فورزا أزوري..10 مشاهد كروية دفعت العالم لعشق إيطاليا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360- قد تطول ظُلمة الليل قليلاً ولكن حتما ستُشرق الشمس بنهارٍ جديد ينشر نوره ليضع حداً لهذا الكابوس، ستنتصر إيطاليا في معركتها وستعود بسمتها لترتسم على الشفاه.

    سيخضع الفيروس بتاجه البشع مهما اشتد أمام كبرياء أرض الأباطرة، فالأمة التي غنت على قيثارتها للحرية و المقاومة حتى أصبحت أنشودة صمودها “بيلا تشاو” أيقونة لنضال العالم أجمع لن تركع ولن تنحني هامتها.

    كاريزما المُنتخب الإيطالي التي جعلت منه واحداً من أكثر المُنتخبات شعبية حول العالم تُماثل في جاذبيتها سحر موناليزا دافينشي، ستظل تُبهر العالم حتى لو ظن بعضهم أن بريقها قد خفت.

     ما حفره الأزوري في ذاكرة الكرة أقوى من أن يُمحى، وانتصارات ذوي القُمصان الزرقاء أسطورية مُثيرة كملاحم رومانية عريقة خلدها التاريخ على أسوار الكولوسيوم.

    Final Italy v France - World Cup 2006

    تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية

    خلال هذا التقرير نرصد 10 مشاهد خالدة، كانت سبباً في عشق العالم لإيطاليا :

    (1)

    مُباراة القرن

    إذا ما أسندت إيطاليا لمخرجها السينمائي الأسطوري فرانك كابرا الحاصل على ثلاث جوائز للأوسكار في ثلاثينات القرن الماضي مسئولية ابتكار سيناريو مشوق فإنه في الغالب لن يستطيع أن يخلق إثارة أكبر من التي صنعها منتخب كرة القدم في كأس العالم لسنة 1970.

    واجهت إيطاليا ألمانيا في نصف نهائي نسخة المونديال التي استضافتها المكسيك، و كان شاهداً على المُباراة التاريخية ملعب أزتيكا أحد أشهر الملاعب في تاريخ الساحرة المُستديرة.

    تقدمت إيطاليا سريعاً في الدقيقة الثامنة عن طريق روبيرتو بونينسينا، لتسير المُباراة في اتجاه يخدم مصالح إيطاليا، قبل أن يستغل كارل هاينز شنيلينجر خطأ دفاعي غير مُعتاد لدفاع الأزوري مُحرزاً هدف التعادل القاتل في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمُباراة.

    ذهبت المُباراة للأوقات الإضافية، وتقدم جيرد مولر للألمان للمرة الأولى في المُباراة في الدقيقة الرابعة، ليتعادل الإيطاليون من جديد عن طريق بورجنيتش في الدقيقة الثامنة.

    بعد دقيقتين تقدم الألمان من جديد عن طريق مولر، ليعود الأزوري بهدفين مُتتاليين عن طريق لويجي ريفا و جيوفاني ريفيرا، ليتأهل المُنتخب للنهائي بعد مُباراة ملحمية صُنفت من بين أمتع مُباريات كأس العالم في التاريخ، ويعتبرها البعض مُباراة القرن العشرين.

    (2)

    صرخة تارديلي على أرض الماتادور

    في مونديال 1982 كان عشاق الازوري على موعد مع لقبهم الثالث في كأس العالم بعد غياب دام 44 عاماً.

    قدم باولو روسي ورفاقه نسخة هائلة أقنعت كافة مُتابعي البطولة، خاصة بعد فوزهم الرائع على البرازيل بجيلها الذهبي الذي تحقق بفضل هاتريك روسي الذي تُوج هدافاً للبطولة.

    وصلت المُسابقة لمُباراتها النهائية، وتقابلت إيطاليا من جديد مع ألمانيا، كانت مُباراة صعبة على الفريقين، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.

    في الشوط الثاني، بدأت إيطاليا في الضغط بقوة على الماكينات، لينجح باولو روسي في افتتاح التسجيل للأزوري في الدقيقة 57، ولكن ظل السجال قائماً بين المُنتخبين.

    في الدقيقة 69 من اللقاء، بعد سلسلة تمريرات ناجحة من نجوم الفريق، وصلت الكرة لماركو تارديلي، الذي هيأ الكرة على يساره ليُسددها صاروخية في المرمى الألماني، ويُطلق من بعدها تارديلي صرخته الشهيرة التي تُعد من أشهر احتفالات كرة القدم في تاريخها.

    Marco Tardelli of Italy celebrates scoring the second goal against West Germany

    تارديلي تحدث عن لقطته المثيرة تلك، وقال :”لم يكن بمقدوري سماع شيء، لم يكن أحد حولي، كنت بمثابة من يعيش في فيلم صامت”.

    وتابع :”كثير من الأشياء جالت في خاطري، عندما سجلت شاهدت شبابي و أشقائي وأبي وأمي، كل الأشياء التي مررت بها والتضحيات التي قُمت بها للوصول لتلك اللحظة”.

    (3)

    سكيلاتشي..أيقونة النضال الكروية

    دائماً ما تستند الأفلام السينمائية التي تتناول حياة أحد الرياضيين على سيناريو الشخص الكادح الذي ينشأ في بيئة فقيرة دون أن تخور قواه، حتى يصل لما يُسميه صناع السينما “لحظة التحول الدرامي” فيحقق مجداً يتحدث عنه العالم، هذا بالضبط ما صنعه سالفاتوري سكيلاتشي نجم مونديال 1990.

    في 21 مارس 1990 بدأت مسيرة سكيلاتشي مع الأزوري في عُمر السادسة والعشرين، لم يكن أساسياً في تشكيل المُدرب أزيليو فيتشيني، ولكنه قرر ضمه لخوض غمار كأس العالم.

    لم يبدأ أساسياً في أول مُباريات أصحاب الأرض ضد النمسا في افتتاح المونديال، ولكنه شارك بديلاً وسجل هدف فوز الأزوري ليفتح صفحة جديدة مُبهرة مع عشاق المُنتخب الإيطالي.

    واصل الأزوري مشواره في البطولة وتألق سكيلاتشي، خرجت إيطاليا من الأرجنتين في نصف النهائي بعد الهزيمة بركلات الترجيح، ولكن سيكلاتشي تُوج بلقب هداف المونديال برصيد ستة أهداف كانت سبباً في فوز إيطاليا بالبرونزية، بعد أقل من أربعة أشهر فقط من بداية مسيرته الدولية.

    ما يزيد من إبهار قصة سكيلاتشي بجانب نشأته الصعبة في مسقط رأسه صقلية، وظروفه الاقتصادية التي أجبرته على العمل في أعمال شاقة منذ صغره، أنه قبل عام من بداية المونديال كان لاعباً في نادي ميسينا في الدرجة الثانية الإيطالية قبل أن يضمه يوفنتوس لصفوفه في 1989.

    (4)

    باجيو..حلم لم يكتمل في بلاد العام سام

    في 1994، استضافت الولايات المتحدة الأمريكية بطولة كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها، واستطاع روبرتو باجيو بإطلالته التي لا تُنسى في قيادة الأزوري لتأهل ملحمي لنهائي البطولة.

    بداية الأزوري لم تكن قوية، فبخسارة من أيرلندا و فوز بشق الأنفس على النرويج و تعادل مع المكسيك، تأهل الفريق لدور ثمن النهائي.

    واجهت إيطاليا مُنتخب نيجيريا العنيد الذي أحرجها بهدف عن طريق أمونيكي في الدقيقة الخامسة عشر، قبل أن يُدرك روبرتو باجيو التعادل في الدقيقة 89 في اللحظات الأخيرة، ليُحقق الفوز بهدفٍ قاتل في الوقت الإضافي في الدقيقة 101.

    واصل الأزوري تقدمه ليصطدم بالماتادور الإسباني في دور الثمانية، وبهدفين للثنائي باجيو دينو و روبرتو تأهلت إيطاليا لنصف النهائي.

    واجه الأزوري فريق بلغاريا القوي بقيادة نجمه المُخضرم هريستو ستويشكوف، ولكن تألق باجيو كان حاسماً ومنح الفريق تأهلاً صعباً بهدفين سجلهما في مرمى البلغار، ولم يكن هدف ستويشكوف كافياً لمنع إيطاليا من الوصول للنهائي.

    وصلت إيطاليا للنهائي بعد مشوار تعقد في البداية، وعلى أرض ملعب روز بول الشهير واجه الإيطاليون البرازيل، خرجت المُباراة سلبية بعد أداء متوازن من الفريقين، ليحتكما لركلات الترجيح التي ابتسمت للسامبا بعد فشل باجيو في إكمال مسيرة تالقه اللافتة فأهدر ركلته هو والاسطورة فرانكو باريزي و مسارو.

    NIGERIA V ITALY

    (5)

    الجرينتا..الروح الشجاعة التي لا تلين

    إذا ما سألت أي عاشق لإيطاليا عن أسباب إعجابه فإن الجميع سيتفق على حب الروح الإيطالية في كرة القدم، عرف أبناء الأزوري معنى “الجرينتا” فتعرف عليها العالم من خلالهم، حتى أصبحت الكلمة الإيطالية هي المفردة المُعتمدة من قبل مُشجعي كرة القدم عن الشجاعة في عالم المستديرة.

    جرينتا الأزوري تظهر مُبكراً في كل مُباراة، فتستطيع أن تشعر بحرارتها منذ عزف النشيد الوطني.

    Liechtenstein v Italy - UEFA Euro 2020 Qualifier

    جرينتا الإيطاليين ظهرت كذلك في لقطة أسطورتي الدفاع فابيو كانافارو و باولو مالديني في مُباراة إيطاليا الودية في 1997 ضد البرازيل، كان مُنافسهم في تلك اللقطة رونالدو، ودية اللقاء لم تمنع مُدافعي الأزوري من الاستبسال أمام أحد أمهر من لمس الكرة في تاريخها، ليُسجلوا في التاريخ لقطة ربما تُعد أبرز دليل على مقولة أن حُراس المرمى في إيطاليا هم أصحاب المهمة الأسهل في العالم.

    فلورينزي كان له لقطة شبيهة في يورو 2016، عندما حرم الألمان من هدف محقق في دور ربع نهائي البطولة، وذلك بعد أن أبعد كرة على خط المرمى بطريقة لا يمكن وصفها إلا بالرائعة.

    (6)

    ليلة هزيمة الألمان على أرضهم

    من بين الذكريات الأكثر سعادة بالنسبة لعشاق إيطاليا ذكرى فوز الأزوري بكأس العالم 2006، وبالطبع فإن اللحظة الأفضل بالنسبة لهم في تلك البطولة كانت حينما نجحوا في إبعاد الألمان أصحاب الأرض في نصف النهائي الملحمي الذي استضافه ستاد سيجنال إدونا بارك.

    كانت المُباراة سجال وخرج الوقت الأصلي لها بالتعادل السلبي، ليحتكم الفريقان للأوقات الإضافية، وقبل الوصول لركلات الترجيح، انسل أندريا بيرلو ليُمرر تمريرية بينية خيالية لزميله فابيو جروسو، الذي سددها قوية ليُعلن تقدم الإيطاليين الصاعق قبل دقيقة من النهاية بكرة ساحرة على يمين الحارس المُخضرم ليمان، ليُطلق من بعد هدفه احتفالاً أسطورياً لا يقل عن احتفال تارديلي الذي لا يُنسى.

    حاول الألمان إدراك التعادل، وفي وسط محاولاتهم المستميتة يخطف فابيو كانافارو الكرة من لوكاس بودولسكي، ليلتقط منه توتي الكرة لإكمال الهجمة دون ترك مساحة تُعطي الألمان فرصة الهجمة المرتدة، ليُمرر الكرة لجيلاردينو، الذي راوغ بجسده ليُهدى الكرة على طبق من ذهب لديل بييرو الذي أنهى الهجمة بأكثر طرق كرة القدم مثالية مُحرزاً أحد أجمل أهداف كأس العالم في تاريخه.

    وصلت إيطاليا النهائي الذي خاضته ضد فرنسا، واستطاعت الفوز بعد الاحتكام لركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي و الإضافي بالتعادل 1-1.

    Italian players celebrate at the end of

    (7)

    بانينكا بمذاق إيطالي

    لم يبتكر الإيطاليون تسديد ركلات الجزاء على طريقة بانينكا، فالاختراع الكروي مُسجل باسم نجم تشيكوسلوفاكيا السابق، ولكن يُحسب لهم أنهم أمتع من تعامل بها حتى في أشد اللحظات الحرجة.

    في يورو 2000، وعلى أرض ستاد أمستردام أرينا، أمام أنظار 50 ألف متفرج أغلبهم من مُشجعي الطاحونات، وصلت مُباراة نصف نهائي المُسابقة بين إيطاليا و المستضيفة هولندا لركلات الترجيح، أضاع فرانك دي بور و ياب ستام ركلتيهما بغرابة، ومالت الكفة ناحية الإيطاليين أكثر.

    تقدم فرانشيسكو توتي ليُواجه العملاق فان دير سار في عقر داره، لم يمنع طول الحارس الهولندي الفارع الملك توتي من تنفيذ حيلته الساحرة، تخلص أسطورة روما من الضغوط وسجل ركلته على طريقة بانينكا، لتكن تلك الركلة هي عنوان ذلك الفوز الثمين حتى الآن.

    بعد 12 عام، في نفس المسابقة، تقابل الإيطاليون مع الإنجليز هذه المرة، وصلت مُباراة ربع النهائي لركلات الترجيح، أضاع مونتيلفيو للأزوري ومالت الكفة للأسود الثلاثة، حان دور الأسطورة أندريا بيرلو، كان من الطبيعي أن يُسددها بطريقة تقليدية لتجنب السيناريوهات الأسوأ.

    تقدم بيرلو وغالط جو هارت حارس الإنجليز بركلة بانينكا، وكانت تلك هي نقطة تحول الركلات الترجيحة، لينجح بوفون في إبعاد كرة أشلي كول، بعد أن سدد يونج في العارضة، لتتأهل إيطاليا لنصف النهائي والفضل يعود إلى لقطة بيرلو الاسثتنائية التي قال عنها إنه قرر أن يقوم بها بعد أن شاهد هارت وهو يقوم بحركات مضحكة على خط المرمى ربما كان يقصد بها تشتيت تركيزه.

    England v Italy - UEFA EURO 2012 Quarter Final

    (8)

    بالوتيلي قاهر الماكينات

    ماريو بالوتيلي..اسم يكفي ليصف سبباً إضافياً لعشق إيطاليا دون الحاجة لأي توضيح، فقصة ذلك الشاب الأسمر المثير للجدل دائماً عناصر إثارتها مكتملة.

    لم تعتاد إيطاليا على عكس جيرانها الأوربيين على لاعبين من أصول إفريقية، ولم تتخلص البلاد بعد من صغار العقول الذين طال أذاهم نجوم الكرة ذوي البشرة الداكنة، وكان من بين هؤلاء “بالوتيلي” الذي صمد أمام هؤلاء جميعاً ليصنع لنفسه اسماً لن ينساه عُشاق الأزوري.

    دخلت إيطاليا يورو 2012، الذي استضافته أوكرانيا وبولندا، بعد عامين فقط من كارثة مونديال جنوب إفريقيا، حينما ودع حامل اللقب البطولة منذ الدور الأول، متذيلاً مجموعته التي ضمت لجواره نيوزيلندا و سلوفاكيا و باراجواي.

    اعتمد المُدير الفني للأزوري حينها روبرتو دونادوني على أسماء أغلبها من الشباب، وكان من بين رجاله بالوتيلي، بدأ المنتخب بخطى ثابتة في دور المجموعات، أنهى مُباريات الدور الأول وصيفاً لإسبانيا، بعد تعادل مع الماتادور وكرواتيا، وفوز هام على أيرلندا.

