دييجو سيميوني.. جيفارا الذي وضع أتلتيكو مدريد بين الكبار

الوضع الحالي الذي يعيشه أتليتكو لم يكن هو ذاته قبل تولي المدرب الأرجنتيني قيادة الفريق، حيث كان لا يعد من ضمن الفرق الكبيرة، وليس منافسًا لقطبي الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد على لقب الدوري الإسباني.

كما عانى أتليتكو من عقدة الفشل في الفوز على جاره بالعاصمة مدريد طوال 13 عاما بداية من عام 2000 وحتى 2013 إلى أن تمكن سيميوني من هزيمة الملكي، وبعد أن خسر أمامه في أول 3 لقاءات بدأت الانتصارت.

تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

وكان الفوز الأول في نهائي كأس ملك إسبانيا بنتيجة 2-1 ليتوج باللقب على حساب الميرينجي، وبعدها مباشرة ثأر منه في الليجا وفاز عليه بهدف نظيف.

وواجه ابن الأرجنتيني الملكي في 32 مباراة فاز في 9 مرات وتعادل 10 مرات وخسر 13 مرة.

قبل سيميوني كان التأهل لدوري أبطال أوروبا يعد حلمًا لجمهور الأتليتي، حيث كان يفشل الفريق في المشاركة، لكن معه لم يقتصر الأمر على المشاركة فقط، حيث كان دائما متواجدا في المسابقة بـ7 مشاركات منذ موسم 2013-2014 وحتى الموسم الحالي، لكنه أصبح ينافس على التتويج بها عندما وصل إلى النهائي مرتين، وكان على وشك الفوز باللقب في المرتين، لكنه خسره لصالح الريال، كما أنه الموسم الحالي أقصى ليفربول حامل اللقب من ثمن النهائي.

رحيل النجوم لم يؤثر على فريق سيميوني

كان رحيل عدد كبير من نجوم أتليتكو وهم: “مثل أنطوان جريزمان، فيليبي لويس، خوانفران، دييجو جودين، رودريجو، لوكاس هيرنانديز، ومن قبلهم جابي”، يعد ضربة كبيرة لصفوف الفريق وسبب كافي حتى يفقد المدرب حماسه في الاستمرار بالمحاولة، لكن الشغف لم يفارقه ومازال يقاتل من أجل عدم تراجع اسم ناديه بين أبرز فرق القارة العجوز والأمر الذي يؤكد ذلك أنه المدرب الوحيد الذي استطاع التغلب على ليفربول أقوى فريق في أوروبا آخر عامين والذي كانت مواجهته أزمة كبيرة للخصوم ودائما كان الطرف المرشح للفوز، ونجح سيميوني في تنفيذ مهمته بإقصاء البطل والآن يحاول إعادة الفريق للمنافسة من جديد.

إنجازات و بطولات دييجو سيميوني مع أتلتيكو مدريد

الدوري الإسباني “مرة واحدة”

كأس ملك إسبانيا “مرة واحدة”

كأس السوبر الإسباني “مرة واحدة”

الدوري الأوروبي “مرتين”

السوبر الأوروبي “مرتين”

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب