أجيال ظلمها القدر.. فراعنة 2002 وحلم الجوهري يصطدم بالأسود والأفيال

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • منتخب مصر

    سبورت 360 – عندما نتذكر تاريخ منتخب مصر وصولاته وجولاته في القارة السمراء، نجد أن هناك أجيالا مرت على الفراعنة دون أن تدون أسماءها كما ينبغي وتصنع الفارق.

    منتخب مصر 2002 وحلم أفريقيا الضائع

    ويعد منتخب مصر عام 2002 الذي خاض كأس الأمم الأفريقية بطموحات كبيرة، من أبرز الأجيال التي ظلمها القدر، حيث كان الفريق يضم أسماء بارزة، لمعت وتألقت سواء في أندية مصرية أو أوروبية بفضل الفوز بلقب كأس الأمم 1998 في بوركينا فاسو.

    وبعد فشل الفراعنة بقيادة الراحل محمود الجوهري في الدفاع عن اللقب خلال نسخة “غانا ونيجيريا 2000″، دخل المنتخب نسخة 2002 دون ضغوط كبيرة، كونه ليس مرشحا قوية وإن ضم عناصر بارزة، لكنه على الأقل ليس بنفس ضغوط النسخة الماضية.

    كيف كان حال الدوري؟

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    في بداية الألفية كان الدوري المصري مشتعلا، وعرف أفضل فتراته الفنية، حيث احتدم الصراع ما بين الأهلي والزمالك، ومعهما الإسماعيلي بطل نسخة 2001-2002، لذلك كان ذلك الموسم على وجه التحديد شرسا للغاية في الصراع الثلاثي على القمة حتى الأسابيع الأخيرة.

    منتخب الجوهري وأسماء بارزة

    كعادته كان يميل “الجنرال” الجوهري لأهل الثقة والحرس القديم، حيث يعتمد على عناصر لا غنى عنها، وضمت القائمة 9 محترفين هم: محمد عمارة وياسر رضوان”هانزا روستوك – ألمانيا”، هاني رمزي “كايزرسلاوترن – ألمانيا” ، عبدالظاهر السقا – أحمد حسن  “جنشلربرليجي – تركيا” ، هاني سعيد “باري – إيطاليا” – طارق السعيد “أندرلخت – بلجيكا” – أحمد حسام “ميدو” “آياكس – هولندا”، أحمد صلاح حسني “جنت – بلجيكا”.

    أسماء أخرى ملحية بارزة

    وشملت قائمة الجوهري أسماء تألقت محليا في ذلك الوقت، مثل حسام حسن المهاجم المخضرم للزمالك ومعه الساحر حازم إمام، وإبراهيم سعيد ووائل جمعة ثنائي دفاع الأهلي، وجمال حمزة وطارق السيد ومحمد أبوالعلا من الزمالك، بالإضافة إلى محمد بركات نجم الإسماعيلي في لك الوقت وزميله عمرو فهيم.

    رغم تألق الكثير من لاعبي الدراويش إلا أن قائمة الجوهري اقتصرت على هؤلاء، ليخوض المنتخب رحلة استعادة اللقب.

    مشوار المنتخب

    وضعت القرعة منتخب مصر في مجموعة قوية للغاية ضمت السنغال، في أوج تألق أسود التيرانجا وتأهلهم للمونديال لأول مرة، وأيضا تونس وزامبيا.

    البداية كانت محبطة بالخسارة بهدف (مع الرأفة) من السنغال برأسية لامين دياتا، ليصبح المنتخب مطالب بالتعويض، وكان القدر رحيما بالفراعنة حيث تعادلت تونس مع زمبيا، ليستغل المنتخب المصري الموقف ويفوز على نسور قرطاج بهدف لا يُنسى عن طريق إمام الموهوبين.

    حازم لعب دورا أيضا في في الفوز على زامبيا بالجولة الثالثة 2-1، حيث صنع هدفا لميدو وسجل آخرا.

    الصدام مع الأسود

    ولم يكن القدر رحيما بمصر هذه المرة حيث أن التأهل في وصافة المجموعة، كان يُعني الصدام مع حامل اللقب منتخب الكاميرون، الذي كان يضم جيلا أسطوريا بقيادة باتريك مبوما وصامويل إيتو وسالمون أوليمبي وريمون كالا وجيريمي وإيتامي وغيرهم من المتألقين.

    لعب المنتخب مباراة دفاعية، أملا في خطف الفوز، لكن الظروف زادت صعوبة بإصابة حسام حسن وعدم جاهزيته للمباراة، ليضطر الجوهري للدفع به مصابا على أمل أن يصنع الفارق.

    لكن رأس مبوبا التي لا ترحم هزت شباك الحضري وقادت الأسود لنصف النهائي على حساب مصر.

    وداع دون ذكرى

    لم يعلق هذا المنتخب كثيرا بذاكرة المشجعين، رغم كونه يضم عناصر رائعة، ومزيج مميز ما بين الخبرات والشباب، حيث كانت الطموحات أكبر من ذلك، لكن جاهزية منتخبات أخرى كانت أكبر أيضا.

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة