رونالدينيو ورفاقه .. هل هم نجوم حقاً ؟

19:46 01/10/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عضو فريق إبداع سبورت 360 عمر عبد الفتاح

    ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

    نجوم سطعوا في سماء الكرة العالمية مؤخرا , عرفناهم و تابعناهم و انتظرنا منهم الأفضل فالأفضل.. إلا أنهم خذلونا و خذلوا أنفسهم قبلنا, و ما رعوا موهبتهم حق رعايتها. هنا نتناول مجموعة من النجوم الذين على الرغم من اختلاف مراتبهم إلا أنهم اشتركوا جميعا في خذلاننا, فنجد منهم كان نجما بحق و من كان نصف نجم و منهم دون ذلك.

    1/ رونالدينهو:

    لقبوه باله كرة القدم, أعجب به المنافسين قبل المناصرين و صفق ملعب اعتاد إن يصفر على نجوم فريقه أنفسهم, أفضل لاعب في العالم عامين متتاليين, و من أكثر النجوم متابعة و شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي حتى بعد مرور سنوات ليست بالقليلة على أفول نجمه, ما من مراوغة أو تمريره يقوم بها إلا انتشرت كالنار على الهشيم على اليوتيوب و غيره و تسابقت عليها المواقع و الصحف, حتى خلال التمارين تجد من يصوره و ينشر فنياته.لكن هل هو حقا يستحق هذا؟؟

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    لا خلاف على انه قدم موسمين إلى ثلاث ابهر فيهم الجميع و قدم ما لم يقدمه إي لاعب قبله و لا حتى بعده, فنيات خرافية و سهولة غير طبيعية في الاختراق من بين اعتى المدافعين,  تمريرات حريرية بوجه القدم و بكعبها  , ضربات حرة, تسديدات, مراوغات تأسر الأنظار, تسجيل ,صناعة… كان ساحرا باختصار. لكن هل عامين فقط يكفيان؟؟

    عانى رونالدينهو مع برشلونة لزيادة وزنه و إدمانه السهر في النوادي الليلية حتى انه في فترته استأجر النادي بودي غارد كل وظيفته هي إخراج النجوم السكارى من النوادي الليلية و إعادتهم إلى منازلهم سالمين !! طرده غوارديولا فذهب إلى الميلان فعاش فترة تذبذب فيها أداؤه ما بين صعود و هبوط شابتها سمنه مفرطة و مواظبته على السهر مما انعكس كثيرا على أداءه و تركيزه داخل المستطيل الاخضر.. ثم من الميلان الى فلامينغو و منه الى اتلتيكو مينيرو الذي بمجرد وصوله إليه نشر ناديه السابق فلامينغو شريطا مسجلا له يظهره في اوضاع مخلة خلال المعسكر الإعدادي للفريق! وأين؟؟  في نفس الفندق الذي يقيم فيه الفريق و يقال ان المدرب صادفه في المصعد برفقة إحدى فتيات الليل!!  من اتلتيكو مينيرو الى فلومينينسي الذي أعلن اليوم صباحا فسخ عقده , ولماذا؟ أيضا لمواظبته على السهر و التأخر عن التدريبات حسب بيان النادي صباح اليوم. هو بنفسه يقول:( خلال فترتي مع برشلونة كنت عادة أمارس الجنس قبل كل مباراة.. فالجنس يجعلني أكثر سعادة عند دخولي الملعب).

    لا احد يود الحكم عليه من ناحية أخلاقية, فهو ينتمي الى ثقافة مختلفة تماما. لكن .. إلا طموح لهذا الرجل؟؟ ألم يحلم بالتفوق على أساطير بلاده؟؟ ألم يرغب إن يسمى بالأفضل في التاريخ؟؟ ان يذكر اسمه مع بيليه و مارادونا ؟ و لم لا التفوق عليهما !!!!  ما هو شعوره عند متابعته لميسي و كريستيانو رونالدو و أرقامهما, خصوصا الثاني الذي لم ترق موهبته أبدا و لم تقترب من ما أوتي البرازيلي, إلا انه امتلك من الطموح و القوة الذهنية ما لا يمتلكه مئة رونالدينهو.

    عاد رونادينهو إلى البرازيل معلنا وفاته الكروية و هو في سن الواحد و الثلاثين.. أتذكرون زيدان؟ أتذكرون ما فعله في كاس العالم 2006 ؟؟ كان عمره حينها ثلاثا و ثلاثين!!

     2/ روبينهو:

    لقّب ببيليه الجديد. سريع, مراوغ, يسجل الأهداف, ابهر العالم رفقة سانتوس مما جعل ريال مدريد يسبق الجميع إليه مانحا إياه الرقم 10 خلفا للويس فيغو.و نذكر عندما كان جمهور البارسا يستبشر خيرا باليافع-آنذاك- ميسي يرد عليهم المدريديون بقوة: لدينا روبينهو .

