سبورت 360 – لاشك أن رؤية أي مدير فني لعناصر فريقه وخطة اللعب الأنسب، هي حق أصيل له، لكونه المسؤول الرئيسي ومن يتحمل المسؤولية حال الإخفاق وكذلك حال نجاح رهانه.
وفي مباراة ودية حملت بعض المكاسب الفنية وعدد من السلبيات، اكتفى الزمالك بالصف الأول من اللاعبين أو بنسبة 90% منه بالتعادل 1-1 مع طلائع الجيش، الذي لعب الشوط الثاني تقريبا بأكمله بنقص عدد لطرد لاعبه محمد أشرف “روقة”.
كارتيرون كالعادة راهن على ثبات التشكيل والتناغم بين العناصر الأساسية، لكن في الوقت نفسه قام بمنح الفرصة لعناصر أخرى مثل إسلام جابر الذي يحاول الاستفادة منه في مركز الجناح الهجومي في غياب الثنائي المغربي أشرف بن شرقي ومحمد أوناجم، وأيضا المهاجم الواعد أسامة فيصل الذي أثبت تألقه في ودية وادي دجلة.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
ولعب الزمالك بخطة مختلفة تماما اليوم حيث بدت أقرب إلى 4-2-2-2، لتضم الرباعي الدفاعي المعتاد محمود علاء والونش وحازم إمام ومحمد عبدالشافي، وفي الوسط طارق حامد وفرجاني ساسي، وأمامهما إسلام جابر وأحمد سيد زيزو، ثم رأسي حربة (خلافا لفكر كارتيرون) وهما مصطفى محمد وأسامة فيصل.
طريقة اللعب تبدو جيدة بالنسبة للشكل الهجومي وأيضا في التغطية الدفاعية، لكن من الواضح عدم اعتياد اللاعبين عليها، خاصة في ظل تداخل الخطوط والأدوار بين اللاعبين في بعض المواقف داخل الملعب.
كذلك فإن اللعب بثنائي هجومي يتطلب وجود لاعب تحت رأسي الحربة (رقم 10) ليكون صانع اللعب الصريح، بدلا من ثنائي وسط هجومي، لا يؤديان دور الجناح ولا صانع اللعب.
أيضا استفاد كارتيرون من منح فرصة جديدة لوجوه أخرى معتادة مثل محمد عنتر ولم يستغلها وكاسونجو ولم يختلف كثيرا عن سابقه، وأيضا كريم بامبو، بينما بدا أداء محمد حسن أفضل نسبيا من ذي قبل.
ما عاب أداء الزمالك، ويُحسب للطلائع أيضا، أن الفريق الأبيض فشل في استغلال النقص العددي طيلة شوط كامل لمنافسه ولم يتمكن من هز الشباك، بل لم يصنع فرص حقيقية على مرمى محمد بسام.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
