ميسي وروني في حفل الفيفا

سبورت 360 – على مر السنين، حصل ألمع نجوم كرة القدم على جائزة الفتى الذهبي، وهي الجائزة التي تمنحها صحيفة (توتو سبورت) بالتعاون مع صحف أخرى، لأفضل لاعب تحت 21 سنة.

وكان جواو فيليكس آخر لاعب حصل على جائزة الفتى الذهبي، وكان ذلك في عام 2019 بعد موسمه المثير للإعجاب مع بنفيكا والبرتغال بالإضافة إلى أتلتيكو مدريد، لكن أين هو الآن هو والفائزون السابقون؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا التقرير.

رافائيل فان دير فارت (2003):

بدأ حياته الكروية في نادي أياكس أمستردام من 1999 حتى عام 2004، لكنه فشل في الاستقرار في نادٍ واحد طوال مسيرته، ففي 2005 انتقل إلى هامبورج، وبقي معه ثلاثة مواسم، فيما انضم إلى ريال مدريد في 2008، وكانت تجربته في البرنابيو غير ناجحة.

بعدها تنقل فان دير فارت بين عدة أندية، ومن بينها توتنهام هوتسبير وهامبورج مرة أخرى، كما كانت له تجربة مع ريال بيتيس، قبل أن يعتزل كرة القدم في 2018 بقميص إيسبيرج الدنماركي.

تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

واين روني (2004):

لم يكن روني الفتى الذهبي لكرة القدم الإنجليزية فقط، فقد كان الجميع يتوقع له مستقبلاً زاهراً عندما كان يلعب في صفوف إيفرتون عام 2004، وهو ما دفع مانشستر يونايتد للتعاقد معه في الموسم الكروي 2004/2005.

ويُعد واين روني أحد أفضل اللاعبين في تاريخ مانشستر يونايتد، حيث فاز مع الفريق بالعديد من البطولات، أبرزها الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس إنجلترا، واختير كأفضل لاعب ناشئ من قبل الجمعية الإنجليزية للاعبين المحترفين.

ويلعب الهداف التاريخي لمنتخب إنجترا، في الوقت الحالي بصفوف ديربي كاونتي، بعدما أمضى تجربة قصيرة في الدوري الأمريكي مع دي سي يونايتد.

ليونيل ميسي (2005):

يبدو أنك لم تسمع بهذا اللاعب في حياتك؟ فعلى الأرجح انطفأ بريقه منذ فوزه بجائزة الفتى الذهبي. عفواً عفواً! إنه خطأي، فهذا الاسم يُصنف في الوقت الحالي كأحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم.

02

ميسي الذي بدأ مسيرته مع برشلونة، لا يزال في الوقت الراهن ينثر سحره في الملاعب الإسبانية بقميص العملاق الكتالوني، وقد فاز معه بعدة ألقاب لا داعي لذكرها لأن الجميع يعرفها.

سيسك فابريجاس (2006):

غادر النجم الإسباني أكاديمية لاماسيا في 2003، ووقع عقداً مع آرسنال عندما كان يبلغ من العمر 16 عاماً. واستغل سيسك فابريجاس لعنة الإصابات التي ضربت لاعبي خط وسط النادي اللندني في موسم 2004/2005، حيث خطف المركز الأساسي وقدم أوراق اعتماده بسرعة.

وحطم فابريجاس العديد من أرقام النادي القياسية، وكسب شهرته كواحد من أفضل اللاعبين الشباب بمركزه. قبل أن يعود إلى فريقه السابق برشلونة في عام 2011.

وبعدها عاد فابريجاس إلى الدوري الإنجليزي من بوابة تشيلسي، قبل أن يحط الرحال في موناكو الفرنسي خلال الموسم الماضي، وهو لا يزال لاعباً في صفوف نادي الإمارة.

سيرجيو أجويرو (2007):

اقتحم اللاعب الأرجنتيني عالم الكرة الأوروبية بسلاسة بعد انتقاله إلى أتلتيكو مدريد في عام 2006 ولم ينظر إلى الوراء أبداً. انتقاله إلى مانشستر سيتي جعله يرتقي إلى مرتبة النخبة وهو واحد من أفضل المهاجمين في تاريخ الدوري الإنجليزي.

GettyImages-1209711818 (1)

أجويرو يلعب في الوقت الحالي بمانشستر سيتي، وقد أصبح الهداف التاريخي للنادي السماوي منذ نوفمبر 2017 عندما هز شباك نابولي في دوري أبطال أوروبا.

أنديرسون (2008):

أظهر أندرسون لمحات واعدة في مانشستر يونايتد عندما تم تسليمه القميص رقم 8 من طرف واين روني الذي تغير إلى رقم 10، وقد نجح في قيادة الشياطين الحمر للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا بعدما سجل الركلة الترجيحية السادسة والأخيرة ضد تشيلسي.

لكن بعد ذلك، انطفأ بريقه رغم أنه لعب دوراً صغيراً عند قدوم لويس فان خال إلى مانشستر يونايتد، قبل أن يرحل في فبراير 2015 (أخيراً) إلى إنترناسيونال البرازيلي.

ولم يعد أندرسون يمارس كرة القدم في الوقت الحالي، بل اعتزل منذ 2017 عندما كان يلعب في الدوري التركي.

ألكسندر باتو (2009):

ألكسندر باتي مثال على اللاعبين الذين يقدمون مستويات رائعة في بدايات مسيرتهم، لكن سرعان ما يفشلون في المواصلة، لأسباب عديدة منها الإصابات أو العلاقات المشبوهة أو عدم تحمل الضغوطات.

ولفت ألكنسدر باتو أنظار العالم، ولُقّب بالطفل العجيب، ونالت موهبته إعجاب كارلو أنشيلوتي الذي تعاقد معه عندما كان مدرباً لميلان الإيطالي.

ولكن سقوطه كان سريعاً، مثل صعوده إلى المجد، وانقلبت مسيرته رأساً على عقب، وذلك بسبب إهماله للتدريبات، ما تسبب له في الإصابات المتكررة والتي أبعدته عن الاستمرار في اللعب.

وتنقل باتو بين عدة أندية في البرازيل قبل انتقاله إلى تشيلسي في خطوة لم تكلل بالنجاح، كما لعب في الدوري الصيني لعدة سنوات، وهو الآن يلعب في صفوف ساو باولو.

ماريو بالوتيلي (2010):

لعب ماريو بالوتيلي مع عدة أندية كبيرة مثل ليفربول وإنتر ميلان ومانشستر سيتي وميلان، كما قدم مستويات طيبة مع منتخب إيطاليا في كأس أمم أوروبا 2012.

ومن المعروف على ماريو بالوتيلي أنه لاعب مشاغب ومشاكس، وهو ما عرقل تطوره رغم موهبته الكبيرة. ويلعب النجم الإيطالي حالياً في صفوف بريشيا.

ماريو جوتزه (2011):

ربما يكون لاعب خط الوسط الألماني قد ارتكب خطأً كبيراً في الانتقال من بوروسيا دورتموند صوب بايرن ميونخ، لكن خزائن الألقاب الجماعية الخاصة به تشير إلى أنه كان على حق في القيام بذلك.

وعلى الرغم من أنه لم يرقَ لمستوى التطلعات، إلا أن ماريو جوتزه سجل أغلى هدف في تاريخ ألمانيا، وكان ذلك في نهائي كأس العالم 2014 ضد الأرجنتين.

وعندما أدرك جوتزه خطأه بالانتقال إلى بايرن ميونخ، عاد النجم الألماني إلى فريقه السابق بوروسيا دورتموند، والذي يلعب فيه لحدود كتابة هذه الأسطر.

إيسكو (2012):

من السهل جداً على إسبانيا أن تُنجب لاعبي خط الوسط، والذين يُعتبر إيسكو ألاركون أحدهم. وقد لفت اللاعب أنظار ريال مدريد في 2013، ليرتدي اللاعب قميص المرينجي منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا.

وفاز إيسكو بالعديد من الألقاب الجماعية مع ريال مدريد، ومن بينها دوري أبطال أوروبا (4 مرات)، والدوري الإسباني مرة وحيدة.

بول بوجبا (2013):

بعد هروبه من مانشستر يونايتد في 2012، تألق بول بوجبا بقميص يوفنتوس، في ديسمبر 2013، حصل على جائزة الفتى الذهبي كأفضل لاعب شاب في أوروبا، ليبدأ الشياطين الحمر بعض أصابع الندم بشأنه.

GettyImages-1178197390 (1)

وفي 2015، عاد بوجبا إلى مانشستر يونايتد، ولكنه لم يُواصل على نفس النهج، حيث كان مستواه متذبذباً، إلا أنه ساعد منتخب بلاده فرنسا على التتويج بكأس العالم 2018.

وتدور شائعات عديدة حول مستقبل النجم الفرنسي، ولكنه في الوقت الحالي لا يزال لاعباً في صفوف مانشستر يونايتد.

رحيم ستيرلينج (2014):

بدأ حياته المهنية في كوينز بارك رينجرز قبل أن يتعاقد معه نادي ليفربول في عام 2010، وقد قدم مستويات طيبة مع أحمر الميرسيسايد في موسم 2013/2014 رفقة لويس سواريز ودانييل ستوريدج.

GettyImages-1203527780 (1)

وفي يوليو 2015، وبعد نزاع طويل حول عقده الجديد، انتقل رحيل ستيرلينج إلى مانشستر سيتي وساهم في مساعدة الفريق السماوي على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمي 2017/18 و2018/19.

أنتوني مارسيال (2015):

إنه رابع لاعب من مانشستر يونايتد يظهر معنا في هذه القائمة، وقد فاز بجائزة الفتى الذهبي في 2015 رغم أن الناس كانوا يسخرون من المبالغ الفلكية التي دفعتها إدارة الشياطين الحمر للتعاقد مع اللاعب الفرنسي من موناكو.

وعانى أنتوني مارسيال داخل مسرح الأحلام عندما كان جوزيه مورينيو مدرباً لمانشستر يونايتد، لكن منذ قدوم أولي جنار سولشاير، بات النجم الفرنسي عنصراً أساسياً في صفوف الفريق ويبدو بأنه سيستمر معهم لفترة طويلة.

ريناتو سانشيز (2016):

شخصياً، كنت أتوقع أن يُصبح ريناتو سانشيز أحد أفضل اللاعبين في العالم، نظراً لموهبته الكبيرة ولياقته البدنية الرهيبة، خصوصاً وأنه ساعد البرتغال على التتويج بكأس أمم أوروبا عام 2016.

ولكن سرعان ما خفت شعاعه، بعدما انتقل إلى بايرن ميونخ، حيث خرج من حسابات كارلو أنشيلوتي تماماً، ولم يشارك في موسمه الأول سوى في 6 مباريات بالدوري الألماني (أكمل 90 دقيقة مرة وحيدة فقط).

وقرر سوانزي سيتي التعاقد معه في 2017، وقد حاول اللاعب البرتغالي إعادة اكتشاف نفسه في الدوري الإنجليزي، ولكنه فشل فشلاً ذريعاً، وهو الآن يلعب في صفوف ليل الفرنسي.

كيليان مبابي (2017):

انتقل المهاجم البالغ من العمر 21 عاماً إلى باريس سان جيرمان في عام 2018 بنظام الإعارة مع بند إلزامية الشراء بقيمة 160 مليون جنيه استرليني، مما جعله ثاني أغلى لاعب على الإطلاق خلف زميله نيمار.

وبعدما تألق في دوري أبطال أوروبا رفقة موناكو، كان الجميع يتوقع رحيله إلى نادٍ كبير، والآن، يلعب مبابي مع باريس سان جيرمان، ويأمل في قيادته للتتويج بالكأس ذات الأذنين.

GettyImages-1211854480 (1)

ولعب مبابي دوراً حيوياً في فوز فرنسا بكأس العالم 2018، حيث سجل أربعة أهداف، وهو ما جعله يحتل المركز الرابع في ترتيب الكرة الذهبية في نفس السنة متفوقاً على ليونيل ميسي صاحب المركز الخامس حينها.

ماتياس دي ليخت (2018):

في وقت فوزه بالجائزة في 2018 ، كان ماتياس دي ليخت يلعب في صفوف أياكس أمستردام، وبسبب تألقه مع النادي الهولندي، حاول برشلونة التعاقد معه، لكن يوفنتوس خطفه في آخر المطاف.

جواو فيليكس (2019):

النجم البرتغالي هو الفائز بآخر نسخة، وقد تم تكريمه بسبب موسمه المثير للإعجاب مع بنفيكا، حيث سجل 15 هدفاً وقدم سبع تمريرات حاسمة في 26 مباراة بالدوري الممتاز خلال 2018/19.

وانتقل جواو فيليكس إلى أتلتيكو مدريد في الصيف الماضي، في صفقة وصل سعرها إلى 120 مليون يورو، لكن اللاعب لم يقدم شيئاً يستحق الذكر حتى الآن.

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

الأكثر مشاهدة