تعيش اللعاصمة الإسبانية مدريد أياماً سعيدة خلال هذه الفترة ، نظراً للمعاناة والكبوة التي يتعرض لها فريق برشلونة ، ممثل المقاطعة الكتالونية على الصعيدين المحلي والقاري.
السعادة المدريدية تتمثل في خروج الفريق الكتالوني من بطولة دوري أبطال أوروبا ، وتقليص فارق الصدارة في الدوري الإسباني إلى 3 نقاط مع أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني و 4 نقاط مع ريال مدريد صاحب المركز الثالث ، قبل 6 جولات على نهاية البطولة.
وبدأت المعاناة قبل 11 يوماً ، بالتحديد يوم السبت 2 من نيسان أبريل الجاري ، عندما سقط برشلونة أمام غريمه التقليدي ريال مدريد ، الممثل الأول لفرق العاصمة ، حيث خسر لقاء الكلاسيكو على ملعب الكامب نو بهدفين مقابل هدف واحد في الجولة 31 من عمر الدوري الإسباني لكرة القدم.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
وعلى الصعيد الأوروبي بدأت الكبوة الكتالونية قبل ثمانية أيام ، بالتحديد يوم الثلاثاء 5 من نيسان أبريل الجاري ، عندما سمح برشلونة لضيفه أتلتيكو مدريد ، بتسجيل هدف في المباراة التي فاز بهاد بهدفين مقابل هدف واحد في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتواصلت معاناة البلوجرانا محلياً يوم السبت الماضي 9 نيسان أبريل الجاري ، حين خسر على ملعب الأنويتا ، معقل فريق ريال سوسيداد ، بهدف دون مقابل في الجولة 32 من الدوري الإسباني.
وجاء يوم الأربعاء 13 نيسان إبريل الجاري ، ليودع برشلونة بطولة دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي ، ويفقد فرصته في الحفاظ على اللقب ، بعد ان سقط أمام اتلتيكو مدريد بهدفين دون رد في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب فيسينتي كالديرون في لقاء الإياب.
وبعد هاذين الأسبوعين الكارثيين على الكتلان ، يبقى السؤال مطروحاً ، هل تتواصل المعاناة على الصعيد المحلي ، ويتقلص الفارق النقطي بين ممثل المقاطعة المتمردة ، ومطارديه في العاصمة مدريد؟
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب