“هجمة مرتدة سريعة” هي النسخة المصغرة من فقرة “هلوسة كروية”، سخرية وفكاهة، وضحك وتفاهة! لا أكثر ولا أقل، ولذلك لا يجب أن يتعامل معها القاريء بجدية، حتى لا يصبح كمن ينتظر أحداثًا واقعية، بينما يشاهد إحدى حلقات توم وجيري!
يشهد هذا الموسم تألقًا لافتًا للمهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي، لكن الشيء الغريب أن تألقه هذه المرة يأتي داخل الملاعب! بعد أن اعتدنا على تألقه في مجال آخر، عندما أثبت تفوقه على الجميع.. في الخيانة!
رغم تألقه مع إنتر ميلان، لا يتم استدعاء إيكاردي للمشاركة مع منتخب الأرجنتين، فمن يحتاج إلى إيكاردي عندما يكون لديه هيجواين؟! لكن يبدو أن هناك أسباب أخرى لاستبعاد اللاعب الخائن، فقد أعلنت قناة “فوكس سبورتس” أن عدم استدعاء مهاجم الإنتر سببه ليونيل ميسي! لأنه لا يريد أن يتواجد في المنتخب لاعب خائن يختطف زوجات زملائه، ويفضل عليه لاعبًا يهدر الفرص في المباريات النهائية!
يعيدًا عن قصة الخيانة المقززة، والمسلية! ما دور ليونيل ميسي في منتخب الأرجنتين؟! هل له وظائف أخرى غير اللعب في صفوف المنتخب.. وخسارة المباريات النهائية؟! يبدو أن نجم برشلونة ليس مجرد لاعب في منتخب بلاده، بل هو رئيس جمهورية منتخب الأرجنتين!
يعيدنا هذا الأمر إلى تصريحات أطلقها نجم منتخب التانجو السابق خوان ريكيلمي، حين صرح بأن ميسي يجب أن يكون له رأي في مسألة اختيار مدرب الأرجنتين! ما هذا العبث بالبديهيات والمسلمات؟! هل يختار المدرب لاعبيه، أم يختار اللاعبون مدربهم؟! ليس هذا كل شيء، بل يرى أسطورة بوكا جونيورز أنه يجب سؤال ميسي عن اللاعبين الذين يرغب في تواجدهم معه في المنتخب الأرجنتيني! ريكيلمي يستحق العقوبة بسبب تلك التصريحات الغريبة، لأنه تجاهل حق ميسي في وضع التشكيل!
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
لماذا لا يفعلها ميسي؟ هل هو أقل من ديفيد مويس؟! يجب أن يجرب حظه في التدريب، ويقوم بوضع التشكيل واختيار الخطة، ثم يقف خارج الملعب لتوجيه اللاعبين، كما فعل رونالدو مع منتخب البرتغال! وقد كان لتوجيهات الدون مفعول السحر، حيث شاهدنا أغلى هدف في تاريخ البرتغال، يأتي بأقدام أسوأ لاعب في تاريخ البرتغال!
ربما نكتشف أن ميسي بريء من تهمة التدخل في عمل المدرب، كبراءته من التهرب الضريبي! فقد يتضح في النهاية أنه رفض انضمام إيكاردي للمنتخب الأرجنتيني، لأنه يخاف على أم تياجو!
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