    تجاوزت إيطاليا في رُبع النهائي إنجلترا بركلات الترجيح عقب نهاية المُباراة بالتعادل السلبي، ليُعلن انتصار ألمانيا برباعية على اليونان تجدد اللقاء الكلاسيكي بين الأزوري و الماكينات.

    وفي 28 يونيو بالعاصمة البولندية وارسو، وعلى أرض الملعب الوطني، تقابل المُنتخبان، لتحين فرصة بالوتيلي لكتابة ملحمته، وبالفعل وفي أول 36 دقيقة نجح في تسجيل هدفين، ولتكتمل درامية المشهد، احتفل السوبر ماريو بهدفه الثاني احتفالاً أسطورياً كان بمثابة رده الواضح على كل من شكك به.

    Germany v Italy - UEFA EURO 2012 Semi Final

    (9)

    مغامرة كونتي في الأراضي الفرنسية

    كانت بطولة يورو 2016 من بين البطولات التي قدمت فيها إيطالياً أداءً قوياً رغم أن التوقعات لم تُرشحها للذهاب بعيداً.

    بدأ الإيطاليون البطولة بقوة بفوز مقنع على منتخب بلجيكا العامر بالنجوم بهدفين سجلهما جياكاريني و بيلي، قبل أن يفوز الأزوري من جديد على السويد بهدف إيدير.

    تأهلت إيطاليا لدور ثمن النهائي بعد هزيمة غير مؤثرة من أيرلندا، لتقابل إسبانيا القوية بطلة آخر نسختين لليورو، أظهر الأزوري شخصيته و نجح في الفوز على الماتادور بهدفين دون رد سجلهما كيلليني و بيلي، وكان بالطبع أبرز لقطات المُباراة لقطة احتفال أنطونيو كونتي بهدف المُباراة الثاني.

    خرجت إيطاليا في ربع النهائي بعد هزيمة غير معتادة من ألمانيا بركلات الترجيح، بعد أن أهدر زازا و بيلي و بونوتشي و دارميان، خرج الأزوري بعد أداء أقنع به كافة المُتابعين، وأقنع كونتي الجميع بقدراته التي صنعت من جيل شاب منتخباً أبهر أوروبا.

    Italy v Spain - Round of 16: UEFA Euro 2016

    (10)

    دموع بوفون في ليلة بكى فيها سان سيرو

    أن تغيب إيطاليا عن المونديال فهو حدث لا يتمناه حتى أشد مُنافسي الأزوري، تواجد أصحاب القمصان الزرقاء ضروري لاستكمال الصورة، بدونهم تبدو الأمور ناقصة مهما تعدد المُتنافسون.

    في 2018 غابت إيطاليا عن المونديال بعد فشل فينتورا و رجاله في تجاوز عقبة السويد في مباراة الفرصة الأخيرة، دخلت إيطاليا إياب الملحق الذي استضافه ستاد سان سيرو في ميلانو بأمال كبيرة، مُباراة الذهاب انتهت بفوز أبناء الشمال بهدفِ دون رد.

    بدأت إيطاليا المُباراة بقوة، وحاولت بكل الطرق هز الشباك السويدية دون جدوى، أقحم فينتورا دي روسي في نهايات المُباراة في لقطة كانت مُعبرة للغاية، دي روسي كان يرى أن زميله إنسيني أحق منه لزيادة الضغط الهجومي، خرجت المُباراة مُتعادلة وتأهلت السويد.

    تفاعل مُشجعي إيطاليا مع دموع بوفون الغالية، ليكون مشهد بكائه رغم إنجازاته الكبيرة مع المُنتخب عنوان لشعور القائد بمسئوليته، ليرفع عشاق الأزوري من بعده شعار “في الفوز يزداد عشقي لك، وفي الهزيمة يزداد فخري بك”.

    Italy v Sweden - FIFA 2018 World Cup Qualifier Play-Off: Second Leg

    قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

    الأكثر مشاهدة