    فلنلق نظرة على ما فعله بيليه الجديد:-  خلال3 مواسم في الليغا سجل 25 هدفا منتقلا إلى السيتي و مسجلا خلال موسمين بالبريميرليغ 16 هدفا ثم ذهب بيليه الى الميلان مسجلا في اول مواسمه 14 هدفا كانت كافيه لإحياء الأمل في نفوس محبيه. ثم الى اين بعد ذلك؟؟ إعارة إلى سانتوس , و أين يلعب الآن؟؟ غوانزهو الصيني الذي فاز بتوقيعه بعد منافسة عظيمة مع اندية الدوري السعودي!!!

    اليكم هذه القصة التي تلخص عقلية روبينهو, يحكي عن انتقاله للسيتي قائلا: (( كنت قريبا من الانتقال إلى تشلسي الذي أبدى رغبة جادة في ضمي الا ان موكلي ابلغني في آخر اللحظات إن مانشستر سيتي يرغب في ضمي فوافقت فورا ظنا انه مانشستر يونايتد, و عندما اتيت لتوقيع العقد علمت ان هناك ناديا يدعي مانشستر سيتي و إني على وشك الانضمام إليه! لم اسمع به من قبل))… فلنقف فقط مع هذا التصريح. صحيح إن السيتي قد انضم للكبار مؤخرا إلا انه من اعرق الأندية في بلاد مهد كرة القدم, كيف لبيليه الجديد ان لا يعرفه؟ و عندما علم انه ناد آخر لماذا أكمل الصفقة؟؟ ألم يحاول بيليه الجديد التحدث مع مدربه الجديد-فيرغسون حسب علمه- و يناقشه في الدور الذي يفترض ان يلعبه و المركز الذي سيشغله؟؟ أم إن هذا لا يهم؟؟ حمدا لله انه لم يحاول الاتصال بفيرغسون ولا لكان السير قد اعتزل منذ زمن طويل. افيرضى بيليه الجديد تغيير تشلسي بناد آخر فقط لان الأخير كفل له راتب أعلى.

    مع اعجابي الشخصي بأسلوب روبينهو في اللعب إلا إن صفة نجم كبيرة عليه جدا.. فالنجم يفترض ان يكون طموحا ذو عزيمة, قدوة بمعنى آخر.. هل يصلح روبينهو كقدوة للاعبين الصغار؟؟ فقط راجع الحديث الذي دار بين  رونالدو و الفتى الأمريكي الذي هبط إلى ارض الملعب خلال مواجهة الريال و تشلسي الودية قبل عامين بالولايات المتحدة و ستعرف عن ماذا أتحدث.

    3/ اسامواه جيان: 

    بعد كاس عالم مميزة جدا للمنتخب الغاني في 2010 و بروز اكثر من نجم شاب في المنتخب توقع لهم الجميع مستقبلا واعدا, فرأينا اندريه ايو ياخذ دورا رئيسيا مع فريقه مرسيليا, و برينس بواتنج  ينتقل الى الميلان الأمر الذي اعتبر نقلة كبيرة له, و انتقل نجم نجوم ذاك الجيل اسامواه جيان إلى سندرلاند- و هو ليس بالخيار السيئ كبداية-  ثم فجاة وجدناه ينتقل إلى العين الاماراتي ثم الى الدوري الصيني حيث يقال انه يتقاضى راتبا أعلى من سواريز و اغويرو!!

    الم يسمع جيان بجاره الإفريقي ديمبا با الذي أعلن استعداده لتقليص الراتب مقابل الانتقال إلى تشلسي رغبة في الألقاب؟؟

    4/عبد العزيز برادة:-

    لعب المغربي الرائع مع الفريق الثاني لباريس سان جيرمان لأربع أعوام, بعدها شاهدناه مع خيتافي مسجلا هدفا في مرمى الريال كان احد الأسباب التي أدخلت ريال مورينيو في نفق مظلم ذلك الموسم, و يومها تغنت به الصحف كثيرا ووردت انباء عن اهتمام الارسنال و الليفر به. بعدها وجدناه يوقع للجزيرة الاماراتي و هو في ال24 من عمره!!

    بعد عام من البيات الكروي في الدوري الإماراتي عاد اى أوروبا عبر بوابة مرسيليا و حتى هذه اللحظة لا يبدو انه قد استفاق تماما.

    هؤلاء نجوم كنت إنا شخصيا و غيري الكثير من اكبر المعجبين بهم لمشاهدتهم يرتقون درجات المجد الكروي, إلا أنهم خيبوا الآمال بتصرفات لا تمت للنجومية بصلة.. يقول بيل برادلي النجم التاريخي لكرة السلة الأمريكية: (( الطموح هو الطريق إلى النجاح.. و المثابرة هي المركبة التي تصل عليها)). و بخصوص رونالدينهو يمكننا اقتباس مقولة أخرى لبرادلي نفسه :(( إن تصبح الأفضل أسهل كثيرا من إن تظل الأفضل)) . 

    للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا

    أقرأ أيضاً جميع إبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة