تكتيك توخيل … أسرار وراء تفوق دورتموند

05:58 12/11/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عضو فريق إبداع سبورت 360 عثمان خودراجي

    ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

    بعد موسم كارثي تمكن بروسيا دورتموند من العودة إلى التألق محليا و أوربياً و ذلك بفضل المدرب توخيل الذي يعتبر من أفضل المدربين حالياً، فالفريق تغير كثيراً و أصبح يلعب كرة قدم حديثة و ممتعة و أصبح أكثر تكتيكاً عن سابقه، دفاع صلب و هجوم فتاك بقيادة المتألق أوبميانج.

    توخيل أصبح يعتمد على خطة 4-3-3 على الورق و لكن حينما يدخل الفريق رقعة الميدان تتحول إلى 4-1-4-1 الأكثر تكتيكاً، بوركي حارس ممتاز و يقدم أداء رائع هذا الموسم و يساهم كثيراً في انتصارات الفريق بتصدياته، ثنائي الدفاع يوجد سوكراتيس الذي يقدم أفضل مستوياته منذ انتقاله إلى الفريق فرغم بعض الأخطاء إلا يبقى مدافع يليق بالفريق الأصفر، هوملس لاعب مكتمل و يستمر في تألقه خصوصا في بناء الهجمات من الخلف أو المرتدات، مفاجئة هذا الموسم هو الظهير جينتر الذي يقدم مستوى رائع رغم عدم اللعب في مركزه فهو ساهم في ثلث أهداف الفريق أما شميلزر فلقد أعاد لياقته و أصبح أكثر صلباً، فيغل أفضل صفقة للأصفر هذا الموسم رغم صغره إلا أنه يقدم مستوى ممتاز، كجاوا و مخيتاريان و جوندوجان ربما هم نجوم الفريق هذا الموسم و ذلك راجع لحسن توظيفهم داخل الملعب و الفضل يرجع لتوخيل، رويس عاد للتهديف و أوبميانج الهداف.

    تضيق المساحات

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    ربما فريق دورتموند يعتبر من أقوى الفرق في استرجاع الكرة بسرعة فائقة، فالمدرب توخيل يعتمد كثيراً على "Counter Pressing" من المنتصف الثاني للملعب لاسترجاع الكرة.

    الضغط العالي … "Counter Pressing"

    توخيل يميل كثيراً إلى أسلوب معلمه كلوب فهو يعتمد على الضغط من الثلث الثاني و يقوم ببناء الهجمات منه عن طريق الدفاع المتقدم، و تقريب الخطوط فيما بينها لتمرير الكرة بأريحية تامة، مثل هذا الأسلوب لن يتم إلا بوجود مدافع يقوم ببناء الهجمات عن طريق التمرير الصحيح.

    "Term positioning"

    أو كما يسمى التمركز البعيد، في كل مباريات الفريق هذا الموسم لاحظنا أن الأطراف تصعد حتى الثلث الأخير من الملعب و ربما كانت هي أكبر الحلول للفريق في الفوز بالمباريات فجينتر تمكن من تمرير 10 أهداف للفريق و شميلزر كان من أهم اللاعبين في بناء الأهداف فالفريق أصبح متخصص في "Cutbacks".

    "Switching Play" … التمريرات الفطرية

    توماس توخيل من أبرز المدربين الذين يهتمون بهذا الجانب التكتيكي، لذلك يلعب دورتموند بأكبر عدد ممكن من اللاعبين في الثلث الهجومي الأخير، مع عودة الياباني كاغاوا إلى الخلف قليلاً، حتى يستلم الكرة من المنتصف، بعيداً عن رقابة مدافعي الخصم، وعندما يحصل شينجي على الحرية الكروية، تزيد أمامه الخيارات في الداخل، ميخيتاريان ورويس وأوباميانغ.

    لكن الألماني لا يمرر أبداً بالشكل الطولي إلى من يتقدم داخل منطقة الجزاء، كذلك لا يفكر في التمرير العرضي إلى من يجاوره، سواء غاندوغان أو فيغيل، لأن صانع اللعب يفكر سريعاً في الحل القطري، ويقلب أسلوب اللعب من جانب إلى آخر، معتمداً على نظرته الثاقبة التي تغطي مختلف زوايا التمرير.

    لذلك تعددت أهداف دورتموند بنفس الطريقة المعهودة، يحصل كاغاوا على الكرة، يمررها بشكل قطري إلى المنطلق جينتر، يحصل الظهير على فرصة أفضل بعيداً عن الرقابة، فيمررها بكل سلاسة إلى القابع أمام مرمى الخصوم، ليقدم بروسيا أفضل كرة هجومية له هذا العام، بتسجيله أهدافاً عديدة مع صناعته فرصاً بالجملة.

    لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك

    للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا

    أقرأ أيضاً جميع إبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة