وجه إبراهيم الحوسني مدرب المنتخب الوطني للجوجيتسو للناشئين مجموعة من النصائح والرسائل التي تصب في مصلحة اللاعبين، وتسهم في تطور مستوياتهم، على ضوء خبراته الطويلة مع اللعبة، والدروس المستفادة التي تعلمها من التجارب والبطولات والتحديات التي واجهته، أملا في استثمارها لصياغة فكر اللاعبين الجدد، وتأهيلهم للتعاطي مع كل الظروف، وتحويل كل تحدي إلى فرصة نجاح.
وحول موضوع صناعة الأبطال في رياضة الجوجيتسو لفت الحوسني إلى مسألة مهمة وهي أن الجمهور يفرح كثيرا لحصول اللاعبين على الميداليات الملونة وتسطيرهم لقصص النجاح، لكن خلف الكواليس تتجسد العوامل الرئيسية التي قادت إلى تحقيق تلك النجاحات والإنجازات. وشدد الحوسني على أن كل لاعب حصد ميدالية أو حقق إنجازا في مسيرته تجاوز بإرادته وإصراره العديد من التحديات، وقدم الكثير من التضحيات. فكم من لاعب تعرض لإصابة وهو يجهز نفسه للمنافسات، وكم من لاعب ضحى براحته وحرص على الاستيقاظ مبكرا لحضور التمارين، وآخرين لا يستمتعون بالطعام الذي يحبونه لأنهم يخضعون لبرنامج غذائي معين، وكم من بطل لا يجد وقتا للخروج مع الأصدقاء حتى يحقق التوازن بين التمرين والدراسة، ومن هنا فإن الدرس المهم الذي يجب أن يصل لكل اللاعبين مفاده أن طريق الإنجازات حافل بالكثير من التضحيات، ورفع اسم الإمارات عاليا لا يتحمله إلا الأبطال الأشداء الذين يعرفون القيمة الحقيقية لحب الوطن.
وأوضح الحوسني أنه وبصفته مدربا للمنتخب الوطني للناشئين وينتمي إلى الجهاز الفني للمنتخب بصحبة البرازيلي رامون ليموس، فإنه يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية تجاه اللاعبين، في مجال ترسيخ ثقافة الانضباط والالتزام في نفوسهم، وأنه حريص على القيام بهذا الأمر على أكمل وجه، لأن مهمة تدريب المنتخب بمثابة وسام شرف على صدره، مثمنا الثقة الغالية التي أولاها له اتحاد الإمارات للجوجيتسو برئاسة سعادة عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب