عوامل الإنتصار في كارديف

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يوفنتوس × ريال مدريد

    لايختلف الكثيرون أن النهائي المنتظر في كارديف هو الأكثر إثارة في الأعوام الأخيرة مع صعوبة التنبؤ بهوية المرشح الأبرز للإنتصار وحمل اللقب، مع نسبة 50:50 لكلا الفريقين دون أي أفضيلة لطرف على الآخر. لكن تظل هنالك عوامل بسيطة ترجح كفة كل فريق:

    عوامل ترشح ريال مدريد

    كريستيانو رونالدو

    كريستيانو رونالدو

    خبرة النهائيات

    بكل تأكيد يبدو هذا الجيل من لاعبي الفريق المدريدي أكثر خبرة من نظيره الإيطالي في هذه المسابقة وفي النهائيات الأوروبية خاصة أنه حصد لقبين في آخر أربعة أعوام، في حين تعاني السيدة العجوز مؤخراً من عقدة نهائي الأبطال مع فشل النادي في التتويج بالبطولة في آخر ثلاثة نهائيات حصدها.

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    برشلونة وإعلامها

    نشرت وسائل الإعلام المقربة من النادي الملكي تقريراً تشرح فيه استعدادات الفريق النفسية للبطولة، بإستعانة زيدان بفيلم 300 الأمريكي، مركزاً على فكرة أنهم يحاربون في وقت يتمنى لهم الجميع الخسارة، وفي واقع الحال ومع حدة المنافسة التي تجمع بين ريال مدريد وغريمه البرشلوني الذي لا يتوانى لاعبيه وإعلامه من إعلان دعمهم للفريق الإيطالي بالرغم من إخراجه لهم من البطولة، ونشر تلفزيونهم لإعلان تحفيزي ليوفنتوس يحثونه على الإنتصار، ومع اشتعال التصريحات منذ بداية الموسم بين لاعبي برشلونة على رأسهم بيكيه ولاعبي الريال، فإن فكرة الانتصار بالبطولة الأهم مغرية جداً لاسكات جميع الأعداء والمنافسين وصب الحسرة في قلوبهم، خاصة مع تسلح هذا الغريم بثلاثيتين تاريخيتين قد لا ينافسهما سوى الإنجاز التاريخي المضاعف بالبطولة الثانية عشر والثانية على التوالي، وكلاهما انجاز من الصعب تخيل فريق آخر سوى ريال مدريد يتحصل عليه..

    الحوافز الفردية

    من أبرز مزايا التشكيلة التي يمتلكها زيدان أنها استطاعت رفع نسقها وأدائها مع تراكم المباريات والمضي في الموسم، لتصل لنهايته وهي في أفضل مستوياتها، حيث أن كل فرد حرص على تقديم أفضل ما لديه من أجل الوصول لأهدافه الخاصة: رونالدو وإضافة المزيد من الألقاب والأمجاد الفردية، ايسكو وضمان المركز الأساسي في التشكيلة، خيميس من أجل تأكيد جودته وضمان مستقبل أفضل، موراتا ونافاس وغيرهم لنفس الأسباب. وبالتأكيد لا توجد فرصة أفضل من نهائي الأبطال من أجل بذل كل العرق والتتويج باللقب التاريخي والأهم في مسيرتهم من أجل تأكيد جودتهم وأحقيتهم في التواجد بتشكيلة العام، وضمان مستقبلهم سواء في ريال مدريد أو خارج أسواره.

    18903031_10211012747346349_1214072346_n

    عوامل ترشح يوفنتوس

    1-شخصية البطل

    لا يخفى على الجميع أن يوفنتوس هذا العام أفضل بكثير من يوفنتوس 2015، بالرغم من كون التشكيلة السابقة تمتلك أسماءً أبرز وأكثر نجومية، لكن التشكيلة الأخيرة أنضج وأكثر ثقة، حيث يبدو أن شخصية البطل أصبحت مترسخة أكثر في اللاعبين بعد سيطرتهم المطلقة على الدوري المحلي، وأوروبيا بعد تخطيهم برشلونة بأداء كبير ومليء بالثقة جعلهم المرشح الأبرز للقب، بعد أن كان يوصف أنه الحلقة الأضعف في نصف نهائي عام 2015. هذا الإختلاف في الأداء والنظرة جعلت اللاعبين يذهبون للبطولة بهدف واضح وحيد وهو خطف اللقب، وليس كما كان الحال في نهائي 2015 حينما بدو وكأنهم يجربون حظوظهم ويجتازون كل مبارة على حدة دون تطلعات كبيرة.

    1-أليغري

    هذا المدرب الداهية الذي شكك الجميع بإمكانياته ها هو يصل النهائي مع فرصة حصد ثلاثية تاريخية واسكات جميع المنتقدين بل حفر اسمه كأحد أفضل مدربي هذه الحقبة، انتصاره بهذا اللقب سيضع اسمه بجوار مدربين كجوارديولا ومورينيو وأنشيلوتي ممن تخصصوا في هذه البطولة ليصبح فعلياً من صفوة المدربين وليس كما كان ينظر له في السابق حين كان يترأس دكة ميلان.

    3-الحوافز الفردية

    هذه التشكيلة التي خسرت نهائي 2015 وعادت هذا العام بنوايا كبيرة وشخصية لا تهاب أحد، دعمت صفوفها بأسماء اعتادت الإحتفال في النهائيات كداني ألفيس أحد أبرز لاعبي البطولة هذا العام، ومع بوفون وحديث الجميع عن فرصته في نيل الكرة الذهبية والتتويج أخيراً بدوري الأبطال، ورغبة هيغواين في توديع نحس النهائيات، وطموح ديبالا في الترقي من أجل المنافسة على لقب الأفضل في العالم بشكل فعلي، كل هذه الحوافز ستجعل لاعبي اليوفي يقدمون أفضل مباراة ممكنة أمام الجودة التي يمتلكها ريال مدريد، الذي لايعد الأفضل دفاعياً حيث يمكن اختراقه بسهولة، وتتبقى مهمة ايقاف خط هجومه وايجاد الحلول أمام فكرة الضغط العالي التي ينفذها عناصر الريال بشكل مثالي في المباريات الكبيرة.

    هي في النهائية تفاصيل صغيرة التي ستحسم هوية البطل في نهائي كارديف، خاصة أن كل فريق يمتلك من المؤهلات والحوافز مايكفيه لكي يتوج بطلاً، ويتبقى الأداء في ساحة الملعب والدهاء الذي يمتلكه كلا المدربين من أجل الإستجابة لمعطيات المباراة هي العوامل الأهم في تحديد مصير البطولة.

    لمتابعة الكاتبة عبر الفيسبوك

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة