رغم التفوق الصعب على ملقا .. إنريكي لا يتعلم من أخطائه!

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • نعم، فوز يحسب لبرشلونة في فترة بدنية صعبة، 3 نقاط هامة في ملعب ليس سهلاً وأمام جماهير ثائرة، الانتصار هو الأهم في  بعض المباريات، كل ذلك صحيح لكنه لا يخفي الحقيقة الكامنة في أن إنريكي مدرب لا يتعلم من أخطائه بل يعشق تكرارها!

    برشلونة لم يكن أفضل من ملقا اليوم بل في معظم فترات الشوط الأول كان الطرف الأضعف، الأكثر اهتزازاً، والأكثر تباعداً بين الخطوط. فريق إنريكي بدا تائهاً وفاقد للقدرة على الرد وشن الهجمات ضد فريق متحمس ومندفع بدنياً، ورغم أن العامل البدني مؤثر في مباريات من هذا النوع في ظل الضغط الذي يتعرض له برشلونة بجدول المباريات، لكن تبقى خيارات إنريكي أحد أهم الأسباب للأداء المخيب في الشوط الأول.

    إنريكي أقصى ألبا ونيمار وبيكيه من تشكيلته الأساسية لأسباب يبدو أنها إجبارية واضطرارية (الأول والثاني للإصابة، الثالث للإيقاف)، ورغم حجم ونجومية اللاعبين المؤثرين الغائبين لم يكتفي المدرب بذلك بل قرر ضرب منظومة فريقه بشكل أكبر عبر اقصاء لاعبين آخرين من التشكيلة الأساسية لأسباب فنية، إيفان راكيتيتش وداني ألفيس.

    وبدلاً من اراحة بعض لاعبيه في البطولة الأقل أهمية ضد أتلتيك بيلباو وفي مواجهة من المفترض أنها قريبة من برشلونة بعد تفوقه بهدفين مقابل هدف واحد، ارتأى اراحتهم دفعة واحدة في ملعب صعب وفي البطولة الأهم التي لم يكن متصدر لجدول ترتيبها حسابياً.

    غياب راكيتيتش ظهر تأثيره واضحاً على العمل الدفاعي لبرشلونة، أردا توران لم يكن يساند بوسكيتس في عمق الملعب الدفاعي ولولا مشاركة الكرواتي في الشوط الثاني لربما شاهدنا أداء مشابه لما حدث في الشوط الأول، فيما ألقى غياب ألفيس عن اللقاء بظلاله على أداء الفريق دفاعياً وهجومياً.

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    إنريكي سبق له الوقوع بذات الخطأ في العديد والعديد من المناسبات، مباراة هامة يلجأ فيها لإخراج عدة لاعبين من التشكيلة الأساسية، فيما يشرك تشكيلته كاملة في لقاءات سهلة أخرى! اليوم كان يستطيع الاكتفاء بإراحة الثلاثي الغائب لأسباب اضطرارية (نيمار، بيكيه، ألبا) وإراحة المزيد في مواجهة بيلباو.

    نعم برشلونة حقق الانتصار وإنريكي كسب اراحة ألفيس وراكيتيتش، لكن يجب عليه شكر ليونيل ميسي الذي خطف له هدف أعجوبة من "لا شيء"، كما عليه أن يشكر سوء تعامل الخصم مع الفرص التي سنحت له بالشوط الأول.

    أفضل مدرب في العالم عليه أن يفهم الدرس جيداً ويلجأ لمبدأ المداورة بطريقة أكثر ذكاءً.

    ** اقرأ أيضاً: ميسي يواصل تألقه بهز شباك ملقا

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة