سبورت 360 – اعتقد قطاع عريض من جماهير برشلونة، أن نتائج الفريق الكتالوني ستتحسن بمجرد إقالة إرنستو فالفيردي، ولكن الواقع يقول إن الأوضاع داخل الكامب نو ازدادت سوء اً، سواء على الصعيد الرياضي أو الاقتصادي.
وفي مثل هذا اليوم من العام الماضي، قرر برشلونة إقالة إرنستو فالفيردي من تدريب البارسا بعد خروج الفريق من نصف نهائي كأس السوبر الإسباني، ووقتها قام النادي الكتالوني بتعيين كيكي سيتيين مدرباً جديداً.
ونجح فالفيردي في التتويج بأربعة ألقاب مع البارسا خلال موسمين ونصف، ولكن مسيرته مع برشلونة تبدو كارثية بسبب مبارتين، الأولى عندما تعرض للإقصاء ضد روما في دوري أبطال أوروبا بنتيجة 3/0، والثانية عندما انهزم أمام ليفربول بأربعة أهداف دون رد في نفس المسابقة.
وبعد مرور عام واحد على إقالة إرنستو فالفيردي، يبدو جلياً أن نتائج الفريق الكتالوني لم تتحسن، بل تراجعت للوراء، سواء مع المدرب السابق كيكي سيتيين، أو مع المدرب الحالي رونالد كومان.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
وخاض فالفيردي 145 مباراة مع برشلونة، حقق خلالها 97 انتصاراً و32 تعادلاً و16 هزيمة، بنسبة انتصارات وصلت إلى 67%، فيما بلغت نسبة انتصارات كيكي سيتيين حوالي 64%، بواقع 16 فوزاً من أصل 25 مباراة.
وبلغ متوسط عدد انتصارات رونالد كومان 62.5%، حيث فاز بـ15 مباراة من أصل 24، وهكذا، لم ينجح النادي الكتالوني في تبرير إقالة إرنستو فالفيردي بالأرقام.
وأدركت جماهير برشلونة أن ثلاثية روما ورباعية ليفربول في عهد إرنستو فالفيردي، تُعد نتائج طيبة، بالمقارنة مع الخسارة المذلة ضد بايرن ميونخ بثمانية أهداف لهدفين، تحت قيادة كيكي سيتيين.
وترك فالفيردي برشلونة متصدراً للدوري الإسباني، لكن في النهاية تراجع البارسا للمركز الثاني، ليتخلى الفريق عن اللقب لصالح الغريم التقليدي ريال مدريد.
وكان ميسي متوهجاً تحت قيادة إرنستو فالفيردي ولكن أرقامه التهديفية تراجعت منذ وصول كيكي سيتيين، واستمر ذلك الانحدار في بداية الموسم الحالي مع رونالد كومان، قبل أن ينفجر في المباريات الأخيرة.
وفي أول 25 مباراة له كمدرب للبارسا، حقق فالفيردي أرقاماً قياسية أعلى بوضوح من تلك التي حققها سيتيين وكومان، حيث حصد 18 انتصاراً وخمسة تعادلات وهزيمتين فقط تعرض لهما ضد ريال مدريد في كأس السوبر الإسباني.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
