أيام الفيفا…نعمة أم نقمة؟

16:28 06/09/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عضو فريق إبداع سبورت 360 عزمي سنقرط

    ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

    تتوقف حاليا جميع الدوريات الأوروبية بسبب تصفيات كأس الأمم الأوروبية التي ستُقام في فرنسا خلال الصيف المُقبل، هذا بالإضافة إلى العديد من المباريات الودية التي تشارك فيها المُنتخبات الأخرى غير المعنية بالتصفيات الأوروبية، فترة التوقف هذه يترتب عليها العديد من الأمور منها الإيجابية ومنها السلبية ، في هذا التقرير سنُسلط الضوء على جميع الأمور التي تحدث خلال هذه الفترة.

    الإصابات:

    تُعد فترة التوقف أو ما يُعرف بأيام الفيفا، سبب رئيسي لقلق المدربين في أوروبا، فاحتمال  خسارة جهود اللاعبين بسبب الإصابة كبير جداً، شاهد الجميع كيف خسر ليون جهود نجمه المُتألق نبيل فقير خلال مباراة فرنسا الوديّة أمام البرتغال، بالإضافة إلى ذلك يتذكر الجميع كيف خسر ريال مدريد الموسم الماضي جهود لاعبه الكرواتي لوكا مودريتش خلال مشاركته أمام ايطاليا في التصفيات الاوروبية،  خسارة أدّت إلى اختلال توازن الريال في النصف الثاني من الموسم الماضي.

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    الإرهاق:

    ستعود عجلة الدوريّات الأوروبية خلال أقل من أسبوع ، بالرغم من أنّ أيام الفيفا لم تنتهي بعد، وهذه بالتأكيد نقطة سلبية أخرى، فاللاعبون سيعودون إلى أنديتهم وهم مرهقين للغاية، ولذلك نجُد أنّ الفرق الأوروبية الكبرى تعاني للفوز(إن حصل) في أول مباراة بعد التوقف ، وتحتاج إلى أسبوع آخر ليعود جميع اللاعبين لحالتهم الطبيعية التي كانوا عليها قبل التوقف.

    مدربين بلا عمل:

    يُؤثر التوقف على الأندية الكبيرة بشكل كبير،أندية مثل ريال مدريد،برشلونة، بايرن ميونيخ وتشلسي، تمتلك العديد منا اللاعبين الدوليين في صفوفها، وبالتالي فإنّ مدربي هذه الأندية، يكونوا بلا عمل تقريبا، فكيف لمدرب أنّ يقوم بعمله دون وجود اللاعبين الأساسيين، وبالتالي فإنّ هذا يُؤثر بشكل كبير على التحضير للمباراة التي تأتي بعد فترة التوقف مباشرةً.

    التخلص من الضغط:

    يُعد هذا الأمر من الأمور الإيجابية القليلة التي تنتٌج عن فترة التوقف، لاعبو نادي تشلسي مثلاً تعرضوا لضغط كبير بسبب البداية السيئة للفريق في البريميرليج، وبالتالي فإنهم كانوا بحاجة لهذه الفترة للابتعاد عن كل مشاكل الفريق التي حصلت قبل التوقف، بالتأكيد فإنّ اللاعبين سيعودون  إلى ناديهم بذهن صافي وعقلية جديدة قد تكون كافية ليعود الفريق لوضعه الطبيعي.

    في النهاية، فإنّ فترة التوقف ستُؤثر بالتأكيد على جميع الأندية الكبرى، ولكنّ هذه التوقفات مبرمجة قبل بداية الموسم، وبالتالي فإنّ أغلب المدربين، أعدّوا أنفسهم للتعامل مع هذه التوقفات. وسنعرف خلال عودة المباريات في الأسبوع المُقبل كيف جهّز كل مدرب فريقه في مثل هذه الظروف.

    لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك من هنا

    للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا

    أقرأ أيضاً جميع إبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة