سبورت 360 – عادةً لا يتحمل المدرب مسؤولية الفرص الضائعة، لكن عندما تكون اختياراته هي ما تسببت في تلك الفرص، ربما يتحمل قدرا من المسؤولية واللوم.
وتعادل الزمالك سلبيا مع تونجيت السنغالي في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا، ليواصل التعادلات السلبية بعدما حقق نفس النتيجة ضد مولودية الجزائر في الجولة الأولى.
أمام تونجيت الذي بدا بلا أنياب خلافا لمباراته ضد الترجي، فإن الزمالك لم يكن في أفضل حالاته، كذلك قرارات مدربه باتشيكو لم تكن مثالية فيما يخص التشكيل الأساسي أو التبديلات.
قرر البرتغالي الدفع بأسامة فيصل، الذي لطالما طالبه به محللون وجماهير، لكي يمنح المهاجم الشاب فرصة لقيادة هجوم الفريق، كونه يحمل صفات مشابهة لمصطفى محمد ولديه الجرأة الكفاءة اللازمتين، لكن القرار لم يكن مثالياً في هذا النوع من المبارياته وهو لا يمتلك خبرة أفريقية كافية.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
أمام دفاع قوي البنية رغم ضعفه الفني، لم يكن خيار أسامة فيصل هو الأفضل، بل كان يجب عليه أن يمنحه دقائق من المباراة لو أراد ذلك.
أيضا صناعة الفرص كانت أزمة لكن الفريق قدم الحلول الفردية عبر بن شرقي وأسامة فيصل وكذلك أحمد فتوح، الذي قرر باتشيكو أن يكافئه على تألقه بأن يستبدله في الشوط الثاني ويدفع بعبدالله جمعة.
فريق الزمالك
ربما كانت وجهة نظر المدرب البرتغالي في هذا القرار الغريب، أن يمنح جمعة فرصة صناعة العرضية المتقنة لكي تصنع فرص تهديفية حقيقية.
أيضا ظل ابتعاد بعض اللاعبين عن مستواهم وإصرار باتشيكو على منحهم أطول وقت ممكن علامة استفهام لدى المدير الفني والحديث هنا عن أشرف بن شرقي وأحمد سيد زيزو، لكن ربما لا تكون البدائل أفضل حالا.
تعادل ليس سيئاً إجمالا، لكن كان بالإمكان أفضل مما كان للزمالك.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
