سبورت 360 – يعيش المنتخب الهولندي حالة من التخبط من تولي فرانك دي بور القيادة الفنية للفريق خلفًا لرونالد كومان، الذي تولى تدريب نادي برشلونة الإسباني بعد نجاحات كبيرة مع الطواحين.
ويقارن البعض بين نتائج كومان قبل رحيله عن هولندا ونتائج خليفته دي بور، الذي لم يستطع تحقيق أي فوز حتى اللحظة مع الفريق، للإشارة إلى تراجع البرتقالي تحت قيادة المدير الفني الجديد، إلا أنه بالمقارنة بين بداية دي بور وكذلك انطلاقة كومان مع منتخبهم الوطني، فإن النتيجة لن تكون أسوأ كثيرًا، بالنظر إلى أول ثلاث مباريات للثنائي.
كومان خاض أولى مبارياته كمدير فني للمنتخب الهولندي في 23 مارس 2018 وديًا أمام منتخب إنجلترا على ملعب يوهان كرويف أرينا بالعاصمة أمستردام، ليتلقى هزيمة بهدف نظيف بشكل مشابه لهزيمة دي بور في أولى مبارياته في قيادة الطواحين بهدف أيضًا أمام المسكيك وديًا.
المباراة الثانية لكومان جاءت بشكل ودي أيضًا أمام منتخب البرتغال، ونجح خلالها في قيادة فريقه لاكتساح بطل أوروبا بثلاثية نظيفة، في المقابل لم ينجح دي بور في مباراته الثانية والتي جاءت رسمية أمام منتخب البوسنة والهرسك في دوري أمم أوروبا في تحقيق الفوز لكنه لم يخسر أيضًا، إذ تعادل بدون أهداف.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
أما المباراة الثالثة للمدير الفني الحالي لبرشلونة مع البرتقالي، فجاءت ودية كذلك أمام منتخب سلوفاكيا على أرض الأخيرة، وتأخر الهولنديون بهدف في الدقيقة الثامنة قبل أن ينجح كينسي بروميس في تسجيل التعادل ليخرج الفريق من المباراة بتعادل إيجابي 1-1.
السيناريو نفسه عاشه دي بور، مساء الأربعاء، أمام المنتخب الإيطالي، إذ وجد نفسه متأخرًا بهدف بعد 16 دقيقة، قبل أن ينجح دوني فان دي بيك في إدراك التعادل للضيوف لتخرج هولندا بتعادل 1-1 خارج ملعبها.
وبالنظر إلى نتائج المدربين، فإن البداية شبه متطابقة، فالثنائي خسر أولى مبارياته مع هولندا بهدف نظيف على أرض الملعب نفسه يوهان كرويف أرينا، كما خرج الثنائي أيضًا بتعادل خارج الأرض في مباراتهم الثالثة بالنتيجة نفسها 1-1، بعدما تأخرا أولًا في المباراة بنتيجة 0-1، فيما يكمن الاختلاف الوحيد هو تحقيق كومان فوزًا في مباراته الثانية في الوقت الذي خرج فيه دي بور بالتعادل السلبي.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
