أولمبياد طوكيو| وقفة 360.. أسباب سقوط الفراعنة الصغار في قبضة البرازيل

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مباراة مصر والبرازيل - أولمبياد طوكيو

    سبورت 360 – سقط منتخب مصر الأولمبي أمام نظيره البرازيلي بهدف دون رد، اليوم السبت، في مباراة دور ربع نهائي دورة الألعاب الأولمبية لمنافسات كرة القدم “أولمبياد طوكيو”.

    وتأهلت البرازيل بشكل رسمي إلى دور نصف نهائي بعد أن تمكنت من إنهاء رحلة كتيبة المدرب شوقي غريب في أولمبياد طوكيو، في مباراة قوية ظهر خلالها نجوم “السيليساو” بمستوى مميز.

    وشهدت مباراة اليوم تألق استثنائي للحارس العملاق محمد الشناوي الذي تصدى للعديد من الفرص الخطيرة للسامبا على مرماه ببراعة، ولولاه لخرج الفراعنة الصغار بخسارة بنتيجة كبيرة أمام البرازيل بقيادة المهاجم القناص ريتشاليسون.

    وسجل ماتيوس كونها الهدف الوحيد في المباراة لصالح منتخب البرازيل خلال الدقيقة “36” بعد تسديدة قوية تجد مكانها داخل مرمى الحارس محمد الشناوي.

    لماذا فشلت مصر في التأهل إلى نصف نهائي أولمبياد طوكيو؟

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    دخل منتخب مصر هذه المباراة بتشكيل مكون من؛ “محمد الشناوي، كريم العراقي، أسامة جلال وأحمد حجازي ومحمود الونش وأحمد فتوح وأكرم توفيق وعمار حمدي، طاهر محمد طاهر ورمضان صبحي، وأحمد ياسر ريان”.

    اعتمد شوقي غريب في هذه المباراة بطريقة لعب دفاعية حيث تراجع الفراعنة لمنطقة الجزاء في أغلب أوقات المباراة نتيجة الطوفان الهجومي لنجوم السامبا على مرمى العملاق محمد الشناوي الذي يعد رجل المباراة الأول بعد تصدياته للهجمات الصعبة على مرماه.

    بينما منتخب البرازيل بحث عن التقدم وتسجيل الأهداف منذ الدقيقة الأولى من المباراة واستمرت محاولات البرازيليين حتى تمكن كونها من تسجيل الهدف الأول بعد تلقى تمريرة سحرية من ريتشاليسون، ثم تسديدة الكرة بقوة في شباك الشناوي في لقطة غاب فيها التركيز عن خط دفاع مصر الذي تأخر في الضغط على اللاعب قبل التسديد.

    عقم الهجوم المصري

    لم يظهر خط هجوم الفراعنة بالمستوى المأمول في ظل نجاح دفاع البرازيل في غلق مفاتيح لعب شوقي غريب بالضغط على رمضان صبحي وأحمد ياسر ريان إضافة إلى هبوط مستوى طاهر محمد طاهر الذي لم يكن مؤثراً في الملعب خلال الدقائق التي كان حاضراً فيها قبل تبديله في الشوط الثاني للمباراة.

    كما لم يتمكن أحمد ياسر ريان من التحرك في منطقة جزاء البرازيل نتيجة الضغط عليه من دفاع السيليساو وإغلاق المساحات أمامه، إضافة إلى تراجع المنتخب المصري للدفاع وأيضاً قطع الكرات من لاعبي الوسط والهجوم.

    كما اتضح في مباراة اليوم فارق الخبرات بين لاعبي مصر والبرازيل في مختلف المراكز، فكانت كتيبة السيليساو الأكثر سيطرة على الكرة وأيضاً محاولات على المرمى، وفي المقابل فشل لاعبو مصر في الوصول إلى مرمى البرازيل في أكثر من لقطة.

    ومن الملاحظ أن منتخب مصر كان يفتقد وجود المهاجم المتحرك الذي يستغل أنصاف الفرص مثل مصطفى محمد ومحمد شريف، إضافة إلى عدم وجود محمد صلاح نجم ليفربول وهذا الأمر وراء فشل الفراعنة في الظهور بشكل هجومي مثالي خلال مباريات دور المجموعات وربع النهائي.

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة