يؤثر الإجهاد الشديد على الركبة بشكل سلبي، ويأتي هذا الإجهاد من خلال تمارين القفز أو القرفصاء أو حتى تمارين المشي والجري، كما أن الركبة أكثر عرضة للإصابة أثناء الدوران، حيث أنها توجد بين عظمتين طويلتين هما عظمتي الفخذ والساق، ما يعرضها للإصابة بالرباط الصليبي الأمامي و الخلفية.
وتتكون الركبة من العديد من الأجزاء والهياكل الغضروفية الجانبية أو الرأسية، والتي تساعد على زيادة استقرار الركبة، مع حركتها المرنة.
فهناك الرباط الصليبي الأمامي (ACL) الذي يعمل على استقرار الركبة عند الحركة للإمام، وهناك عظام الفخذ الثابتة، التي تسمح بالحركة للخلف، والتناوب أثناء الخطوات، ويصاب كثير من لاعبي كرة القدم بقطع في الرباط الصليبي الأمامي بسبب تغيير الاتجاهات المفاجئ.
كما يوجد الرباط الصليبي الخلفي (PCL) الذي يساعد على استقرار القدم أثناء الخطوات، ويعتمد على عظام الفخذ الثابتة، وهو أقل في إصاباته من الرباط الأمامي.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
بالإضافة إلى دلك هناك الرباط الجانبي الذي يساعد على التقوس للركبتين، والرباط الداخلي الذي يعمل على ترابط أجزاء الركبة.
ويعد مفصل الركبة من أكثر الأماكن إصابة في الجسم، والإصابة الأكثر شيوعًا به هي الالتواء الذي ينقسم لثلاثة درجات:ـ
1) التواء من الدرجة الأولى: وهو عبارة عن إصابة خفيفة للعضلات حول الركبة بدون تشنج، ويؤدي لتورم خفيف حول المفصل مع أداء أقل في وظائفه، ويكون الشخص قادر معه على السير، ويحتاج لعلاجه إلى الراحة والثلج فقط.
2) التواء من الدرجة الثانية: وهي إصابة متوسطة، وينتج عنها بعض التشنجات طفيفة، ولا يرغب الشخص المصاب به في الضغط على الساق ويحدث تورم في المفصل، وقد يكون هناك حاجة إلى عكاز للتحرك من دون ألم في الركبة. ويمكن علاج هذا الالتواء دون جراحة، حيث عادة ما يخضع المريض لعدة أسابيع من العلاج الطبيعي.
3) التواء من الدرجة الثالثة: وهو عبارة عن تمزق تام في الأربطة، وينتج عنها بعض التشنجات مع تورم شديد حول الركبة، مع عدم استقرار فيها، وغالبا ما يتم علاجها بالعمليات الجراحية، ويكون لها مضاعفات خطيرة مثل التهاب الأوتار ، التهاب المفاصل ، والألم المزمن والتورم.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
