نجم في الميركاتو .. ألفيس حارس مميز يستحق فرصة عظيمة مثل برشلونة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • دييجو ألفيس

    أحياناً تأتي الفرصة العظيمة للاعبين بعد سنوات طويلة من تواجدهم في عالم الاحتراف، في مركز حراسة المرمى شاهدنا حالات كثيرة مثل ذلك آخرها كلاوديو برافو الذي صعد إلى القمة بقميص برشلونة قبل عامين في سن 31 عام، كما لا ننسى فان دير سار الذي تألق في صفوف اليونايتد في نهاية مسيرته بعد اخفاقه حينما كان شاباً في يوفنتوس.

    دييجو ألفيس ربما يكون أحد هؤولاء اللاعبين، حارس المرمى البرازيلي لا يوجد شك بأنه أحد المواهب المدفونة في الدوري الإسباني والتي لم يتم تقديرها كما يجب، صحيح أنه يلعب بنادي عريق وكبير مثل فالنسيا، لكن يجب عدم نسيان بأن الخفافيش لا يملكون الفريق العظيم الذي عرفناه في العقد الماضي.

    في الساعات القليلة الماضية ارتبط حارس المرمى البرازيلي بنادي برشلونة الإسباني لكي يكون بديل كلاوديو برافو الذي يستعد للانتقال إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، صفقة في حال تمت بالفعل فسوف تكون مثالية للطرفين، البرسا من جهة وحارس المرمى من جهة أخرى.

    ألفيس قضى الجزء الأول من الموسم المنصرم يتعافى من إصابته في الركبة التي تعرض لها في نهاية موسم 2014-2015 ، لكنه سرعان من استعاد مركزه الأساسي في فالنسيا بعد ذلك ليشارك في 13 مباراة في الليجا، وصحيح أنه تلقى 21 هدفاً خلالها لكن ذلك لا يعكس جودة حارس المرمى في ظل انهيار منظومة الخفافيش دفاعياً خلال الموسم المنصرم.

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    حارس المرمى البرازيلي تصدى لـ 3.6 تسديدة تقريباً في كل مباراة الموسم المنصرم، ما يقارب 2.6 تسديدة انطلقت من منطقة الجزاء وهو رقم هام يدل أن معظم التصديات كانت لفرص خطيرة ومحققة للتسجيل، بينما كان يتصدى لـ 2.5 تسديدة في كل مباراة خلال المواسم التي مضت.

    كما يمتاز حارس المرمى البرازيلي بقوة شخصيته بين الخشبات الثلاث رغم مواجهة أفضل المهاجمين في العالم، كما يمتلك سرعة في رد الفعل وقدرة على التصدي لأكثر التسديدات صعوبة، بالإضافة إلى قدرته على التقاط الكرات الهوائية ببراعة أكبر ومعدل أعلى من كلاوديو برافو وتير شتيجن.

    وربما يؤمن الكثيرون بأن ألفيس سيكون بديل للألماني أندريه تير شتيجن، لكن الواقع لا يعترف كثيراً بما تتناوله الصحف وما تعتقده الجماهير، حيث سبق أن فاجأنا إنريكي بالاعتماد على برافو كحارس مرمى أساسي في الليجا في الوقت الذي اعتقدنا خلاله بأن التشيلي سيكون بديلاً لحارس المرمى الألماني الشاب، أي أنه من الممكن تكرار هذه المعادلة في حال أثبت ألفيس بأنه حارس مرمى مميز أو في حال استمر شتيجن في تقديم مباريات مهزوزة مثلما فعل في الليجا الموسم المنصرم خلال فترة إصابة برافو.

    نقطة أخرى هامة هنا، ألفيس شارك في 8 مباريات فقط في دوري أبطال أوروبا لكنه استطاع الحفاظ على نظافة شباكه في 3 مباريات بنسبة 43% وهي نسبة تفوق ما استطاع شتيجن تحقيقه في دوري الأبطال (من ناحية الحفاظ على نظافة الشباك) رغم أن البرسا يتلقى معدل هجمات أقل بكثير من فالنسيا بحكم أنه يسيطر في الغالب على المباريات التي يخوضها. إحصائية ربما يكون لها تأثير على مستقبل الحارسين.

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة