موقع سبورت 360 – بدأ العد العكسي للكلاسيكو الذي سيجمع بين الغريمين التقليديين برشلونة وريال مدريد، وهو الصراع الذي تنحبس فيه أنفاس الملايين وهم يتابعون 22 رجلاً يركضون على أرضية ملعب “كامب نو” انتظاراً لعدد الأهداف التي ستلج كل شبكة وتعلن عن فائز واحد فقط، وربما تعلن عن تعادل قد لا يُرضي أي طرف، لكنه على الأقل يجعل الجماهير تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي دون حرج.

وكما هو معلوم لدى الجميع، فإن الصراع بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة لا يقتصر داخل المستطيل الأخضر والمنافسة على الألقاب المحلية والأوروبية، فتاريخ هذا الصراع يمتد للعديد من الجوانب، ومن أهمها المنافسة بينهما على استقطاب نجوم كرة القدم، وقد برز ذلك في الألفية الثانية بشكل أكبر على وجه التحديد.

غير أن هناك نجوم خفت بريقها واندثر ضوؤها بقميص أحد الفريقين المذكورين، قبل أن يستعيدوا رونقهم ومردودهم المعروف عندما رحلوا عنهم، ومع اقتراب الكلاسيكو المنتظر بين الغريمين التقليديين، نستعرض معكم أبرز 10 لاعبين تألقوا بعد رحيلهم عن البلاوجرانا والفريق الملكي:

برشلونة:

باكو ألكاسير:

تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

تخرج ألكاسير من مدرسة ناشئي فالنسيا وبدأ اللعب مع الفريق الأول عام 2010 وأصبح لاعباً أساسياً للخفافيش بعد انتقاله على سبيل الإعارة إلى خيتافي، وقد أبان اللاعب عن مؤهلات كبيرة، الأمر الذي دفع برشلونة للتعاقد معه صيف عام 2016 وأكمل مع البلاوجرانا موسمين عانى خلال من الجلوس على مقاعد البدلاء دون أن يمنحه لويس إنريكي وإرنستو فالفيردي الفرص الكافية لإثبات كافة مقوماته.

وسئم ألكاسير من تدفئة مقاعد البدلاء، ليقرر الرحيل عن برشلونة صوب بوروسيا دورتموند على سبيل الإعارة، وقد انفجر في أسود الفيستيفالي وسجل العديد من الأهداف ليتصدر ترتيب هدافي الدوري الألماني برصيد 7 أهداف، على الرغم من أنه لم يكن أساسياً في أغلب المباريات.

تألق ألكاسير لم يمر مرور الكرام على لويس إنريكي الذي استدعاه فوراً لتمثيل المنتخب الإسباني، وقد نجح المهاجم الفالنسياوي في هز شباك منتخب ويلز، مرتين قبل أن يزور شباك منتخب إنجلترا، وهو ما جعل جماهير برشلونة تعض أصابع الندم بسبب تفريط ناديها في مهاجم هداف، وما يزيد الطين بلة، هو توفر عقد ألكاسير مع الفريق الألماني، على بند أحقية الشراء بقيمة 23 مليون يورو.

خوان ريكيلمي:

ذاع صيت خوان رومان ريكيلمي مع بوكا جونيورز، نظراً لموهبته الفذة، حيث توج في عام 2001 بجائزة أفضل لاعب في أمريكا اللاتينية، ما جعل أبرز الأندية الأوروبية تتصارع للحصول على خدماته، إلا أن برشلونة هو من نجح في ضمه في عام 2002، وتغنت جماهير البلاوجرانا بهذا التفوق، وتوقع الجميع تألقه، لكن ماحدث لم يكن يخطر على بال أحد، إذ فشل اللاعب في تقديم ما اعتاد تقديمه، وظل حبيساً لمقاعد البدلاء محرزاً 3 أهداف فقط من أصل 30 مباراة.

موسم واحد فقط قضاه اللاعب بين جدران الكامب نو، قبل أن يُقرر برشلونة الاستغناء عن خدماته لصالح فياريال، ومعه انفجرت موهبة ريكيلمي، وقاده للقب الانترتوتو الأوروبي كأول لقب خارجي للغواصات الصفراء، وأنهى الليجا في المركز الثالث رغم الإمكانيات المتواضعة للنادي المنحدر من مدينة فالنسيا، ثم وصل معه لنصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.

زلاتان إبراهيموفيتش:

رغم تألقه في البداية وتسجيله 7 أهداف في أول 7 مباريات، إلا أن المستوى الذي قدمه الهداف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مع برشلونة لم يُضاهي ما قدمه قبل ذلك مع آياكس ويوفنتوس والإنتر، الأمر الذي جعل برشلونة يُنفق الغالي والنفيس لضمه بتخليه عن هدافه الكاميروني صامويل إيتو، وتعددت أسباب هذا المردود، كمشاكل اللاعب مع المدرب بيب جوارديولا، والإصابة التي تعرض لها.

وبانتقاله إلى ميلان، استعاد إبرا بريقه حينما قاد الروسونيري لإحراز لقب الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ عام 2003/2004، كما أنهى موسم 2011/2012 هدافاً للكالتشيو برصيد 28 هدفاً خلال 32 مباراة، ليحطم سجله السابق في الدوري الإيطالي البالغ 25 هدفاً.

لوران بلان:

الأداء العالي الذي قدمه لاعب الوسط الفرنسي السابق لوران بلان مع نادي أوكسير، جذب إليه اهتمام العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة، حتى نجح برشلونة في الأخير في ضمه عام 1996، بناءً على رغبة يوهان كرويف، لكن إقالة الأخير من منصبه، وكثرة الإصابات والإيقافات أنهت مسيرة بلان مع الأزولجرانا بعد موسم واحد فقط.

رحيل بلان عن برشلونة ساهم في إحياء مسيرته مجدداً، خصوصاً خلال فترة لعبه مع الإنتر، وكان أفضل لاعبيه في موسم 1999/2000 حسب آراء الجماهير.

فان بوميل:

كان مارك فان بوميل أيقونة نادي أيندهوفن منذ عام 1999 إلى 2005، وخلال هذه الفترة قاد النادي الهولندي للعديد من الألقاب كبطولة الدوري المحلي لثلاثة مواسم، وساهم في وصول الفريق إلى نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2005 وخرج على يد ميلان، وخلال فترته مع إيندهوفن أختير كأفضل لاعب في هولندا لعامين، رغم وجود العديد من الأسماء البارزة في دوري الكرة الشاملة في ذلك الوقت.

صحيح أنه لم يُكلف برشلونة شيء، إذ انتقل لصفوفه في صفقة انتقال حر عام 2005، لكنه لم يستطيع التكيف على طريقة لعب برشلونة التي تعتمد على الكرات السريعة “التيكي تاكا”.. وبرحيله عن الكامب نو صوب بايرن ميونخ، أعاد فان بوميل اكتشاف نفسه وأصبح ركيزة أساسية في خط وسط الفريق، وحمل شارة قيادته بعد اعتزال الحارس المخضرم أوليفر كان، كأول قائد غير ألماني للعملاق البافاري.

ريال مدريد:

أنطونيو كاسانو:

لُقب المهاجم الإيطالي أنطونيو كاسانو بمعجزة باري، وهو ما دفع روما للتعاقد معه بمبلغ كبير جعل منه أغلى ناشئ في العالم في ذلك الوقت، وقد اعتبره الكثيرون أنه مستقبل كرة القدم الإيطالية، وتعززت هذه الآمال بانتقاله إلى ريال مدريد كثاني لاعب إيطالي يحمل قميص اللوس بلانكوس، غير أنه فشل في حجز مكان أساسي مع الميرنجي، وزاد وزنه بطريقة ملفتة، إلا أن القشة التي قصمت مسيرة كاسانو مع النادي الملكي، كانت إيقافه من قبل الإدارة بعد الإهانة التي وجهها للمدرب فابيو كابيلو، ليرحل عام 2007 إلى سمبدوريا بعد تجربة مريرة في إسبانيا.

وبعودته إلى الدوري الإيطالي، أظهر كاسانو مواهبه مجدداً، وساهم في وصول سمبدوريا إلى نهائي كأس إيطاليا قبل السقوط ضد لاتسيو، كما ساهل بشكل رئيسي في حصول “السامب” على المركز الرابع في جدول ترتيب الكالتشيو، قبل أن يرحل عن صفوفه وينتقل إلى ميلان، حيث لمع معه أيضاً قبل أن تتقاذفه أمواج الانتقالات بين نادٍ وآخر.

ويسلي شنايدر:

منذ عام 2003 إلى عام 2007، كان فيسلي شنايدر جوهرة فريق آياكس، إلى أن انتقل لصفوف ريال مدريد مقابل 27 مليون يورو بعقد امتد حتى عام 2012 كثاني أغلى لاعب هولندي، حيث حصل اللاعب على القميص رقم 23 الذي كان يرتديه ديفيد بيكهام.

وتوسمت جماهير ريال مدريد في شنايدر الخير، وحصل على الرقم 10 بعد رحيل روبينيو إلى مانشستر سيتي، لكن اللاعب المنحدر من بلاد الطواحين، عجز عن تقديم نفس المستويات التي بصم عليها مع أياكس، ولحقت به إصابة قوية، ليُقرر ريال مدريد بيعه إلى الإنتر في أغسطس 2009 بعد عامين فقط.

ومع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، لم ينتظر شنايدر طويلاً لإثبات نفسه مجدداً، ففي أول ظهور له ساهم في فوز الإنتر التاريخي برباعية على الغريم ميلان في الديربي، وفي النهاية كان بطلاً للثلاثية التاريخية التي حققها الإنتر في موسم 2009/2010، لأول مرة في تاريخ النادي وفي تاريخ إيطاليا، كما قاد منتخب بلاده للتأهل إلى نهائي كأس العالم، ورشحه الكثيرون حينها للتتويج بالكرة الذهبية.

إستبيان كامبياسو:

في وجود الكثير من النجوم في مركزه، كان لاعب الوسط الأرجنتيني إستيبان كامبياسو خياراً ثانوياً في ريال مدريد، حيث لعب 40 مباراة مع بقميص الفريق الملكي في عامين، إلى أن رحل لصفوف الإنتر في عام 2004 بعد نهاية عقده مع الميرنجي، وفي أول مواسمه مع الإنتر كان أحد نجوم الدوري الإيطالي جنباً إلى جنب مع ريكاردو كاكا، كما ساهم لاحقاً في تتويج الأفاعي بالثلاثية التاريخية لدرجة أن جوزيه مورينيو وصفه بأحد أفضل لاعبي الارتكاز في العالم.

والتر صامويل:

أبدع المدافع الأرجنتيني الصلب والتر صامويل مع نادي روما الإيطالي، وعُرف معه كواحد من أفضل المدافعين في العالم في تلك الفترة، حيث لقب بالحائط لصعوبة مراوغته، وقد ساهم في فوز فريق العاصمة الإيطالية بلقب الدوري الإيطالي عام 2001.

وفي عام 2004 انتقل إلى صفوف ريال مدريد في صفقة قدرت بنحو 25 مليون يورو، لترميم دفاع الفريق الملكي الذي كان هشاً للغاية في ذلك الوقت، لكن صامويل لم يقدم المستوى المطلوب، ليرحل بعد موسم واحد فقط عائداً إلى إيطاليا وهذه المرة من بوابة إنتر ميلان، وقد تألق بقميص النيراتزوري وكان وهو الآخر، من بين اللاعبين الذي ساهموا بشكل كبير في الثلاثية التاريخية.

نيكولا أنيلكا:

حصل المهاجم الفرنسي نيكولاس أنيلكا على جائزة أفضل لاعب شاب في إنجلترا عام 1999، وكان المهاجم الأول لآرسنال بعد إصابة إيان رايت، حيث ساهم في حصول النادي اللندني على الثنائية (الدوري والكأس) وكان لاعباً رئيسياً في تشكيلة مواطنه آرسين فينجر، لينجح ريال مدريد في ضمه مقابل 22 مليون جنيه إسترليني، ولكن سرعان ما بدأت مشاكله مع اللاعبين والجمهور والمدرب فيسنتي ديل بوسكي.

وعلى الرغم من العودة الجيدة في نهاية المطاف والنجاح سنة 2000، وتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا وتسجيله للأهداف الحيوية في الدور نصف النهائي ضد بايرن ميونخ، إلا أنه غادر النادي الملكي بعد موسم واحد فقط، لينضم إلى باريس سان جيرمان ثم إلى ليفربول (على نظام الإعارة)، وقد شهدت فترته مع تشيلسي أزهى أيامه، حيث حصد جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في الدوري الإنجليزي الممتاز.

يمكنك أيضاً مشاهدة: بنزيما لا يريد إقالة لوبيتيجي

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

الأكثر مشاهدة