سبورت 360 – أبطال عالم وهدافو مونديالات وفائزون بالكرة الذهبية، هكذا كانت بعض صفقات ريال مدريد خلال العقود الأخيرة، ومعها ارتفعت الطموحات والأحلام بين مشجعي الملكي، كيف لهؤلاء النجوم أن يفشلوا بعدما أثبتوا بالفعل أنهم خلقوا من أجل اللعب تحت الأضواء وعلى أعلى المستويات؟ لكن الحقيقة كانت مغايرة، والواقع كان مريرًا، فسقطت نجوم، كانت يومًا تحلق في السماء، على أرض سانتياجو برنابيو، ولم يكتب لهم أن يسيروا على خطى ألفريدو دي ستيفانو أو زين الدين زيدان أو كريستيانو رونالدو، فهنا في قلعة الميرينجي ينكشف كل شئ ويتأكد أنه ليس من الممكن أن يرتدي الجميع تاج الملوك.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
من فريق الشباب في ريال مدريد تم تصعيده للفريق الأول عام 1998، إلا أنه وفي وجود أسماء كبيرة في خط الهجوم، لم يحصل إيتو على فرصة ليخرج في إعاراة إلى إسبانيول قبل بيعه لمايوركا عام 2000، بعد خوضه 7 مباريات فقط في مسيرته مع ريال مدريد، لم يسجل فيها أي أهداف.
الهداف الفرنسي كان أحد أهم المواهب الصاعدة في سماء الكرة حين انضم الميرينجي عام 1999 قادمًا من أرسنال، ليضع الميرينجي آمالًا كبيرًا عليه، إلا أنه لم يقدم المنتظر منه وأثار العديد من المشكلات، ليرحل بعد عام.
كان أحد نجوم جيل روما التاريخي الذي توج بالدوري الإيطالي عام 2001، قبل أن ينضم إلى “جالاكتيكوس” ريال مدريد عام 2004، إلا أن مسيرته مع الفريق لم تتخطى عام واحد خاض خلاله 40 مباراة حصل خلالهم على 17 بطاقة صفراء وبطاقتين حمراويتين، ليرحل عن الفريق في الصيف التالي.
الفائز بالكرة الذهبية عام 2001 انتقل من ليفربول إلى ريال مدريد في 2004 لينضم لكتيبة الجلاكتيكوس، إلا أنه لم ينجح في فرض نفسه كأحد نجومها وفشل في إثبات قدراته بالقميص الأبيض ليرحل بنهاية الموسم عائدًا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز من بوابة نيوكاسل يونايتد.
“بيليه الجديد”، كما أطلق عليه في 2005، انتقل لريال مدريد مقابل 24 مليون يورو، إلا أنه لم يقدم ما كان منتظرًا منه ولم يصبح بيليه جديدًا كما كان متوقعًا، ليقضي ثلاث مواسم داخل سانتياجو رحل بعدها إلى مانشستر سيتي.
انضم روبين إلى ريال مدريد في 2007 قادمًا من تشيلسي، وقدم الجناح الهولندي أداء جيدًا لكنه عانى من الإصابات المتكررة وصلت لـ 9 مرات خلال عامين فقط، رحل بعدهما إلى بايرن ميونخ عقب سوق انتقالات كبير للميرينجي شهد تعاقده مع رونالدو وكاكا.
الفائز بالكرة الذهبية عام 2007، حضر إلى مدريد في 2009 من أجل إعادة الفريق إلى منصات التتويج بجانب رونالدو، لكنه لم يحظى بالنجاح نفسه ووقفت الإصابات عائقًا أمام تألقه ليرحل عن الفريق عائدًا إلى ميلان.
هداف كأس العالم 2014 حاز بإعجاب فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي، ليتعاقد معه عقب المونديال، لكنه لم يحظى بالنجاح المنتظر منه في صفوف الميرينجي رغم بدايته الجيدة ليرسل في إعارة عامين إلى بايرن ميونخ، قبل أن يعود الموسم الماضي ويقضي معظمه على مقاعد البدلاء ليرحل نهائيًا الصيف الماضي إلى إيفرتون.
مثل روبين، دفع أيضًا ثمن التغييرات في صفوف الملكي عام 2009، فرغم عدم تقديمه لأداء سئ مع ريال مدريد إلا أنه تصادف وجوده في حقبة ليس هي الأفضل للميرينجي ليرحل مع روبين بعد عامين من انضمامه للفريق من أياكس ويحقق نجاحًا كبيرًا خارج سانتياجو بيرنابيو.
الموهبة الإيطالية ونجم نادي روما كان متوقعًا أن يتوهج بقميص ريال مدريد حين انضم إليه عام 2006، لكن اللاعب عانى من الزيادة في الوزن وعدم الانضباط ولم يقدم ما يشفع له البقاء في الميرينجي ليرحل بعد موسم ونصف إلى سامبدوريا.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
