سبورت 360 – “التاريخ يعيد نفسه”.. مقولة اشتهرت دائما في الكثير من مناحي الحياة، حينما يتكرر سيناريو بعينه، وتتشابه الأحداث إلى حد كبير، سواء كان في مجال السياسة أو في الرياضة أو في أي شأن آخر.
وربما تعيد الخلافات الحادثة حاليا بين مجلس إدارة النادي الأهلي والمستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة السعودية للترفيه، ذكريات ما حدث قبل عامين، عندما اشعلت نار الخلافات العلاقة بين الطرفين، ليدخل “الطرف الثالث”، نادي الزمالك ويستغل الموقف، محققا استفادة كبيرة على مستوى الفريق والصفقات.
ويبدو أن مجلس الزمالك أمام فرصة ثانية قد تبدو “ذهبية” هذه المرة، رغم التعقيدات والعقبات في الطريق لتكرار نفس السيناريو، فالخلاف الأخير بين آل الشيخ ومجلس الأهلي، يبدو أنه سيكتب كلمة النهاية في العلاقة بين الطرفين، لكن ما حدث من توترات سابقة في علاقة المسؤول السعودي مع الزمالك يجعل من الصعب عودة الأمور طبيعية، صحيح أن الأمور لم تصل إلى ما آلت إليه علاقته مع الأهلي، لكن العودة بنفس الطريقة ربما لا تبدو سهلة.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
المعروف أن دعم آل الشيخ للزمالك بصفقات، لم يكن إلا نكاية في الأهلي ومجلسه، كذلك إنشاء نادي بيراميدز، رغم أن الأخير أصبح كيانا كبيرا ومنافسا على الألقاب المحلية والقارية.
لكن الزمالك ربما يكون أكثر حاجة هذه المرة لدعم المسؤول السعودي، كونه يمر بضائقة مالية، تهدد استمرار عدد من نجومه حال عودة النشاط أو حتى حال إلغاء الدوري، وبالتالي يحتاج لدعم مادي قوي، يفيده أيضا في جلب صفقات جديدة.
محاولات الزمالك قد لا تأتي ولا ريب في ذلك.. لكن الأمر كله منوط بموقف تركي من جهة، ومن جهة أخرى ردة فعل جماهير القلعة البيضاء التي هاجمته في فترات سابقة، خاصة في فترة التوتر النسبي لعلاقته مع مجلس القلعة البيضاء، وتهكمه على الزمالك قبيل مباراة الترجي بالسوبر الأفريقي ودوري أبطال أفريقيا.
وبداية ردة الفعل الزملكاوية كانت في تصريح مرتضى منصور الذي انتقد فيه وبشدة ما قاله عضو مجلس الأهلي محمد سراج الدين تجاه آل الشيخ.
تجدر الإشارة إلى أن تركي آل الشيخ تكفل بدفع قيمة عقد السويسري كريستيان جروس مدرب الفريق الأسبق، وقائد ملحمة الفوز بالكونفدرالية، وكذلك لقب السوبر المصري السعودي، كما دعم الزمالك بصفقتي حمدي النقاز وفرجاني ساسي.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
