بدا واضحا أن الاتحاد المصري لكرة القدم، يمهد لأن يحمل مسؤولية الإخفاق في نهائيات كأس العالم “روسيا 2018″، للمدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي أعلن بالأمس إنهاء تعاقده معه وهو التعاقد الذي يعد منتهيا بالفعل بعد ختام كأس العالم.
وفي الوقت الذي من المنتظر أن يعلن فيه اتحاد الكرة المصري، عن تفاصيل ما حدث في روسيا ويرد على التساؤلات بشأن إخفاق المنتخب، فإن هناك عدة أمور بحاجة للتغيير في الكرة المصرية، بعيدا عن تقديم “كبش فداء” في كل مرة عند حدوث انتكاسة أو نتائج مخيبة للآمال.
بداية يجب الاعتراف بأن التوقعات بشأن المنتخب فاقت حدود الواقع، إلا أنه في الوقت نفسه لم يكن من المتوقع أيضا أن يخسر المنتخب مبارياته الثلاثة في البطولة بهذه الصورة.
وإذا ما كان اتحاد الكرة – إذا استمر في منصبه – يريد أن يغير الصورة بشكل جاد ويتجنب مزيد من الإخفاقات في المرحلة القادمة فإنه عليه أن يراعي عدة أمور هامة..
– ألا تتحكم الشركة الراعية في مصير المنتخبات الوطنية بالصورة التي تدعها تحدد المباريات الودية، بما يتنافى أحيانا مع الاستفادة الفنية الحقيقية، على غرار ما حدث في ودية الكويت التي كان الغرض منها تسويقي للشركة الراعية في المقام الأول، وفتح سوق إعلاني جديد لها في البلد العربي.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
– تحديد خطة بعيدة الأمد للمنتخبات وأن يكون الاتفاق على الوديات على غرار المنتخبات الكبرى، منذ بداية العام وحتى نهايته وألا يكون بهذا الشكل الارتجالي.
– أن تكون هناك أهداف واضحة للمدير الفني القادم للمنتخب، وأن تتهيأ له سبل النجاح من معسكرات تدريبية مع مراعي التوازن مع مواعيد المسابقات المحلية
– إدارة المسابقات المحلية بشكل أكثر احترافي بدلا من العشوائية التي تحكمها حاليا من حيث المواعيد والتأجيلات بما يربك حسابات وأجندة أي مدرب للمنتخب
– إيجاد آلية واضحة لضم اللاعبين من الأندية إلى المنتخبات في فترات التوقف الدولي، بما يصب في مصلحة المنتخب.
– عدم تدخل أعضاء مجلس الإدارة من قريب أو من بعيد في عمل الأجهزة الفنية للمنتخب أو المعسكرات أو السفر أو ما إلى ذلك.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
