ما أشبه اليوم بالبارحة.. شبح ليون الأسود عاد ليطارد رونالدو بعد 10 سنوات

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كريستيانو رونالدو أمام ليون

    سبورت 360 – 10 سنوات كاملة مرت منذ عاش النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو  ليلة كهذه الليلة، اليوم ودع الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا بطولته المحببة رغم قيادته لفريقه يوفنتوس للفوز على ضيفه ليون بهدفين لهدف، هدف كان كفيل بالإطاحة بأبناء مدينة تورينو بعدما أثبتت خسارة السيدة العجوز في فرنسا أنها قاتلة.

    مرت سنوات عشر على آخر إقصاء من دور الـ 16 لرونالدو، فملك اللعبة فرض هيمنته على القارة العجوز موسم بعد موسم وحمل الكأس الأغلى في 4 مناسبات خلال العقد الأخير، إلا أن ثمة شبح ربما ظن أنه تغلب عليه يومًا ما عاد ليطارده ليحطم أحلامه.

    4 تشابهات بين إقصاء كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد وإقصائه مع يوفنتوس

    في 10 مارس 2010، دخل رونالدو مباراة إياب دور الـ 16 من دوري الأبطال مرتديًا قميص فريقه آنذاك ريال مدريد، أما على الجانب الآخر فكان الخصم هو ليون الفرنسي، المنافس نفسه الذي أطاح بالبرتغالي الليلة من البطولة.

    وبين تلك المباراة وهذه عدد من التشابهات انتهت إلى النتيجة نفسها، رونالدو سيعود إلى أريكته ليشاهد بقية مباريات البطولة من منزله، الحدث الذي يتكرر هذا الموسم بعد عقد كامل اعتاد فيه البرتغالي اللعب في ربع النهائي.

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    التشابه الأول بين مباراة 2010 ومباراة الليلة كانت إقامتها على ملعب فريق رونالدو، إذ أقيمت الأولى في سانتياجو برنابيو والثانية بآليانز ستاديوم في تورينو، أما التشابه الثاني فدخول كل من ريال مدريد قبل عقد من الزمن ويوفنتوس الليلة المباراة بعد هزيمة كل منهما في مباراة الذهاب في فرنسا بهدف نظيف.

    التشابه الثالث كان بطله رونالدو نفسه، إذ لعب دور البطولة في المباراتين بالنسبة لفريقه فسجل الهدف الوحيد للميرنجي في 2010، خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1، كما سجل هدفي فريقه يوفنتوس هذا الموسم ليقوده للفوز 2-1.

    أما التشابه الرابع والأخير والمحزن بالنسبة للبرتغالي أن كلا النتيجتين في المباراتين لم تكن أي منهما كافية لتؤهل فريقه سواء وقتها أو اليوم إلى ربع النهائي، ليصبح ليون هو شبح أسود عاد بعد عقد من الزمن ليذيق رونالدو مرارة الخروج من دور الـ 16 مجددًا بعدما ظن أنه قد نسيه ربما إلى الأبد.

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة