سبورت 360 – أن تشجع فريق بكل جوارحك، وتتمنى أن ترتدى قميصه يوماً ما، أمر يختلف كلياً عما يحدث عندما تخوض التجربة بنفسك، وتصبح لاعباً محترفاً تتحكم فيه معايير عالم الاحتراف في كرة القدم، وهو ما ينطبق على العديد من اللاعبين الذي شجعوا برشلونة ولعبوا لريال مدريد، والعكس للاعبين حلموا بالدفاع عن ألوان الملكي، لكن شاءت الأقدار أن يتألقوا مع البارسا.
لاعب وسط ريال مدريد الذي يعاني هذا الموسم بتواجده شبه الدائم على مقاعد بدلاء الميرنجي، كان يشجع برشلونة في طفولته، وما يؤكد ذلك وجود صورة حديثة له بقميص النادي الكتالوني.
كما أنه عام 2009 لم يُخفِ دعمه لبرشلونة عشية المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين البارسا ومانشستر يونايتد، حيث قام بنشر تغريدة تمنى فيها الفوز للبلاوجرانا،
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
واستشهدت الصحيفة بحوار للاعب عندما كان في صفوف فالنسيا قال فيه: ” كنت دائماً كارهاً لريال مدريد قليلاً، ولازلت كذلك، فلدي شعور بأنه نادٍ مغرور، وبدون التواضع لا تحصل على شيء”.
الصحيفة أشارت أيضاً إلى أن إيسكو كان قد صرح في أكتوبر 2012 أنه يأمل أن يسير على درب نجوم برشلونة رونالدينيو وأندريس إنيستا وتشافي هرنانديز.
أسطورة برشلونة، وأحد نجومه البارزين، والنجم الذي صنع تاريخاً حافلاً في كامب نو، فصار معشوقاً للجماهير هناك، ورمزاً من رموز نادي المقاطعة الكتالونية.
إنيستا أحب ريال مدريد في طفولته، والدليل على ذلك تصريح قديم له في لقاء تليفزيوني مصور وهو في الثامنة من عمره (طالع الفيديو أسفله)، قال فيه: “أحلم باللعب لريال مدريد، هذا فقط ما أتمناه”.
قائد برشلونة السابق لم يُخفِ أيضاً تشجيعه لريال مدريد سابقاً كفريق ثانٍ له بإسبانيا بعد فريق بداياته ألباسيتي، وذلك بعدما سحق برشلونة ألباسيتي بسباعية مقابل هدف ذات مرة، مما أثار غضب اللاعب، وجعله يكره العملاق الكتالوني حينها.
هناك سبب آخر كذلك دفع إنيستا لتشجيع الميرنجي، وهو انتقال لاعبه المفضل مايكل لاودروب من برشلونة إلى ريال مدريد في وقت سابق.
إن كان هناك لاعب لا تتمنى جماهير ريال مدريد رؤيته يعتزل أو يغادر الفريق من نجوم الجيل الحالي، فهو بلا شك لوكا مورديتش.
النجم الذي أضاف سحراً خاصاً لخط وسط الملكي، وتألق بشدة منذ إنتقاله للفريق، فقاده للتوهج خاصة أوروبياً من خلال الفوز بدوري أبطال أوروبا 4 مرات، منها 3 مرات توالياً،
لكن المثير والغريب أن مودريتش كان مشجعاً لبرشلونة.
حيث ظهر اللاعب سابقاً في عام 2008 في صورة حاملاً معه قميص برشلونة مكتوب عليه اسمه مع رقم أسطورة النادي الكتالوني يوهان كرويف وسط أحاديث عن انضمامه لصفوف برشلونة قادماً من دينامو زغرب الكرواتي لكن الصفقة تعثرت، وانضم لتوتنهام.
تقارير عديدة في إسبانيا تحدثت أيضاً عن عشق مودريتش للعملاق الكتالوني في طفولته، وحتى بعد أن أصبح لاعباً محترفاً لم يُخفِ حبه الكبير للبرسا، حيث قال بأن حلمه كان اللعب في إسبانيا وبالتحديد في برشلونة، كما كان يحضر لملعب الكامب نو لمشاهدة المباريات في بعض الأحيان.
يرتبط ثنائي منتخب السامبا بعلاقة صداقة قوية، ولطالما كان الحلم المشترك بينهما هو أن يجتمعا في نادٍ واحد، ويا حبذا لو كان ذلك النادي هو ريال مدريد.
قبل 13 عاماً من الآن تواجد نيمار وكوتينيو مع منتخب السامبا تحت 16 عام في معسكر إعدادي بإسبانيا عام 2008، وحينها قامت صحيفة ماركا بإجراء حوار مع الثنائي للتعرف على أحلامهما المستقبلية، وبسؤال كوتينيو عن الفريق الذي يحلم بالإنضمام له قال: ” ريال مدريد بالطبع فهو النادي المفضل بالنسبة لي”.
وبتكرار السؤال ذاته لنيمار كان رده: ” ريال مدريد هو نادي أحلامي، ويبدو لي أن الحلم سيصبح حقيقة “.
الجدير بالذكر أيضاً أن نيمار في عمر الـ14 كان قد خضع لفترة معايشة مع ريال مدريد، وكان الملكي آنذاك مستعد للتعاقد معه، لكن لعدة أسباب، تعثرت الصفقة، ليعود اللاعب مجدداً إلى فريقه سانتوس، قبل أن ينتقل إلى برشلونة ومنه إلى باريس سان جيرمان.
أحد أيقونات ورموز ريال مدريد سواء كلاعب أو كمدرب، حقق نجاحات رائعة خلال فترة تواجده داخل المستطيل الأخضر في سانتياجو بيرنابيو، وأضاف إنجازات أخرى مبهرة من خارج خطوط الملعب عندما أصبح مدرباً للفريق.
واقع زيزو السابق والحالي بإعتباره أحد أهم وأبرز نجوم ريال مدريد، ربما لا يتماشى أبداً مع الكلمات التالية، لكنها حقيقة بالفعل، “زيدان كان مشجعاً لبرشلونة”.
الفرنسي وفي عام 1998، صرح لصحيفة دون بالون الإسبانية عندما كان لاعباً ليوفنتوس، أنه يفضل اللعب للبارسا إذا ما انتقل للكرة الإسبانية، حيث قال زيزو:” الكرة الإسبانية تمتلك عملاقين وأنا أفضل اللعب للبارسا “، وذهب الفرنسي لأبعد من ذلك عندما أضاف وقتها: “عندما كنت صغيراً، عشقت فريقين هما يوفنتوس وبرشلونة، وربما ألعب في كامب نو في المستقبل القريب”.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
