بأي حال عدت يا روزي؟

حسين فاروق 19:27 31/12/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • روندا روزي

    لماذا عادت روندا روزي؟، سؤال دار في أذهان الكثيرين من جماهير وعشاق المقاتلة الكبيرة في اتحاد UFC، ومتابعي رياضة الفنون القتالية المختلطة.

    فهل عادت روندا روزي لتودعهم بنزال غريب ، ظهرت فيه خائفة من اللحظة الاولى، بشكل لم تعتاده الجماهير على مقاتلة كانت ترهب كل منافسيها فقط من نظرة عينيها، أم أنها عادت مجبرة بعد ضغط من إدارة UFC بضرورة العودة دون أن يكون هناك تجهيز نفسي لها.

    روندا روزي خسرت بعد 48 ثانية فقط من بدء نزالها أمام أماندا نونيس، وبالضربة القاضية، في مواجهة شاهد فيها الجميع روزي مجرد دمية تتلقى الضربات فقط.

    لم نر روزي توجه ضربات لمنافستها تحاول فيها أن تجاريها في هذه المواجهة، وكأنها كانت تريد الهزيمة بشكل غريب.

    روزي كانت تهرب من ضربات أماندا وتحاول أن تتفاديها، وهذا ما لم يتعود عليه جماهير روزي، حتى في خسارتها الأولى أمام هولي هولم، والتي سببت لها حالة نفسية سيئة بعد ذلك.

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    روزي كانت أمام هولي هولم هي من تبادر بالضربات وهي التي كانت تندفع نحو الخصم، في الوقت الذي كانت هولي تعتمد على خطة دفاعية وهو ما نجحت فيه بالنهاية، ولكن كنا نشاهد روزي التي نعرفها حتى ولو للحظات من المواجهة.

    أمام في مواجهة “48 ثانية” فإن روزي يبدو أنها اختفت، وهو ما يدفعنا للتساؤل، لماذا من الأساس عادت روندا روزي؟

    فليس هناك شيء رأيناه لروزي بعد غياب أكثر من عام عن حلبات UFC، لم نجد جاهزية لا بدنية ولا حركية ولا نفسية من أجل مواجهة كبيرة بهذا الحجم.

    هذا السؤال قبل أن يوجه إلى روزي فإنه لا بد أن يوجه إلى إدارة UFC، التي على ما يبدو كان همها الأكبر هو التسويق والعوائد المالية أكثر من رغبتها واهتمامها بعودة أسطورة كبيرة مثل روزي.

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة