سبورت 360 – يتفق الكثير من المتابعين لفريق الزمالك تحت قيادة مدربه البرتغالي جايمي باتشيكو على أن الأبيض يلعب بتكتيك يعتمد على ردة الفعل وليس الفعل، لا يتخذ الفريق زمام المبادرة انتظارا لاندفاع المنافس هجوميا حتى تتاح له فرصة النيل منه من خلال الهجوم المعاكس.
باتشيكو وإن نفى أن يكون مدرباً دفاعياً فإن الواقع يقول عكس ذلك، خاصة في المباريات الكبرى، أمام المقاولون ربما يكون الاستثناء في الشوط الأول الذي لعبه الأبيض بشكل هجومي، خلافا لمباريات سابقة من بينها الأهلي بنهائي دوري الأبطال، وآخر مباريات الدوري مع المدير الفني البرتغالي، حيث كان الزمالك دائما ينتظر مبادرة المنافس ويقوم هو برد الفعل.
رأينا كيف حول الزمالك نتائج مبارياته أكثر من مرة، سواء أمام الرجاء أو المحاولة أمام الأهلي والتعادل ثم الخسارة المتأخرة، أو الفوز على نادي مصر بربع نهائي الكأس وقبل منه سموحة في ثمن النهائي بسيناريو مشابه.
زمالك باتشيكو يجيد استغلال الهجوم المعاكس، لكن أمام فريق بحجم بيراميدز وقدراته الهجومية وإن افتقد رمضان صبحي، فإنه يشتعل نشاطا من الأطراف، الأمر الذي يجعل الزمالك أمام مهمة خاصة.
تصفح الموقع الرسمي للدوري السعودي، وتابع أهم الأخبار، وأخبار كريستيانو رونالدو باللغة الإنجليزية
ميزة بيراميدز الهجومية في تعدد محاور بناء الهجمة وإرسال التمريرات الحاسمة، فهناك مثلا عبدالله السعيد صانع الألعاب والقائد الذي يمكنه أن يرسل تمريرة في عمق الدفاع تضع المهاجم أمام المرمى، أو هو نفسه يقوم بأحد حلوله الفردية التي لا يتوقعها الدفاع.
فلسفة باتشيكو أمام اختبار حقيقي، ما إذا كان مدرب الزمالك سيظهر بشكل هجومي مثل الشوط الأول لمباراة المقاولون، ويلعب مباراة مفتوحة ضد بيراميدز الجريح من الخسارة أمام الاتحاد ويرغب في التعويض أو، أن زمالك الشوط الثاني أمام ذئاب الجبل هو من سيقول كلمته ويلعب كالعادة بتأمين دفاعي انتظار لخطأ من المنافس لاستغلاله.
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
