظن المدريديستا أنها كانت تستوجب ركلة جزاء.
ولم يعتبر جونزاليس أن اللقطة تستحق ركلة جزاء لمصلحة الميرينجي في ذلك الوقت.
آخر فصول جونزاليس في غرفة الفار مع ريال مدريد كانت في مباراة الأمس ضد إشبيلية حين ألغى هدفاً لكريم بنزيما بسبب تسلل على أودريوزولا.
اللقطة الثانية كانت إخبار الحكم مارتينيز مونيرا بوجود لمسة يد على ميليتاو، بعد إطلاق الحكم صافرته معلناً ركلة جزاء لريال مدريد ليلغيها ويحتسب ركلة في الاتجاه الآخر.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب