أنسو فاتي - برشلونة - الدوري الإسباني

سبورت 360 – واصل برشلونة عروضه القوية، بالفوز بثلاثة أهداف دون مقابل، خلال مواجهة سيلتا فيجو، والتي أقيمت مساء اليوم الخميس، في إطار منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإسباني.

وافتتح برشلونة نتيجة المباراة عن طريق أنسو فاتي، ثم عزز الفريق الكتالوني من تقدمه في الدقيقة 51 عبر لوكاس أولازا لاعب سيلتا فيجو بالخطأ في مرماه، قبل أن يختتم سيرجي روبيرتو النتيجة في الدقيقة 93.

وإليكم أبرز النقاط الفنية من فوز برشلونة على سيلتا فيجو:

قدم برشلونة مباراة قوية، وأظهر شخصية صلبة دفاعياً وهجومياً، كما كان الفريق متفاهماً في الأمام ومنضبطاً في الخلف دون تهور في الضغط العالي في الرقابة واحد ضد واحد الذي من الواضح أن كومان طلبه.

وقدم خط الوسط بقيادة دي يونج وبوسكيتس وكوتينيو أداءً مميزاً في السيطرة على الكرة في أغلب أوقات المباراة، حيث كان البارسا المُتحكم في رتم اللعب، وبدا أن نجم ليفربول السابق قد استعاد مستواه بتمريراته المُتقنة وتحركاته الجيدة.

تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

وتبين منذ بداية المباراة اعتماد الفريق الكتالوني على غزو منطقة جزاء سيلتا فيجو من الجهة اليسرى، التي شغلها أنسو فاتي وجوردي ألبا، إلى جانب فيليب كوتينيو الذي كان يلعب كصانع ألعاب.

وعلى الجهة اليمنى، لعب ليونيل ميسي وفرينكي دي يونج دوراً بارزاً في إمداد أنطوان جريزمان بالتمريرات المتواصلة على أمل هز شباك الحارس سيرخيو ألفاريز، لكن كافة محاولات المهاجم الفرنسي باءت بالفشل.

في المقابل، تقهقر سيلتا فيجو للخلف، متمركزاً أمام منطقة جزائه، حيث بدا مفتقداً للشجاعة المطلوبة لمباغتة الفريق الكتالوني بفرص خطيرة، ولكن الحق يُقال، فالبارسا قدم مباراة عظيمة على مستوى الضغط العالي، ونجح في وأد هجمات كثيرة في مهدها.

لا يزال أنسو فاتي يواصل تألقه، ولا شك أن وعيه التكتيكي يساعده على ذلك، ففي مباراة اليوم كان رأس حربة مزور أكثر مما هو جناح، حيث يتمركز في بداية الهجمة على الخط، ثم يتوغل نحو منطقة الجزاء بمجرد وصول الكرة للثلث الأخير.

GettyImages-1277862407 (1)

فيليب كوتينيو كان نجم المباراة بامتياز، حيث جسّد دوره ببراعة، فاليوم، لعب كصانع لعب على الورق، لكنه في الواقع كان لاعب وسط حركي في الملعب أمام بوسكيتس ودي يونج، حيث يعود بعض الشيء عند استلام ميسي للكرة، ثم يميل لليسار ويتمركز في أنصاف المسافات (أي بين قلب دفاع الخصم والظهير الذي بجانبه).

كل شيء لم يكن وردياً اليوم، فقد ظهرت بعض السلبيات كذلك، أبرزها أن خط الدفاع من السهل ضربه في المساحات والسرعات، وقد تسبب ذلك في حصول لونجليه على بطاقة حمراء، وبيكيه على بطاقة صفراء، بسبب بطئهما في عملية 1 ضد 1.

في الموسم الماضي، كان برشلونة يُعاني كثيراً في المباريات التي تقام خارج الكامب نو، ولكنه اليوم أظهر شخصية كبيرة في ملعبٍ صعب مثل البالايدوس، كما كانت هنالك سرعة في نقل الهجمة من الدفاع إلى الهجوم، وكذا التحرك بين الخطوط وخصوصاً في “أنصاف المساحات” وهي منطقة خلق الفرص والتسديد والتمريرات الحاسمة.

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

الأكثر مشاهدة