موراتا أمام مُفترق طرق..

15:31 20/09/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عضو فريق إبداع سبورت 360 عزمي سنقرط

    ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

    تناولت الصحف العالمية، العديد من الأخبار عن إصرار ريال مدريد استرجاع المُهاجم الشاب الفارو موراتا، بعد التألق الكبير للاعب في الموسم الماضي، إضافة لتسجيله هدف الفوز لليوفي في ملعب الاتحاد خلال دوري الأبطال.

    ندم الفريق الملكي بالتأكيد، بعد أن شاهد لاعبه الشاب يتألق في اليوفي، ومع ذلك يجب عليه أنّ يتحسن في العديد من الجوانب، ليُصبح مهاجم كبير يكون قادراّ على قيادة فريقه لتحقيق الإنجازات، في هذا التقرير، سنُسلط الضوء على أبرز هذه الجوانب:

    الكرات الهوائية:

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    يبلغ طول موراتا حوالي 188 سم، وبالرغم من ذلك فإنّه لم ينجح في كسب إلاّ 0.8 من الكرات الهوائية في المباراة الواحدة، وهذا مُعدّل قليل جداً بالنسبة لطول القامة التي يتميز بها موراتا. هذا بالإضافة لخسارته 29 من أصل 49 صراع في الكرات الهوائية بنسبة نجاح 43% فقط. على موراتا أن يستغل طول قامته أكثر ليكسب الكرات الهوائية.

    التمرير:

    قام موراتا بصناعة خمسة أهداف خلال الموسم الماضي، إلا أن مُعدل تمريراته الناجحة في اللقاء لا يتجاوز 13 تمريرة، وهو مُعدّل قليلة جداّ بالنسبة للاعب يقود هجوم اليوفي. على الشاب الاسباني أنّ يعمل كثيراً لتحسين نسبة تمريراته.

    الناحية الدفاعية:

    لم يُكن كالورس تيفيز مميزا فقط بتسجيل الأهداف، وإنّما بالضغط على لاعبي الخصم لحظة خسارة اليوفي للكرة، والآن ومع عودة الأرجنتيني إلى بوكا جونيورز، فإنّ اليوفي بات يفتقد هذه الميزة ، وهذا ما شاهدناه في مباريات الفريق في بداية الموسم. يجب على موراتا أن يكون خط الدفاع الأول بالنسبة لليوفي لحظة خسارة الكرة، وأن يضغط على لاعبي الخصم.

    اللعب تحت الضغط:

    استطاع موراتا تسجيل أهداف حاسمة في الموسم الماضي أمام الريال، برشلونة وبروسيا دورتموند، ولكن الطرد الذي حصل عليه أمام روما و فيورينتينا في مباريات نفس الموسم، يُثبت أن الاسباني عليه العمل كثيراُ على الناحية الذهنية ويحاول أن لا يقع ضحية لاستفزاز اللاعبين.، لكي لا يخسر الفريق جهوده في مباريات حاسمة.

    في النهاية، فإنّ موراتا خرج من مرحلة "مشروع لاعب كبير" وهو الآن أمام مفترق طرق ليُثبت للعالم أنه نجم قادر على قيادة فريقه للفوز بالبطولات.

    لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك

    للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا

    أقرأ أيضاً جميع إبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة