“هجمة مرتدة سريعة” هي النسخة المصغرة من فقرة “هلوسة كروية”، سخرية وفكاهة، وضحك وتفاهة! لا أكثر ولا أقل، ولذلك لا يجب أن يتعامل معها القارئ بجدية، حتى لا يصبح كمن ينتظر أحداثًا واقعية، بينما يشاهد إحدى حلقات توم وجيري!
جاء اليوم الجديد حاملاً خبرين سيئين لجماهير كرة القدم؛ الخبر الأول؛ عيد ميلاد ليونيل ميسي!
لا يمكن اعتبار عيد الميلاد خبراً حزيناً، لكن الشيء المحزن أن ميسي بلغ الثلاثين من عمره! وهناك اعتقاد شائع بأن اللاعب الذي يتجاوز عامه الثلاثين.. يصبح عجوزاً! ويجب أن يستعد للاعتزال، ويحاول جمع أكبر قدر من المال!
هناك لاعبون تمردوا على هذا الاعتقاد، وواصلوا التألق بعد نهاية عقدهم الثالث، وهناك من يزداد تألقهم في العقد الرابع! وهناك من تنتهي مسيرتهم قبل الثلاثين! لكن يظل التقدم في العمر من الأشياء التي تُحزن عشاق كرة القدم، لأنه يعني أن النهاية تقترب!
أما الخبر الحزين الآخر، فهو اعتزال ألفارو أربيلوا! وهذا ليس مجرد خبر حزين؛ بل كارثة طبيعية! كرة قدم بدون أربيلوا؟ ما هذا الكابوس؟!
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
“حان الوقت لأقول وداعاً، لقد قررت تعليق حذائي وترك كرة القدم، شجعني الكثير من الناس لأستمر، وأستطيع الاستمرار من الناحية البدنية، لكن الأمر متعلق أكثر بالحالة الذهنية”!
هكذا أعلن أربيلوا اعتزاله، بعد أن انخفض مستواه في السنوات الأخيرة بشكل كبير، لكن مستواه كان يرتفع.. على تويتر! لذلك قرر ريال مدريد التعاقد مع لاعب يليق مستواه بطموحات النادي، فتعاقد مع دانيلو! ثم فاز الريال بدوري الأبطال مرتين متتاليتين؛ بفضل تلك الصفقة العظيمة!
في العام الماضي قال مورينيو عن أربيلوا: “إنه اللاعب الذي أعطى ريال مدريد وجماهيره ومدربيه وزملاءه كل ما لديه، وكل ما ليس لديه! إنه يتواجد على منصة أهم اللاعبين الذين دربتهم”! هذا هو أربيلوا، يعطي كل ما لديه، حتى لو لم يكن لديه شيئاً!
وفي النهاية لا يجب أن ننسى أن ألفارو أربيلوا حقق ما عجز كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي عن تحقيقه؛ الفوز بكأس العالم!
هذه الفقرة تهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيها لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف
تابع حلقات: هلوسة كروية – هجمة مرتدة سريعة – هدف ملغى
لمتابعة صفحة الكاتب:
لمتابعة صفحة أخبار برشلونة:
لمتابعة صفحة أخبار ريال مدريد:
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
