أرقام رونالدينيو في القارة العجوز.. هل تعكس نجوميته الحقيقية؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • رونالدينيو نجم برشلونة السابق

    سبورت 360 – إذا قمت بعمل قائمة لأفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، فبكل تأكيد سيتواجد الأسطورة البرازيلية رونالدينيو نجم برشلونة الإسباني، وميلان الإيطالي السابق فيها، بالنظر إلى ما قدمه من لمسات سحرية خطفت قلوب الجميع.

    إذا ذُكرت المهارة وترويض الكرة، ذُكر رونالدينيو، حيث يرى البعض بأنه أفضل من لمس كرة القدم وداعبها بين قدميه.

    وبما أننا الآن في عصر الأرقام والاحصائيات التي يعتمد عليها الكثيرون سواء خبراء أو مشجعين للحكم على أداء اللاعبين، فهل أرقام رونالدينيو في القارة العجوز تعكس نجوميته الحقيقية؟ أم هي خادعة؟

    أرقام رونالدينيو في القارة العجوز

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    رونالدينيو بقميص ميلان

    رونالدينيو بقميص ميلان

    بدأ رونالدينيو مسيرته الاحترافية في قارة أوروبا صيف عام 2001 عندما انتقل للعب في صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، قادماً من جريميو البرازيلي.

    واستمر اللاعب لمدة 11 عاماً في الملاعب الأوروبية، حتى رحل بشكل نهائي عنها، ليعود للعب في الدوري البرازيلي مع فلامينجو.

    خلال تلك الفترة، لعب رونالدينيو مع ثلاثة أندية أوروبية “الأول باريس سان جيرمان، وبعدها برشلونة الإسباني، وأخيراً مع ميلان الإيطالي”.

    مع باريس سان جيرمان، شارك رونالدينيو في 76 مباراة، وسجل 25 هدفاً، وصنع 17 آخرين، لينضم بعدها إلى برشلونة صيف عام 2003.

    مع برشلونة شارك رونالدينيو في 207 مباراة، وأحرز 94 هدفاً، وصنع 71 آخرين، ومع فريقه الثالث ميلان الذي انتقل إليه صيف عام 2008، لعب النجم البرازيلي 95 مباراة، وسجل 25 هدفاً، وصنع 29.

    وبذلك يكون مجموع عدد مشاركاته مع أنديته الأوروبية 378 مباراة، ونجح في تسجيل 145 هدفاً، وصنع 117 هدفاً.

    ولكن هل تلك الأرقام تليق بلاعب مثل رونالدينيو الذي يعتبر أحد أساطير تلك اللعبة؟ إذا نظرنا للأمر بشكل علمي، فإن تلك الأرقام لا تصلح حتى للاعب يصنف كنجم من نجوم الكرة العالمية، ولكن عملياً، فالأمر مختلف تماماً.

    التمريرة المفتاحية -أي التمريرة الأخيرة التي تسبق صناعة الهدف- قد تُنصف رونالدينيو في مسألة قلة أرقامه الخاصة بصناعته للأهداف طوال فترته الاحترافية في أوروبا.

    رونالدينيو بالرغم من كونه لاعباً مهارياً، إلا أنه على المستوى الجماعي كان مفيداً للغاية، بفضل تمريراته المفتاحية التي تتيح لزملائه الحصول على فرصة أفضل لتمرير الكرة، وترجمتها لأهداف، لذلك فبالرغم من قلة أرقامه التهديفية، إلا أنها لا تعكس نجومية وتأثير النجم البرازيلي في فترته المميزة بالملاعب الأوروبية.

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة