اعتزال قلب دفاع منتخب إسبانيا ونادي برشلونة قائد حقيقي بحجم كارليس بويول هو كارثة مازال يُعاني منها اللاروخا والبرسا حتى وقتنا هذا فبويول لم يُكن مجرد مدافع يمتلك قوة بدنية أو جرينتا بالملعب فقط بل كان قائد بمعنى الكلمة.

كل من يقرأ هذه السطور بالتأكيد لعب كرة القدم مع أصدقائه ويعلم عندما يكون له رفيق وزميل في خط الدفاع فأنه لا يقلق في كل هجمة لأن لديه حصن دفاعي قوي وهذا هو بويول مدافع يُعتمد عليه ويُستمد منه القوة في الملعب.

بويول بجانب قتاله في الملعب فقد ساعدته قوته البدنية والذهنية في التمركز في بعض الأحيان على الجبهة اليُمنى الدفاعية في أكثر من مناسبة وبجانب تألقه الدفاعي فقد أنقذ بويول برشلونة وإسبانيا أكثر من مرة بتقدمه في الكرات العرضية وتسجيله للأهداف براسيات قوية وأهمها هدفه في ألمانيا بكأس العالم 2010.

ألقاب بويول تتحدث عن نفسها فقد حصد كل الألقاب الممكنة مع نادي برشلونة سواء محلياً أو على المستوى القاري والعالمي ومجموعه 21 لقب بينما مع منتخب إسبانيا حصد لقب كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية.

تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

فدائية بويول و لقب قلب الأسد ليس من فراغ فهو لاعب كان يُقاتل حرفياً من أجل قطع الكرة وحماية عرين مرماه من أي خطورة أو أهداف والدليل هو تعرض بويول لأكثر من 38 إصابة عضلية سواء في عضلة الكتف أو في الركبتين اليُمنى واليسرى بجانب عضلات الجسم الأخرى.

قبل اعتزاله بويول قال " الطريقة التي أريد أن يتم ذكري فيها ؟ كشخص ما قدم كل شيء للبارسا و كرة القدم " وبدون شك جمهور برشلونة وإسبانيا بل وجمهور كرة القدم بشكل عام لن ينسى بويول.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

الأكثر مشاهدة